صرحت وزارة الزراعة الروسية قرب التوصل إلى اتفاق مع مصر لاستئناف استيراد البطاطس المصرية.
وقال مصدر مسئول بالوزارة في تصريح صحفي له إن المباحثات تسير بسرعة, وأنه لم يبق سوى بعض الجوانب التقنية المتعلقة بضمانات من الجانب المصري.
و كانت روسيا قد فرضت حظرا يوم 3 يونيو عام 2010 علي استيراد البطاطس المصرية, بعد اكتشاف احتوائها على مرض العفن البني.
يذكر أن حجم توريدات البطاطس المصرية إلى روسيا تجاوز 200 ألف طن خلال فصلي الشتاء والربيع عام 2010 , وذلك بعد موجة الجفاف التي ضربت الاراضي الروسية خلال نفس العام .
صرحت وزارة الزراعة الروسية قرب التوصل إلى اتفاق مع مصر لاستئناف استيراد البطاطس المصرية.
وقال مصدر مسئول بالوزارة في تصريح صحفي له إن المباحثات تسير بسرعة, وأنه لم يبق سوى بعض الجوانب التقنية المتعلقة بضمانات من الجانب المصري.
و كانت روسيا قد فرضت حظرا يوم 3 يونيو عام 2010 علي استيراد البطاطس المصرية, بعد اكتشاف احتوائها على مرض العفن البني.
يذكر أن حجم توريدات البطاطس المصرية إلى روسيا تجاوز 200 ألف طن خلال فصلي الشتاء والربيع عام 2010 , وذلك بعد موجة الجفاف التي ضربت الاراضي الروسية خلال نفس العام .
مسوؤل مصرفي: الازمة الاقتصادية مؤقتة والانطلاقة بعد الدستور
صرح نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذى لبنك البركة مصر أشرف الغمراوى ان الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر حاليا هى ظروف مؤقته وهى انعكاس طبيعى لما بعد ثورة 25 يناير وتغيير النظام .
وقال ان مصر تمر حاليا بفترة تجهيز مؤسساتها الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية وعقب استكمال المؤسسات ستنطلق اقتصاديا وان الاوضاع سوف تستقر وان مصر ستبدأ تمارس دورها خاصة انها فى ظل الازمة اوفت بالتزاماتها وعهودها الدولية ولم تتأخر ابدا عن تلك الالتزامات ,وبالتالى فمصر اكتسبت احترام العالم الغربى .
وشدد الغمراوى فى حديث خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط فى بيروت على هامش تمثيله مصر امام المنتدى المالى العربى فى بيروت بشأن اتفاق بازل 3 على ان الاقتصاد المصرى يمتلك قدرات غير عادية داخلية يستطيع من خلالها احداث تنمية ذاتية ويمتلك عناصر كثيرة من مجالات التنمية سواء القوى البشرية المدربة والسياحة وقناة السويس والعاملين بالخارج بالاضافة الى حجم استثمارات ضخمة علاوة على ظروف اقتصادية مهيئة تساهم على اقامة استثمارات مباشرة وتنفيذ المشروعات وايدى عاملة رخيصة بل على العكس كل الامكانيات تشير الى ان مصر بابنائها ومواردها الذاتية قادرة على تحقيق معدل نمو حقيقى خلال الفترة القادمة .
وحول اثر انخفاض الاحتياطى النقدى المصرى على التنمية الاقتصادية اوضح انه على العكس تماما عما يشاع فى الاعلام من تدهور الوضع المالى لمصر لان الهدف من هذا الاحتياطى هو مواجهة الازمات ولهذه الظروف الصعبة للدولة , وان نقص الاحتياطى شىء طبيعى فى ظل الظروف الحالية من نقص الموارد الاجنبية وانخفاض السياحة مما اجبر البنك المركزى على القيام بدوره والذى قام به على احسن دورواكثر من ممتاز وادار السياسة المالية والسياسة النقدية بشكل احترافى ومهنى عالمى بنسبة مائة فى المائة ,وتمكن من توفير المواد الغذائية ولذا النقص فى الاحتياطى ليس مؤشر خطر ولكنه مؤشر طبيعى لوجود الازمة ,وعند تحقيق الاستقرار سيعود النمو من جديد لهذا الاحتياطى .
شهدت مؤشرات البورصة - خلال منتصف جلسة الأربعاء 21 مارس- صعودا مبشرا بعودة الأرباح إلى سوق المال مرة أخرى.
كانت البورصة قد حققت في التعاملات الصباحية أرباحا بلغت 4.1 مليار جنيه، قبل حدوث تراجع طفيف في مؤشر إي جي إكس 30، ليصل إلى 5150.9 نقطة بنسبة ارتفاع 1.41?.
أما مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70، فشهد صعودا مشابها، بنسبة 1.44? بعدما وصل إلى 486.52 نقطة.
قطع مؤشر نيكي للاسهم اليابانية موجة مكاسب دامت لخمس جلسات الاربعاء 21 مارس وتراجع 0.6 بالمئة لمخاوف من تباطؤ النمو الصيني مما نال من حالة التفاؤل ازاء تحسن الاقتصاد الامريكي وتراجع الين.
منخفضا عند 10086.49 نقطة بعد أن سجل أعلى و أغلق نيكي مستوى في ثمانية أشهر ونصف الشهر يوم الاثنين في حين فقدالاوسع نطاقا 1.1 بالمئة مسجلا 858.78 نقطة مؤشر توبكس.