بحث وزير التموين والتجارة الداخلية المهندس أبوزيد محمد أبوزيد مع وفد رابطة تصدير الحبوب الفرنسية نتائج الزيارات المتبادلة بين الجانبين لحل كافة مشكلات تصدير القمح الفرنسى لمصر، والتى نجحت فى تمكين مصر من الحصول على أجود أنواع القمح الفرنسى لمصر وفقا للمواصفات الفنية التى حددها الجانب المصرى.
كما بحث الوزير - خلال استقباله للوفد - حل كافة المشكلات التصديرية المرتبطة بالموانىء الفرنسية ومراكب نقل القمح إلى مصر، ومشاهدة مزارع القمح الفرنسى على الطبيعة، ومراقبة معامل التحاليل الخاصة باختبارات جودة القمح ومقارنتها بنتائج معامل التحاليل المصرية.
وأعرب عن أمله فى تفاعل الجانب الفرنسى مع مطالب الوزارة خلال الفترة القادمة، والتى تتمثل فى طلب استمرار دعم مخبز الهرم الذى بدأ بدعم فرنسى، إضافة إلى طلب دعم خطة مصر فى بناء صوامع جديدة تساعد فى الحفاظ على مخزون القمح من أى آثار سلبية, وفتح فرص العمل للشباب المصرى.
وأكد أبو زيد حرص الوزارة على بناء مشروعات إنتاجية تنجح فى تشغيل الشباب وحل مشكلات البطالة وتضيف إلى الأصول المصرية بدلا من الدعم الغذائى المباشر والذى تقدمه بعض الدول.
من جانبه، دعا رئيس رابطة الحبوب الفرنسية وزير التموين المصرى إلى عقد حوار مع منتجى ومصدرى القمح فى فرنسا لإطلاعهم على احتياجات الجانب المصرى فى تفعيل التعاون المستقبلى بين الجانبين.
ووعد بنقل طلبات الجانب المصرى إلى وكالة التنمية الفرنسية التى يمكن أن تساعد فى تحقيق طلبات الجانب المصرى.
عدل سابقا من قبل همس الحياة في الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 6:07 pm عدل 1 مرات
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة المصرية تعافت قليلا في منتصف جلسة تعاملات اليوم و استردت جزء من خسارتها الصباحية وذلك نتيجة ارتفاع عدد من الأسهم الصغير المتداولة مثل "اسيك" و"الحديد و الصلب" و "الاتحاد الوطني" مشيرا إلى ان ذلك يشير إلى ان هناك اتجاه مضاربي على بعض الاسهم الصغيرة بسبب الثقة المتزايدة في اداء السوق المصري خلال الفترة الاخيرة.
وأضاف حيدر ان تراجع عدد من الأسهم القيادية الكبيرة مثل "اوراسكوم لللانشاء والصناعة" و"المجموعة المالية هيرميس" في بداية جلسة تعاملات اليوم ليهوي بالمؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة كبيرة وصلت الى 1.6% .
وواوضح خبير اسواق المال انه لا يزال ارتفاع قيمة التعاملات هي السمة الغالبة في ادء السوق اليوم فبلغت التعاملت الي منتصف الجلسة 506 مليون جنية و لا يزال الاداء القوي لللمستثمرين الافراد المصريين هو المحرك الرئيسي للتحركات السوق المصرية و هو ما يدل علي عودة عدد من المستثمرين المصريين مرة اخري للتحرك في المحافظ الخاصة بهم في ظل النشاط العام للسوق.
اعاد حل ازمة الاحتجاجات امام السفارة الامريكية واخلاء ميدان التحرير سريعا ثقة الاجانب في بورصة مصر حيث دعم شراء الاجانب الاسهم المصرية الاثنين في مقابل بيع المحليين بهدف جني الارباح على صعود السوق سلفا للتحرك حول اعلى مستويات منذ ثورة يناير 2011.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
قال محمد الابيض رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية إن تأكيد رئيس الوزراء هشام قنديل أن صندوق النقد الدولي لم يطلب من مصر تخفيض قيمة الجنيه كشرط لمنحها القرض الذي طلبته، والمصداقية التي لمسها المستثمرون على ارض الواقع ووفرة المعروض ادت إلى تراجع الدولار أمام الجنيه.
وأوضح الابيض في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الدولار ارتفع خلال الفترة الماضية نظرا لزيادة الطلب عليه للتخارج من البورصة المصرية ونتيجة لانتشار انباء ان صندوق النقد الدولي اشترط خفض قيمة الجنيه امام الدولار لتصبح العملة الامريكية تساوي 10 جنيهات، وهو ما اثار مخاوف الكثيرين فاتجه البعض لشرائه للتحوط او الاحتفاظ به للمضاربة، كما ذهب التجار والمستوردون لشراء كمية كبيرة منه مما تسبب في زيادة الطلب على العملة الخضراء ورفع قيمتها.
وتراجعت أسعار الدولار أمام الجنيه المصري لليوم الثالث على التوالي في تعاملات شركات الصرافة ليسجل 6.087 جنيه للشراء و6.1075 جنيه للبيع. ....من جانبه اعتبر بلال خليل نائب شعبة الصرافة باتحاد الغرف المصرية التراجع الطفيف للدولارامام الجنيه بمثابة مؤشر على بداية الاستقرارالامنى في البلاد، وساق مثالا بالسيطرة على احتجاجات السفارة الامريكية بالقاهرة، الذي تبعه ارتفاع لمؤشرات البورصة.
واوضح خليل ان السيطرة الامنية واستقرار البلاد عامل مهم لجذب الاستثمارات الاجنبية، وتوقع ان يتراجع الدولار مع السيطرة على الاحتجاجات والطلبات الفئوية.
وكانت أسعار الدولار بلغت معدلاتها القياسية أمام الجنيه المصري خلال الاسبوع الاول من سبتمبر مستقرة عند أعلى مستوى لها منذ عام 2004، لتستقر العملة الامريكية عند مستوى6.10 جنيه للبيع و6.11 جنيه للشراء.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
أعلن المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول لمناقشة واعتماد نتائج أعمالها عن العام المالى 2011/2012 برئاسته أن التحديات الكبيرة التى تواجهها هيئة البترول تستلزم تضافر جهود الأجهزة المعنية بالدولة لمواجهة وتأمين احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية.
وأضاف الوزير فى بيان الثلاثاءأنه خلال الفترة الماضية ورغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد استطاعت هيئة البترول إدارة منظومة العمل البترولى بكل مراحله من بحث واستكشاف وتنمية وإنتاج وتوزيع بالإضافة إلى تلبية احتياجات البلاد من الإنتاج المحلى أوباستكمال احتياجاته خاصة من البوتاجاز والسولار بالاستيراد من الخارج.
ومن جانبه استعرض المهندس هانى ضاحى الرئيس التنفيذى للهيئة الملامح الرئيسية لنتائج الأعمال موضحاً أن التسويق الجيد للمزايدة العالمية التى طرحتها الهيئة للبحث والاستكشاف عن الثروة البترولية فى 15 منطقة بخليج السويس والصحراء الشرقية والغربية وسيناء نتج عنها ورود 25 عرضاً من 17 شركة عالمية وجارى تقييم هذه العروض تمهيداً لابرام اتفاقيات مع الشركات الفائزة لبدء أعمال البحث والاستكشاف والتنمية.
وأشار الى أن هذه المزايدة ترجمة لدور الهيئة فى جذب الاستثمارات الجديدة والعمل على زيادة إنتاج الثروة البترولية وتعظيم عائدات مصر الاقتصادية .
وأضاف ضاحي أن الاكتشافات الجديدة التى تحققت خلال العام ساهمت فى إضافة احتياطيات قدرها 156 مليون برميل من الزيت الخام والمتكثفات وحوالى 1.3 تريليون قدم مكعب غاز وهو ما أدى إلى استعواض أكثر من 80% من إنتاج العام ، وبلغ إنتاج الزيت الخام والمتكثفات حوالى 677 ألف برميل يومياً بالإضافة إلى إنتاج 2.2 تريليون قدم مكعب غاز يومياً.
وذكرأنه تم حفر 58 بئراً استكشافياً جديداً تم وضع بعضها على الإنتاج مما أدى إلى تحقيق إنتاج إضافى سنوى يقدر بحوالى 30 مليون برميل من البترول ساهمت فى الحفاظ على متوسط معدلات الإنتاج اليومى .
وأوضح الرئيس التنفيذى لهيئة البترول أنه تم توفير احتياجات البلاد من المنتجات البترولية السائلة والغازية والتى بلغت 71 مليون طن قيمتها بالأسعار العالمية حوالى 44 مليار دولار أى ما يعادل حوالى 264 مليار جنيه وتم بيعها فى السوق المحلى بحوالى 64 مليار جنيه فقط ، واستلزم توفيراحتياجات البلاد من المنتجات البترولية تكرير حوالى 26.6 مليون طن (زيت ومتكثفات ) بمعامل التكرير المصرية واستكمال الاحتياجات من الاستيراد الخارجى خاصة السولار والبوتاجاز والبنزين 95 أوكتين .
ولفت الى أن الاستهلاك المحلى من السولاربلغ حوالى 12.7 مليون طن و 4.4 مليون طن من البوتاجاز و5.3 مليون طن من البنزين و8.4مليون طن من المازوت بالإضافة إلى الاحتياجات الأخرى من وقود النفاثات والزيوت والشموع والأسفلت وخلافه .
وأشار إلى أن دعم المنتجات البترولية بلغ فى العام المالى الماضى حوالى 114 مليار جنيه تمثل الفرق بين سعر بيع المواد البترولية بالسوق المحلى وسعر تكلفة الإنتاج.
وأضاف الرئيس التنفيذى للهيئة أن الهيئة تمثل الفرق بين سعر بيع المواد البترولية بالسوق المحلى وسعر تكلفة الإنتاج وأن الهيئة تحملت بالتنسيق مع وزارة المالية هذه الأعباء المتزايدة كما أنها نجحت خلال العام الماضى فى توفير 15 مليار دولار بالإضافة إلى 14.5 مليار جنيه من مواردها الذاتية لتغطية مشتريات الزيت الخام من حصص الشركاء وكذا لموردى السولار والبوتاجاز بخلاف ماتم سداده خلال النصف الثانى من عام 2011/2012 ، مع خفض الرصيد المستحق على الهيئة من القروض والتسهيلات البنكية.
وحضر الاجتماع وزراء المالية والكهرباء والتنمية المحلية والاستثمار والمهندس هانى ضاحى الرئيس التنفيذى لهيئة البترول.
همس الحياة مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 1661 نقاط : 809 تاريخ التسجيل : 02/01/2012
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي لدي إغلاق تعاملات الثلاثاء منتصف تعاملات الاسبوع بضغط من عمليات جنى الأرباح وتراجع غالبية الأسهم القيادية وسط عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين العرب والمؤسسات المصرية والأجنبية.
وحقق رأس المال السوقي للبورصة المصرية خسائر محدودة بلغت 34 مليون جنيه ليصل إلى406.33 مليار جنيه, مقابل 406 مليارات جنيه عند إغلاقه السابق فيما سجلت قيم التداول 1.6 مليار جنيه منها 423 مليون جنيه تعاملات المتعاملين الرئيسيين.
ووصل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إيجي إكس /30 إلى مستوى5890.8 نقطة, بتراجع قدره 0.08في المائة مقلصا جانب كبير من خسائره الصباحية, كما انخفض مؤشر /إيجي إكس /70 الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة0.48 في المائة مسجلا 569 نقطة, وامتدت الانخفاضات لمؤشر /إيجي إكس /100 الاوسع نطاقا ليخسر0.43 في المائة منهيا التعاملات عند935.09 نقطة.
وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن البورصة المصرية شهدت اليوم عمليات جنى أرباح محدودة كنتيجة طبيعية للارتفاعات الكبيرة التى حققتها على مدار الجلسات القليلة الماضية, مشيرة إلى ان المؤشرات نجحت مع نهاية التعاملات فى تخفيف حدة الخسائر التى منيت بها فى بداية التداولات.
وأشارت إلى أن استمرار التحسن فى احجام وقيم التداول هو أمر غير مسبوق لم تشهده البورصة منذ ثورة يناير, حيث نجحت فى تخطي حاجز المليار جنيه للمرة الثانية فى أقل من أسبوع.
وتوقعت حامد أن تعاود البورصة الصعود خلال الجلسات المقبلة, خاصة فى ظل ترقب المستثمرين لصفقات استحواذ كبرى بالسوق منها صفقة الاستحواذ على البنك الاهلى سوستيه جنرال بجانب تقسيم أسهم شركة أوراسكوم للانشاء اضافة إلى إتمام إندماج شركة هيرمس مع مؤسسة كيو إنفست القطرية.