استقبلت جمعية الثقافة والفنون بالطائف أكثر من 1300 عمل فني؛ بهدف المشاركة في جائزة " الطبيعة بعين واسعة" الفوتوغرافية، في دورتها الثانية، التي تم إعلانها بداية شهر رمضان الماضي، وأُقفل باب استقبال المشاركات فيها يوم 7 شوال.
وقال مسؤول اللجنة الإعلامية بالجائزة سلطان سليم المنصوري إن " المشاركات متنوعة من الدول العربية ومن المقيمين العرب بدول أجنبية؛ حيث شاركت 18 دولة، هي: السعودية، مصر، الكويت، العراق، المغرب، ليبيا، السودان، سوريا، البحرين، قطر، الإمارات، عمان، الأردن، اليمن، بريطانيا، ألمانيا، باكستان وأمريكا" .
وأضاف بأن هذا التعدُّد في المشاركة سيخلق طبيعة ضوئية متفردة في جمالها، سيظهرها المعرض القادم.
ولفت المنصوري إلى أن " لجنة التحكيم قبلت أعمال 69 مصوراً، فيما استبعدت أعمال 156 مصوراً؛ لعدم تحقيقها شروط المشاركة، ويبلغ إجمالي الصور المشاركة بالجائزة نحو 1352 صورة، تشمل محوري اللاندسكيب والطبيعة العام. وقد تكونت لجنة التحكيم من: عبدالعزيز عياش، عبدالعزيز مشخص، وعلي شقير" .
يُذكر أن أمانة الجائزة ستعلن الفائزين خلال الأيام القليلة القادمة، وقد رصدت ما يزيد على 20 ألف ريال جوائز مالية وعينية للفائزين في محاور الجائزة، التي ستوزَّع على ستة فائزين، بواقع ثلاثة لكل محور، وسيتسلم الفائز الأول خمسة آلاف ريال، ويحصل الثاني على ثلاثة آلاف ريال، بينما ينال الثالث ألف ريال، إضافة إلى الدروع التكريمية وشهادات الاستحقاق في أول جائزة تهتم بتصوير الطبيعة على مستوى الوطن العربي.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
موضوع: رد: أخبار الثلاثاء 04.سبتمبر.2012 الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:19 pm
قالت متحدثة باسم الممثل الأمريكي مايكل كلارك دنكان إنه توفي في مستشفى الاثنين بعد أقل من ثمانية أسابيع من تعرضه لنوبة قلبية.
وتوفي دنكان عن 54 عاماً، وكان دنكان قد رُشح لجائزة الأوسكار عن دوره عام 1999 في فيلم (جرين مايل) "The Green Mile الذي جسد خلاله دور شخص محكوم عليه بالإعدام.
وقالت خطيبته نجمة تلفزيون الواقع أوماروسا مانيجولت في بيان من خلال وكيلته الإعلامية جوي فيلي إن دنكان توفي في لوس أنجلوس.
وقالت فيلي إنه تعرّض لنوبة قلبية في 13 من يوليو/تموز و"لم يتعاف تماماً"، وأضافت أنه توفي في مركز سيدارز سيناي الطبي.
وكان دنكان يتسم بالحضور الجيد على الشاشة والصوت العميق والجسد العملاق، وعمل في بداية حياته في أعمال الحفر بشركة غاز في شيكاجو مسقط رأسه ثم انتقل إلى لوس انجلوس ليشق طريقه في عالم التمثيل.
وجسّد دور الحارس الشخصي في السينما والتلفزيون قبل أن يسند له دور ثانوي في فيلم (هرمجدون) "Armageddon" عام 1998.
وقاده هذا الدور الثانوي إلى دور أكبر في فيلم (جرين مايل) مع نجم هوليوود توم هانكس. ولعب دنكان دور سجين لديه قوى سحرية وينتظر تنفيذ حكم الإعدام ثم ينفذ فيه حكم الإعدام على جريمتي قتل لم يرتكبهما.
ورشح دنكان لجائزة الأوسكار عن هذا الدور.
وكتب الناقد ديسون هاو بصحيفة واشنطن بوست "وجود دنكان كان أكبر شيء في الفيلم".
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
موضوع: رد: أخبار الثلاثاء 04.سبتمبر.2012 الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:21 pm
«الحرية للإبداع» يحتفل بميلاد الفنان هوفمان صاحب الأدوار الصعبة والمركبة
يحتفل نادي السينما، بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، التابع لصندوق التنمية الثقافية طيلة شهر سبتمبر الحالي بميلاد الفنان العالمي "داستين هوفمان".
ويقوم نادي السينما بعرض مجموعة متميزة من أهم أفلامه على مدار الشهر.
ويعد الممثل العالمي داستين هوفمان، أحد ألمع نجوم العالم ومن أكثرهم تفردًا على مدى أربعة عقود؛ فمنذ ظهوره في أول أفلامه "الجائزة الكبرى" عام 1967 وهو يثبت بجدارة أنه ممثل عظيم وصاحب مقدرة خاصة.
ومن أهم أسرار نجاح "هوفمان"، أنه يحاول دائمًا ألا يثير الملل بنوعية واحدة من الأدوار، ويتميز بتمثيل الأدوار الصعبة والمركبة، كما يحرص أيضًا على العزف على أوتار الأدوار الغريبة والمتنوعة، بالإضافة إلى متابعة الأفلام، وحصل على جائزة الأوسكار كأحسن ممثل عن فيلمي "كرامر ضد كرامر، ورجل المطر"، ولكنه رشح للأوسكار7 مرات.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
موضوع: رد: أخبار الثلاثاء 04.سبتمبر.2012 الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:24 pm
مثقفون: مأساة قصر ثقافة بني سويف قابلة للتكرار والفساد «مُمنهج» داخل المؤسسات الثقافية
حذر مثقفون من تكرار «محرقة بنى سويف»، وأرجعوا السبب إلى أن الدولة تعتبرالثقافة «كمالة عدد»، فضلا عن توغل «الفساد الممنهج» فى شرايين المؤسسات الثقافية.
قال جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن المأساة سببها «الإهمال البشع».
وأشار إلى أن هذا النوع من الإهمال مازال موجوداً حتى الآن، مشيرا إلى أن الثورة لم تتغلغل فى نفوس الناس، بسبب استمرار ما وصفه بـ«العادات السيئة».
وأضاف «عصفور» أن المصريين ازدادت أخلاقهم سوءا، والجوانب السيئة تضخمت والدليل وجود البلطجة فى المستشفيات، وتابع: يجب أن نتوقع حدوث كوارث أكبر فى الفترة المقبلة بسبب هذه السلبيات، وثورة يناير أطاحت بالقمة أما بقية الجهاز الفاسد، فلم يتغير، فالثورة غيرت «مبارك» ومن حوله وبقيت التروس وأسفلها، وأكد أن مصر تحتاج إلى «ثورة ثانية اجتماعية وأخلاقية تصل إلى قاع المجتمع».
وقال الروائى إبراهيم عبدالمجيد إن الدولة تتجاهل الثقافة، منوها بأنه عندما حدثت أزمة بين مجلس الشعب وحكومة الجنزورى فإن الحكومة أقالت 4 وزراء إرضاء للمجلس من بينها وزارة الثقافة.
وطالب «عبدالمجيد» بأن تتحول وزارة الثقافة لوزارة دولة تكون مهمتها دعم المجتمع المدنى بالأموال وتبيع كل ما تملكه للبورصة، لأنها تعمل فى الأساس بالضرائب التى يدفعها الشعب.
وأكد أن الفساد الموجود فى قطاعات وزارة الثقافة والمستمر حتى الآن سببه سيطرة أجهزة الأمن على هذه المؤسسات منذ عهد مبارك، مضيفاً أن «الفساد الممنهج» غير مستمر بنفس القوى لكن المواقع الثقافية مازالت هزيلة، حتى إن الميزانية التى خصصت للعرض المسرحى وقت حريق بنى سويف كانت 1000 جنيه.
وقال الكاتب محفوظ عبدالرحمن إن التغيير الذى حدث بعد ثورة 25 يناير، مثل العصا الموضوعة داخل عجلة الثقافة فى مصر.
مضيفا أن مصر تحتاج لعمل مجالس وهيئات تقود الحركة الثقافية لتغيير الشكل الوظيفى للثقافة. وأشار إلى أن الثقافة تعانى من أزمة كبيرة وهى العمالة المعطلة وغير المهيئة للعمل والإبداع وتوصيل الرسالة.
وتابع «عبدالرحمن»: لا يوجد شىء تغير للأفضل بعد الثورة بل تغير الوضع إلى الأسوأ، وأصبح هناك تكرار من قبل الدولة للتجارب الفاشلة التى كانت تحدث فى عهد مبارك، وأصبحت أشعر بالرعب حينما أدخل مسارح الدولة.
وأشار إلى أن السنوات الاخيرة كشفت أن العمل الثقافى فى مصر تحول إلى «خرابة» بسبب أكاذيب المسؤولين الذين يدعون على أنفسهم أنهم يعملون وهم فاشلون، فتحول العمل الثقافى إلى «سبوبة»، حسب تعبيره.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
موضوع: رد: أخبار الثلاثاء 04.سبتمبر.2012 الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:26 pm
وزير الثقافة: من يملك معلومات جديدة عن حادث قصر ثقافة بني سويف يقدمها للقضاء
أكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة أن حريق قصر ثقافة بنى سويف كان حادثاً مأساوياً أدمى قلوب الجميع، وقال لـ«المصرى اليوم»: أتمنى ألا يتكرر هذا الحدث مرة أخرى ودورنا فى الفترة المقبلة توفير التأمين والحماية لكل منافذ الثقافة كموضوع أساسى لنا.
وأضاف: فيما يتعلق بالشق القانونى للحادث فالمسألة متروكة للقضاء حيث أجرت النيابة تحقيقات وصدرت أحكام ولا تعليق على الأحكام، ومن لديه معلومات جديدة لا يقدمها لوزير الثقافة وإنما يقدمها إلى النيابة فأنا لست طرفاً فى القضاء، وعلينا فى النهاية أن نحترم الأحكام القضائية.
وأشار إلى أن هناك نظام عمل فى كل هيئة بوزارة الثقافة لديها إدارة خاصة بالحماية المدنية، ونوجه تعليمات بالعناية والحماية وفق مواصفات جودة عالية، وتصل إلينا تقارير عن حالة المؤسسات الثقافية شهريا حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث.
وقال: إنه بعيدا عن التقدير المادى، يجب تكريم شهداء الحريق بإطلاق أسمائهم فى الأماكن الثقافية التى يتردد عليها الناس، باعتبار أنهم راحوا فى ظروف صعبة وضحية، وبعضهم كانوا شبابا، وفى وزارة الثقافة نفكر جديا فى إطلاق أسماءهم على أنشطتنا الثقافية والفنية والمسرحية وبعض القاعات.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
موضوع: رد: أخبار الثلاثاء 04.سبتمبر.2012 الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:28 pm
بدء التصويت لـ«جائزة تايكي 2012» عبر الموقع الإلكتروني حتى الثامن من نوفمبر
بدأت عملية التصويت للجوائز الخاصة بفئة الجمهور، لمهرجان « تايكي 2012» ، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الوحيد والمعتمد لعملية التصويت، وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتعتمد عملية التصويت على التزامن ما بين الجمهور من خلال هذا الموقع، ومجموعة من النقاد والصحفيين وعناصر الصناعة، عبر استمارات تصويت سرية.
وتتمثل الجوائز المتعلقة بتصويت الجمهور باختيار أفضل ممثل عربي، وأفضل ممثلة عربية، وأفضل ممثل أردني، وأفضل ممثلة أردنية، وأفضل مسلسل عربي، وأفضل مطرب عربي، وأفضل مطربة عربية، وأفضل إعلامي عربي لبرنامج حواري فني 2012، على ان تتوقف عملية التصويت قبل موعد المهرجان بيوم واحد؛ أي في الثامن من نوفمير.
ويذكر أن آلية التحكيم الجديدة والتي تم اعتمادها خلال دورة جائزة "تايكي" 2012 تتمثل فى الفصل بين جوائز الجمهور وجوائز لجان التحكيم في هذا العام.
إذ ستمنح لجان تحكيم متخصصة تضم كبار الفنانين والإعلاميين والمثقفين العرب والأردنيين (11) جائزة، وباقي الجوائز من أصل (19) ستعتمد على تصويت الجمهور، وهذا الفصل في الجوائز يهدف للوصول إلى نتائج أكثر منطقية، وتتناسب وكافة معايير التقييم الجماهيرية منها والفنية، علمًا أن " تايكي " جائزة غير ربحية، تعتبر الأولى من نوعها في الأردن، وسيقام حفل توزيع جوائز تايكي في البحر الميت في 9 نوفمير 2012، تحت رعاية صاحبية السمو الملكي، الأميرة ريم علي المعظمة.
يذكر أن الدورة الأولى للجائزة، انطلقت في عام 2010، وجمعت نجوم الوطن العربي من المشرق والمغرب في زخم لم تشهد له المهرجانات مثيلاً من قبل، ووضعت مهرجان تايكي على خارطة أهم المهرجانات الفنية والثقافية العربية، مما جعله حديث المشاهد الأردني والعربي طيلة الأشهر التي تلته ومحط أنظار ألمع نجوم الوطن العربي، ممن حضروا حفلها الختامي؛ سواء بفوزهم بجوائز أو لتكريمهم تقديرًا لمشوارهم وعطائهم الكبير، أو للمشاركة بهذا المهرجان العربي المميز.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
موضوع: رد: أخبار الثلاثاء 04.سبتمبر.2012 الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:31 pm
رغم ابتعاد الفنانين المصرين بشكل كبير عن الحياة السياسية، إلا أن اشتراك بعض الفنانين الشباب في ثورة يناير أحدث تغيرًا في هذا النمط، ومن بين هؤلاء مَنْ يُعرفون بفناني الميدان؛ مثل: خالد الصاوي وعمر واكد وجيهان فاضل وتيسير فهمي وغيرهم؛ حيث كان ظهورهم في الميدان له أثر كبير في شعبيتهم.
وأرجع أغلب النقاد غيابهم عن دراما رمضان هذا العام مجرد صدفة، خاصة أن مسلسل الصاوي "على كفِّ عفريت" لم يلحق بالسباق الرمضاني، نتيجة ظروف إنتاجية، ومسلسل جيهان فاضل "طيري يا طيارة" أيضًا لم يكتمل.
وعلى عكس ما كان متوقعًا بعد الثورة، برز هذه السنة فنانون كان قد وضعهم شباب الثورة العالم الماضي في قائمة سوداء؛ حيث لاقت أعمالهم نجاحًا كبيرًا؛ منهم غادة عبد الرازق في مسلسل "مع سبق الإصرار".
وتعتبر العلاقة بين الفنان والسياسة علاقة شائكة وجدلية؛ ففي بعض الأحيان تكون هناك علاقة وطيدة بين مواقف الفنان السياسية وشعبيته، مثل عزوف الجمهور العام الماضي عن فيلم "الفيل في المنديل" نتيجة تصريحات طلعت زكريا ضد الثوار.
وهناك من يقول: "إن مرور الوقت يؤدي إلى تغيّر الأوضاع واختفاء القائمة السوداء؛ فموهبة الفنان هي الفيصل في حب الجمهور...ورأي آخر يرى عدم انفصال الفنان عن مجتمعه حتى وإن اختار الابتعاد عن الحياة السياسية."