أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية فى غزة، الأربعاء 14 مارس، أنه تم تحويل مليوني دولار إلى الهيئة المصرية العامة للبترول كدفعة مقدمة من قيمة وقود.
وذكرت، فى بيان لها، أن المبلغ المذكور هو اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى القطاع، مشيرة إلى أنه لم يتم إدخال أى شيء من السولار للمحطة حتى الآن والتي لا تزال متوقفة عن العمل منذ أسابيع.
وأعربت السلطة عن أملها في أن يتم إدخال السولار المصرى لتشغيل محطة التوليد فى أسرع وقت وبالكميات الكافية لإنقاذ الوضع المتدهور فى القطاع.
ودعت السلطة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة فى نقل المعلومات والحصول عليها من مصادرها الرسمية وتحديدا من سلطة الطاقة فى كل ما يتعلق بملف الكهرباء والطاقة، وألا تشارك فى تناقل معلومات مغلوطة تفتقر إلى الدقة والمصداقية حتى يتم التأكد من صحتها من المصادر الرسمية.
بحث وزير الصناعة والتجارة الخارجية د.محمود عيسى معوقات ومشاكل قطاع الصناعات الهندسية، مؤكدا إنها من القطاعات الواعدة والتى تمتلك الصناعة المصرية فيها ميزات تنافسية كبيرة تؤهلها أن تحتل مكانة متقدمة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأعضاء غرفة الصناعات الهندسية بحضور المهندس حمدى عبد العزيز رئيس الغرفة حيث إستعرض أهم التحديات التى تواجه الصناعات الهندسية خلال المرحلة الحالية والرؤية المستقبلية لتنمية هذا القطاع خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع بحث عدد من المقترحات والآليات للتعامل مع المشكلات والمعوقات التى تواجه الصناعات الهندسية ومنها أهمية وضع تصور ورؤية شاملة لتفعيل قرارات مجلس الوزراء الخاصة بتفضيل المنتج المحلى كبديل للاستيراد خاصة فى المشتروات الحكومية وكذا زيادة مشاركة شركات الصناعات الهندسية المصرية فى تنفيذ المشاريع القومية وزيادة نسبة المكون المحلي لسد إحتياجات قطاع الصناعة من المكونات والمستلزمات.
وطالبت الغرفة بزيادة الجمارك على بعض البنود التى لها مثيل محلى الى جانب إستغلال ما تتيحه بعض الاتفاقيات الدولية لحماية الاقتصاد وأثرها على قطاع الصناعات الهندسية الى جانب تفعيل إستراتيجية صناعة السيارات ومساندة مصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية. وأشار الوزير الى أن الوزارة حريصة على حل كافة المشكلات التى تواجه قطاع الصناعات ومنها الهندسية، لافتا الى أن هناك تنسيقا كاملا بين الوزارة والوزارات المختلفة وكذلك مع منظمات الاعمال لحل جميع المشاكل التى تواجه الصناع والمصدرين بشكل فورى حيث شكلت الوزارة منذ شهور لجنة تتبع الوزير يشارك فيها الصناع أنفسهم لحل مشاكلهم القطاعية والفردية .
وقال عيسى إنه سيتم رفع مذكرة للسيد رئيس مجلس الوزراء بأهم القرارات التى تم الاتفاق عليها لحل مشكلات قطاع الصناعات الهندسية، وطالب الوزير أعضاء الغرفة بضرورة تحمل المجتمع الصناعى دوره تجاه المسئولية المجتمعية للمساهمة فى علاج مشكلة البطالة.
ومن جانبه أكد المهندس حمدى عبد العزيز رئيس غرفة الصناعات الهندسية أن القطاع يواجه بعض المشكلات التى تم إستعراضها خلال الاجتماع، معربا عن ثقة الغرفة فى مساندة الوزير للعمل على حل مشاكل الصناعات الهندسية أسوة بما تم حله من مشكلات لعدد من الصناعات المختلفة .
وأشار إلى أن قطاع الصناعات الهندسية لديه الامكانات التى تؤهله للمساهمة فى إحداث التنمية الشاملة وذلك من خلال مشاركته فى تنفيذ المشروعات القومية خاصة فى مجالات الكهرباء والطاقة ومياه الشرب والصرف الصحى والسكك الحديدية، مشيرا الى أن قطاع الصناعات الهندسية والذى يضم أكثر من 3500 شركة لديه قدرات وإمكانات كبيرة تسهم فى توفير المزيد من فرص التشغيل للمساهمة فى حل مشكلة البطالة .
وقال أن الغرفة لديها مشروع كبير فى مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات فى تطوير العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة وذلك من خلال تبنى مشروع متكامل لاستخدام أحدث تكنولوجيا عالية جديدة فى مجال التعليم.
قال وزير البترول السعودي الاربعاء14 مارس إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ملتزمة بسد أي نقص "حقيقي أو متصور" في امدادات الخام وذلك في ظل ارتفاع الاسعار نتيجة مخاوف من فقد محتمل لانتاج إيران.
وقال النعيمي في كلمة أمام منتدى الطاقة الدولي في الكويت إن سوق النفط متوازنة بوجه عام وان هناك وفرة في الانتاج والطاقة التكريرية مضيفا أن السعودية واخرين مستعدون لتعويض أي نقص في معروض النفط الخام.
وسبق أن اعلن الوزير أن المملكة مستعدة لرفع الانتاج فقظ في حالة زيادة الطلب من العملاء.
وقالت مصادر نفطية في الخليج إن الولايات المتحدة تحث السعودية على زيادة الانتاج لسد نقص محتمل نتيجة للعقوبات الدولية على إيران.
والسعودية المنتج الوحيد الذي يملك طاقة انتاج غير مستغلة وسيعتمد مستوردو النفط على الرياض لتعويض أي نقض في انتاج ايران أو صادراتها.
ويدخل الحظر الاوروبي على الخام الايراني حيز التنفيذ في أول يوليو تموز بينما جعلت العقوبات المالية الامريكية والاوروبية من الصعب على الدول الاخرى المستوردة تحويل مدفوعات مقابل شراء الخام الايراني.
وارتفعت أسعار النفط بشكل حاد الى 125 دولارا للبرميل. ويريد تجار النفط معرفة التوقيت المحتمل لزيادة انتاج السعودية لمواجهة التراجع المتوقع لصادرات ايران.
ومع اقتراب انتاجها من مستويات قياسية عند نحو عشرة ملايين برميل يوميا تقول السعودية انها تستطيع زيادة الانتاج الى 12.5 مليون برميل يوميا.
وتنتج ايران أقل من 3.5 مليون برميل يوميا وتصدر نحو 2.2 مليون برميل يوميا للاسواق العالمية.