إنخفض سعر خام برنت الاوروبي في تعاملات الجمعة 13 يناير في ظل استمرار المخاوف بشأن منطقة اليورو رغم حصول الاسعار علي بعض الدعم من تهديدات بتعطيل الامدادات في نيجيريا.
وتراجع سعر عقود برنت 30 سنتا الي 111.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1147 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها بأكثر من دولار الي أعلي مستوي خلال الجلسة عند 112.50 دولار للبرميل.
وارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف سبعة سنتات الي 99.17 دولار للبرميل بعد أن بلغ اعلي مستوياته خلال الجلسة عند 100.19 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود برنت مقتفية أثر ضعف اليورو الذي نزل الي أدني مستوي في الجلسة الاوروبية بعد مزاد ايطالي لبيع سندات لاجل عشر سنوات في جذب اهتمام مشابه لما حققه مزاد اسباني أجري يوم الخميس.
غير أن التوتر بين ايران والغرب الي جانب المخاوف من تعطل الامدادات من نيجيريا التي دخلت خامس يوم من الاضطرابات منح بعض الدعم للاسعار.
بسمة أمل الإدارة
عدد المساهمات : 2365 نقاط : 2078 تاريخ التسجيل : 01/01/2012
موضوع: رد: أخبارالجمعة 13 يناير 2012 الجمعة يناير 13, 2012 3:55 pm
أجمع خبراء في مجال إدارة الأصول علي نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ جاذبيتها لشركات وصناديق ادارة الثروات العالمية والإقليمية بفضل ما تتمتع به من مقومات توفر البيئة التنافسية لعمل هذه الصناديق.
وقال هؤلاء ان كثير من شركات إدارة الأصول حول العالم وفي المنطقة تنظر الي سوق الإمارات باعتباره من الأسواق الواعدة في ظل المتغيرات المتلاحقة التي تشهدها الساحة العالمية،والتحولات الجارية في موازين القوي الاقتصادية من الغرب باتجاه الشرق.
واعتبر عبد المحسن العمران،المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "مكتب العائلة" الذي يدير اصولاً بقيمة 1,2 مليار دولار،الإمارات ثاني أهم سوق في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بعد المملكة العربية السعودية من ناحية النمو والثروات،متوقعاً أن تشهد المنطقة بقيادة هاتين القوتين الاقتصاديتن نمو لافتاً خلال السنوات العشر المقبلة.
واوضح في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر السنوي الثامن الذي ينظمه"مكتب العائلة" لأول مرة في مدينة دبي حيث يصادف ذلك تأسيس "مكتب العائلة" التمثيلي في مركز دبي المالي الدولي،ان دول مجلس التعاون الخليجي امامها فرص جيدة لتحقيق نمو قوي حتي عام 2020،مقدرا حجم الايرادات من النفط والغاز في بلدان المنطقة بنحو 6 تريليونات دولار،علي اساس متوسط 65 دولار للبرميل،وهو ما يتجاوز ناتج الصين التي يزيد عدد سكانها عن 1,3 مليار نسمة،بينما يتراوح عدد سكان دول المنطقة بين 30 و 33 مليون نسمة.
وأشار العمران الي ان الهدف من افتتاح مقر ل" مكتب العائلة" في مركز دبي المالي،في هذا التوقيت يؤكد علي المكانة التي وصلت اليها دبي حيث اصبحت من المدن الرئيسية في العالم ومركز المنطقة بلا منازع،مؤكدا ان توقيت افتتاح المكتب مناسب جدا وذلك بعد ان نجحت دبي في تجاوز تدعيات الأزمة المالية العالمية وازمة القطاع العقاري،موضحا ان الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده حالياً من شأنه ان يحفز اي شركة استثمارية علي بدأ نشاطها في الإمارات ثاني أهم الاقتصادات في المنطقة بعد المملكة العربية السعودية.
واشار العمران الي ان الأزمة التي تشهدها أوربا حاليا بسبب الديون السيادية،تدعو الي الحرص من قبل مدراء الثروات،لافتا الي انه في الوقت ذاته تخلق فرصا مهمة كما حدث في الولايات المتحدة بالتركيز علي الاستثمار في القطاع العقاري والشركات الخاصة بعد الأزمة التي مرت بها في قبل 3 سنوات.
واوضح العمران ان مخاطر الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط مازالت مرتفعة باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي،لافتا الي ان بلدان المنطقة الأخري ستواجه تحديات كثيرة خلال السنوات الخمس المقبلة علي الاقل وقد تمتد لعشر سنوات.
وأشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "مكتب العائلة" الي ان الجيل الثاني والثالث بدأ فعلياً في ادارة الشركات العائلية الخليجية،لافتا الي وجو نحو 10 الاف عائلة خليجية تملك ثروات تزيد عن 30 مليون دولار،اي ما يعادل اجمالي 300 مليار دولار"1,3 تريليون درهم".
وقال العمران، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر"اصبح العالم أكثر تعقيدا في وقت انعدام اليقين حيث يحتم ذلك علي المستثمرين ان يكون لديهم وضوحا في الرؤية بالاضافة الي الوصول الي مصادر الحصول علي المعرفة التي يحتاجونها لوضع استراتجياتهم. وفي محاولتهم لتحقيق ذلك فإن افكارنا قد تكون مشتتة بتحركات السوق اليومية والوضع السياسي الجغرافي، فإن لم يكن لديهم الاستراتيجية الواضحة والتركيز فإن تلك الأهداف ستكون صعبة المنال".