تشهد مكتبة ألف بالزمالك مساء السبت 5 مايو حفل توقيع ومناقشة راوية "عتق" للدكتورة أميره الشربيني .
تدور الرواية حول عقدة الشك و ما تفعله بنا على المستوى العام والخاص، وتشير الكاتبة إلى أهمية ثبات الإنسان سواء في منظوره للعلاقات بصورة شخصية أو لوطنه بصورة عامة .
حيث تقول على لسان بطلتها التي لم تعطها اسم: اليوم وأنا أكتب وبعدما ولّت أيام الاضطراب، ووقفت على أرض الثبات أستطيع القول بمنتهى التحرر أن الحب بسيط، رغم تعقيده، وأن أرواحنا تنجذب بصدق ونفسد عليها صدقها، انجذاب أرواحنا هو لحظة حالية، حاضرة يتنازع عليها كل من الماضي والمستقبل ليفسداها، فنرحل، والرحيل هو شكل من أشكال عدم التقبّل.
وتدعو أميرة الشربيني في روايتها صراحة إلى التفكر سواء فيما هو شخصي أو عام، من خلال الأسئلة التي عرضتها على لسان بطلتها المتشككة و حاولت الإشارة إلى أن الشك أمر وارد دائما لكنه قد يدفعنا إلى مزيد الثبات و اليقين و القوة، كما أشارت في نهاية روايتها ، التي رآها البعض نوع من الرحيل والتغريب بينما اتفق الرأي الآخر على أنه نوع مختلف من أنواع الثبات والوصول .
"باراك أوباما الشاب العاشق".. كتاب يكشف مغامرات أوباما النسائية!
كشفت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية، عن بعض تفاصيل الكتاب الجديد للكاتب ديفيد مارانيس، والذي يتناول الجانب العاطفي للرئيس الأمريكي باراك أوباما ومذكراته السرية وهو في العشرينيات من عمره.
ويحمل الكتاب الذي يصدره مارانيس (الكاتب بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية) الأسبوع القادم عنوان "باراك أوباما الشاب العاشق مذكرات سرية لصديقه".
ويستند الكاتب إلى مجموعة كبيرة من الوثائق مثل الخطابات المتبادلة بين أوباما وصديقاته بالإضافة إلى المقابلات التي أجراها معهما.
ويركز الكتاب على اثنتين من أوائل صديقات أوباما، الأولى أليكس نيكنير التي تقابل معها في جامعة أوكسيدنتال قبل أن ينتقل إلى كولومبيا وكان ذلك عام 1982، ووفقاً لمارانيس فإن العلاقة بين الرئيس الأمريكى ونيكنير كانت قائمة على خطابات ذات طابع أدبي أكثر من كونها رومانسية، ومن أشهر الأدباء الذى اقتبس أوباما منه وكتب لصديقته نيكنير كان الشاعر توماس إليوت.
وفى ديسمبر عام 1983، تعرف أوباما على صديقته الأسترالية جينيفيف كوك، ابنة دبلوماسى بارز، في إحدى الحفلات، ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتحدث فيها الرئيس الأمريكى عن جينفيف بل ذكرها فى كتابه "أحلام من أبي" الذي صدر عام 2008.
لها طلة مميزة .. موهبتها الفنية أهلتها لتكون واحدة من نجوم الصف الأول فى الأعمال الدرامية .. تجيد ببراعة تقديم الأدوار التي تعتمد على الجانب النفسي.
ولكنها تريد أن تخرج من هذه العباءة وتقدم أدواراً أخرى أكثر تنوعاً وإضافة لها .. عن حلمها في الفن وواقعها الذي تعيشه كان لنا هذا الحوار مع الفنانة الشابة ألفت عمر
* بداية ما الذي جذبك في "أهل الهوي" ؟
إنه ليس مجرد عمل ينقل سيره ذاتية فقط إنما هو عمل ملحمي يرصد فترة تاريخية في مصر اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً والأهم فنياً تناوله لقصة قطبي الفن بيرم التونسي وسيد درويش شيىء أكثر من رائع فهؤلاء المبدعون يخلق لهم كل يوم جيل جديد من المعجبين بالأشعار والأغنيات التي لا يمر عليه الزمن وتكون صالحه لكل العصور وكأن التاريخ يعيد نفسه .
* وماذا عن الأعمال الأخيرة التى تم ترشيحك مثل "على كف عفريت" مع الفنان خالد الصاوي هل ستشاركين فيه أم لا ؟
اعتذرت هذا العام عما وجدت أننى لن أقدم جديد فيه لنفسي كممثلة وللجمهور وتحديداً أن هناك حداً أدني يبحث الممثل عنه في الدور لكي يمتع نفسه به وإن لم أجد هذه المساحة بالتالي لن أضيف للجمهور أو يرانى في ثوب جديد هذا من جانب أما بالنسبه لمسلسل " لى كف عفريت" ولن أخفي أنى والكثير من الفنانين الشباب نتمنى العمل مع نجم بحجم ونجاح خالد الصاوي لأنه بجانب موهبته الكبيرة فقد أصبح علامة مسجلة للنجاح وذلك لاختياراته الذكية ذات القيمة وبالفعل كنت مرشحة لدور فيه ولكن بعد محادثات مع المخرج وقراءتي لسيناريو العمل إتفقنا أنني لن أستطيع أداء الشخصية التي رشحني لها كمال منصور لكونها أكبر مني سناً وبالتالي اتفقنا في وجهة النظر هذه ولم يكن هناك نصيب وذلك حتى تكون هناك مصداقية لدى الجمهور ولكنى اتمنى أن أعمل مع خالد الصاوي بالتأكيد .
*هل تمانعين في تقديم أدوار أكبر من عمرك الحقيقي ؟
لا إطلاقًا فأنا اقدم ما يتطلبه مني الدور مهما كان بالتأكيد في إطار الحدود التى أضعها لنفسي ولكن عنصر المصداقية لدى الجمهور لن يتوافر .. فلن يصدق أنني أم لشاب مراهق في الثامنة عشر من عمره وبالتالي سأكون غير مقنعة وهذا ليس من مصلحة العمل أو مصلحتي .
* وماذا عن زوجة " بيرم التونسي " ؟
هذه سيدة حدوتة بكل ما تحمله الكلمة وستتعجبي كيف كانت زوجة لشاعر بحساسية ووطنية بيرم التونسي من تصرفاتها الغريبة ولن أقول أكثر من ذلك عنها ولكن تابعيها ستجدي مزيج من الدراما والكوميديا في آن واحد .
* وما تقييمك لفريق العمل وكواليس الأيام الاولي ؟
ممتعه بدون كلام كلاسيكي لان فاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش ودينا ومادلين طبر والمخرج المميز عمر عبد العزيز توليفة مميزة متجانسة وراقية كفيلة بالفعل أن تأخذك لهذا الزمن الجميل .
* وماذا عن المخرج عمر عبد العزيز وهل انت من الفنانات اللاتي يفضلن أخذ النصائح من المخرج أم لا ؟
- المخرج عمر عبد العزيز صاحب باع إخراجي مشرف ومميز لن يحتاج كلام للإضافه له فهو رجل أعماله تتحدث عنه بكافة أنواعها وأنا سعيدة بالعمل معه، وأنا أحب باستمرار الاستماع لنصيحه المخرج لانه من يرانى وهو احرص شخص على خروج العمل بشكل جيد وعلى اكمل وجه وبالتالى استمع للنصيحة وأترجمه على الفور في أداء بشكل تلقائي .
*ما رأيك في تواجد نجوم السينما في الدراما هذا العام بهذه الكثرة ؟
-هذا شيىء جيد وفي مصلحة الصناعة الدرامية والسوق الفني مفتوح للمنافسة المحترمة التى تصب دائماً عند الجمهور الذي يشاهد سفرة متنوعة بأشهى الأطعمة وعليه التذوق والاختيار .
* هل ستشاهدين كل المعروض من الأعمال ؟
إن قلت ذلك أكذب عليكِ فهذا من غير المعقول ولن أستطيع أن استوعب وبالتأكيد ظروف التصوير قد تمنعنى ولكن سأحاول أن ألقي نظرة سريعة لحين المشاهدة المتأنية بعد رمضان .
* بدأتي عكس الجميع بأدوار صعبة ومركبة ؟
هذه حقيقة فمعظم الأدوار التى قدمتها كانت تلعب على الجانب النفسي والعصبي وأثبت نجاح فيها بشهادة كبار المخرجين الذين عملت معهم ولكن بداخل ألفت الكثير الذي لم تقدمه بعد .
* كيف تري تقييد الفن والإبداع في إطار الحكم بحبس عادل إمام ؟
أرفض هذا شكلاً ومضمونًا ولا أحد يستطيع أن يحجر على الفن لأن رسالته النبيلة أكبر من أي شخص يحاول أن يكبت ذلك والفنان الكبير عادل إمام أكبر من كل هذا بأعماله وتاريخه ونجوميته وما حدث أظهر حب الفنانين لبعض وتضامنهم طوال الوقت والحمد لله ولعل الزعيم رأى من يخالفه الرأى أو يتفق معه يقف بجانبه لأنها قضية مبدأ وحياة ، وأنا أرى أن الازمة فيما يحدث الآن لا تختص بعادل إمام ن بمفرده بل هي رسالة لإرهابنا جميعاً بمهاجمة أكبر نجم سينمائي موجود وهي بداية لكثير من الهجوم على الفن والابداع لو صمتنا.
*من مرشحك لانتخابات الرئاسة ؟
انا اخترته لكنني لن أعلن عنه الآن.
* وما هي الأسباب التي ستختارينه على أساسها؟
أن يكون ملائم للمرحلة التي تعيشها البلد لأن مصر أمانة، بالإضافة إلى أن تكون له علاقات خارجية قوية تساهم في مساعدة ودعم الاقتصاد المصري وأن يجمع المصريين كلهم حوله.
* ألا تخافين المواقف المعادية ونحن حتى الآن أصبحنا لا نستوعب ثقافة احترام الرأي الآخر ؟
- لا أنا لا أخاف في الحق لومة لائم وهذا ما أراه حق.