تظاهر الآلاف في ميدان المحطة ببنها – قليوبية في جمعة "إنقاذ الثورة" مطالبين بعزل رموز نظام مبارك وتأكيد تسليم المجلس العسكري السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة أول يوليو.
وشاركت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ولجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية الجمعة 27 أبريل في وقفة حاشدة شارك بها الآلاف من أهالي المحافظة يتقدمهم نواب مجلسي الشعب والشورى عن حزب الحرية والعدالة والأصالة.
وردد المتظاهرون هتافات: "يا شعب بنها قول قول.. لا لا للفلول"، "يسقط يسقط حكم العسكر.. أيوه بنهتف ضد العسكر"، علي صوتك علي كمان.. لا شفيق ولا عمرو موسى"، " يا مشير يا مشير .. الشعب عاوز يشوف تغيير"، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وتحيا مصر"، "مصر يا أم ولادك أهم.. دول علشانك شالو الهم"، " جابوا مادة زي الطين... سموها 28".
ورفع المتظاهرون لافتات: "مطالبنا هي هي.. عيش حرية عدالة اجتماعية"، "العقل يقول.. لا لحكم الفلول"، " احنا مين إحنا مين.. إحنا كل المصريين"، "لا لوزير خارجية الفلول".
و قال وكيل لجنة الإعلام والثقافة البرلمانية بمجلس الشعب وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة النائب محسن راضي إن "الشعب المصري لن يقبل بعد اليوم أن يهان أو يذل عن طريق أي إنسان حتى لو كان المجلس العسكري الذي يسير علىخطى المخلوع شبرا بشبر وذراعا بذراع". وأضاف أن "المصريين خرجوا عن بكرة أبيهم ليسقطوا مبارك ونظامه، والمجلس العسكري وأحمد شفيق وعمرو موسى من رءوس النظام السابق، والشعب لن يرضى بهم بعد اليوم".
و قال النائب محمد دسوقي عضو مجلس الشعب إن هذه الحشود جاءت "لترسل رسالة لكل الفلول والمتآمرين على الثورة المصرية سواء كانوا من الداخل أو الخارج أننا جميعا أحزاب وتيارات سياسية وقوى ثورية يد واحدة ضدكم".
وشددت عضو مجلس الشعب د.هدى غنية على أن الثورة المصرية مستمرة في طريق بخطى ثابتة وأن البرلمان والميدان يد واحدة حتى يتحقق للشعب المصري حريته وكرامته، مشيرةإلى أنه لن يُقبل بثورة غير مكتملة.
وقال عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى النائب تيمور عبد الغني أن الشعب المصري سيختار لأول مرة رئيسه عن طريق صناديق الاقتراع، وأنه لن يسمح لأمريكا أو الصهاينة أن يأتوا لنا بعميل آخر علي رأس بلادنا.
من جهته قال نقيب المحامين بالقليوبية محمود يوسف إننا لن نسمح بأي حال من الأحوال أن يعيد النظام البائد نفسه من خلال ترشح الفلول للرئاسة الجمهورية، ولن نسمح لما يسمى النخبة لن يوقعوا بين الشعب المصري وأننا يد واحدة ضد كل من يحاول إفساد الثورة المصرية.
سلاسل بشرية أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن الجيزاوي
شكل عشرات النشطاء سلاسل بشرية علي جانبي طريق المؤدي للسفارة السعودية بالجيزة تنديدا بالقبض علي الناشط احمد الجيزاوي أثناء وصولة لأداء العمرة .
ورفعوا لافتات مكتوب عليها "استغلال الأراضي المقدسة للإيقاع بالجيزاوي ندالة" و"الحرية للمعتقلين الحرية لأحمد الجيزاوي" و"إحنا ما عملناش ثورة علشان نتهان بره وجوه" فيما تواجدت عناصر الأمن المركزي بشكل مكثف لتأمين السفارة.
كانت المسيرة التي تضم عشرات المتظاهرين والتي انطلقت من ميدان التحرير إلى مبنى وزارة الخارجية بشارع كورنيش النيل لتندد بالقبض على المحامى المصري .
بدأت القضية حينما قامت قوات الأمن السعودية بتوقيف أحمد الجيزاوي عند وصوله مطار جدة لتأدية مناسك العمرة بدعوى صدور حكم غيابي بحقه يقضي بحبسه عاما وجلده عشرين جلدة بتهمة سب الذات الملكية وذلك بحسب بعض المنظمات الحقوقية المصرية في الوقت الذي أكد السفير السعودي أنه اعتقل بعد ضبط 21300 قرص مخدر حوزته وهو ما أثار النشطاء الذين نظموا عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الجيزاوي.
النور يجتمع لاختيار مرشحه للرئاسة.. والمفاضلة بين مرسي وأبو الفتوح
يعقد الآن قيادات حزب النور وقيادات الدعوة السلفية اجتماعا لاختيار مرشحهم في الانتخابات الرئاسية.
وعلمت "بوابة أخبار اليوم" من مصادر مقربة من حزب النور والدعوة السلفية أن المرشح الذي ستدعمه الجماعة والحزب رئيسا لم يحسم بعد، وإن كان مرشح حزب الحرية والعدالة د.محمد مرسي بات الأقرب لاختيارهم.
وقالت المصادر –التي فضلت عدم ذكر اسمها- إن قيادات الدعوة السلفية التي شاركت في اجتماع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والذي أسفر عن دعم مرسي للرئاسة، باتت تميل بقوة إلى دعم مرشح حزب الحرية والعدالة.
وصرحت هذه المصادر بأن المفاضلة انحصرت بين مرشح الرئاسة د.عبد المنعم أبو الفتوح ومرشح الحرية والعدالة وجماعة الإخوان د.محمد مرسي، وذلك بعد أن أصبحت خيارات دعم المرشحين الآخرين غير مفضلة لديهم، كما لم تحظ خيارات ترك الأمر مفتوحا للأعضاء بتأييد القيادات السلفية.
كما أكدت أن الاجتماع الذي عقدته الدعوة السلفية الجمعة 27 أبريل لن يعقبه الإعلان مباشرة عن مرشح الجماعة وحزبها (النور) الذي أنشأته عقب الثورة ليكون أول وأكبر حزب سلفي، حيث إن كبرى الجماعات السلفية تفضل أن تتشاور مع بقية الجماعات السلفية وتعلمها بقرارها الذي بات وشيكا بعد أن أصبحت معظم قياداتها تميل لدعم مرسي.
ورأت أن المعضلة الوحيدة التي تقف أمام إعلان الدعوة السلفية لمرسي هو ميل بعض شبابها إلى دعم أبو الفتوح باعتباره الأكثر شعبية وتوافقا، وهو ما بدا جليا في استطلاع الرأي الذي أجرته الصفحة الرسمية لحزب النور وتفوق فيه أبو الفتوح على مرسي في اختيارات الزوار.
وألمحت المصادر إلى قيام الصفحة الرسمية للحزب بالتأكيد مرارا على الثقة في قرارات قيادة الدعوة السلفية عبر نشر صور لقاءات الدعوة السلفية مع مختلف المرشحين الإسلاميين وكتابة كلمة "أنا أثق في قرار الدعوة السلفية".
واعتبرت أن ما نشرته الصفحة الرسمية مساء الجمعة 27 أبريل "حزب النور يدعم مشروع ولا يدعم أشخاصا" يأتي في سياق التمهيد لشباب وكوادر الحزب بأنه سيدعم د.محمد مرسي الذي يتبنى مشروع النهضة ومعه جماعة الإخوان المسلمين.
يصل إلى القاهرة الأربعاء القادم 2 مايو رئيس لجنة المشرق العربى فى البرلمان الاوروبى ماريو ديفيد فى زيارة لمصر تستغرق 3 أيام على رأس وفد من اعضاء البرلمان من دول هولندا وبلجيكا وايطاليا والدنمارك.
وصرح نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الاتحاد الاوروبى السفير أشرف حمدى بأن الوفد سيلتقى خلال الزيارة مع كلا من رئيسى مجلسى الشعب والشورى وشيخ الأزهر والقائم باعمال بابا الاسكندرية وعدد من اعضاء المجلس العسكرى.
كما يصل الى القاهرة الاثنين المقبل وفد الجمعية البرلمانية المصرية - الالمانية برئاسة كلاوس بيرندينز فى زيارة لمصر تستغرق اسبوعا يلتقى خلالها بعدد من مرشحى الرئاسة فى مقدمتهم عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح ومحمد سليم العوا.
يطلع الوفدان خلال زيارتهما للقاهرة على تطورات الاوضاع السياسية الجارية فى مصر..ووضعية المرأة والمجتمع المدنى الى جانب بحث التطورات الاقليمية والدولية.
قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب محمد أنور السادات إن من مصلحتنا صياغة الدستور في وجود المجلس العسكري لأن هناك احتمالات مخيفة إذا كتب الدستور بوجود رئيس صاحب انتماء سياسي.
وأشار السادات في حواره مع النائب عمرو حمزاوي ببرنامج "كلام مصري" على قناة" سي بي سي" إلى أن التيارات الإسلامية كانت أحد عوامل نجاح الثورة.
وأضاف عضو مجلس الشعب أن التيارات الإسلامية تتعامل بشكل مباشر مع رجل الشارع عكس القوي الليبرالية التي تهتم بالإعلام فقط على حد وصفه.