بسمة أمل الإدارة
عدد المساهمات : 2365 نقاط : 2078 تاريخ التسجيل : 01/01/2012
| موضوع: أخبار الجمعة 16 مارس 2012 الجمعة مارس 16, 2012 1:16 pm | |
| دراسة للمالية تدعو لتحديد الحجم الأمثل للاحتياطى الأجنبى المصرى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكدت دراسة أعدتها الإدارة المركزية للبحوث المالية والتنمية الإدارية بوزارة المالية ضرورة تحديد الحجم الأمثل لحيازة مصر من الاحتياطيات النقدية الدولية
وأكدت أن هذا الأمر سيسهم فى تحسين تقييم المؤسسات الدولية للإقتصاد المصرى وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب وبالتالي زيادة فرص العمل.
وحذرت الدراسة التى جاءت تحت عنوان "الاحتياطيات الدولية لدى البنوك المركزية" من تدنى الاحتياطيات الدولية عن الحجم الأمثل، مشيرة إلى أن تحديد الحجم الأمثل لحيازة مصر من الاحتياطيات الدولية يكون من خلال التعادل بين تكلفة الاحتفاظ بالاحتياطيات والعائد الاجتماعى الذي يتحقق منها.
وطالبت بالاستفادة من الاحتياطيات الدولية المصرية فى تدعيم عملية التنمية الاقتصادية بهدف رفع مستويات الإنتاج والنمو والاستثمار والقضاء على البطالة، نظراً لارتفاع معدلاتها عن الحدود الآمنة المتعارف عليها عالمياً، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال الدفع المسبق للديون الخارجية والمساهمة فى تمويل النفقات العامة وبرامج الإنعاش الاقتصادى.
وأكدت الدراسة أهمية وضع سياسة متجانسة تجمع بين التمويل (عن طريق الإحتياطيات) والتعديل (عن طريق الإصلاحات الهيكلية من أجل تشجيع العرض). كما أن هناك ضرورة حتمية من أجل تبنى مبادىء الإدارة السليمة للإحتياطيات كالشفافية والمسائلة وذلك من خلال إتاحة المعلومات المتعلقة باحتياطيات النقد الأجنبى للجمهور.
وكان البنك المركزى المصرى قد أعلن عن تراجع صافى احتياطى النقد الأجنبى لديه بنحو 600 مليون دولار خلال شهر فبراير الماضي مسجلاً 15.7 مليار دولار ليصل إجمالى ما فقده الاحتياطى النقدى الأجنبى لدى المركزى المصرى بعد ثورة 25 يناير إلى نحو 21 مليار دولار. السياحة المصرية تسترد عرشها فى برلين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مثلت مصر هذا العام الشريك الأساسى لبورصة برلين الدولية للسياحة، واستطاعت مصر من خلال هذه المشاركة إبهار العالم وإثبات مكانتها كرائدة لصناعه السياحة العالمية.
مشاركة مصر بهذا المحفل السياحى العالمى كانت مخاطرة بكل المقاييس فى وقت تفتقد فيه مصر بعضاً من أمنها الذى يعد عموداً فقرياً لصناعة السياحة فى أى بلد. لكن بذكاء منير فخرى عبدالنور وزير السياحة ورؤية عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة وفريق العمل المعاون لهما وبمساعدة القطاع الخاص، حققت مشاركة مصر نجاح كبير ليس بشهاده منظمى المعرض فقط وإنما من جميع الدول المشاركة التي حرص معظمها علي زيارة الجناح المصرى بالمعرض وتهنئهم على الصورة المشرفة التى خرجت بها مصر.
لم يكن من السهل على عبد النور وفريقه الوصول بالمشاركة المصرية إلى بر الأمان خاصة مع إطلاق أحد البرلمانيين الألمان تصريحات حذر فيها سائحى بلاده من زيارة مصر بسبب الوضع الأمنى المضطرب. لكن نتيجة عمل دؤوب وجاد استطاع الوفد المصرى أن يعود بحركة السياحة من السوق الألمانى إلى النسب المعتادة بل وأكثر، خاصة مع تراجع البرلمانى الألمانى عن تصريحاته، ووعد قدمه بزيارة مصر فى أقرب وقت ممكن.
"تخوفات لم تكن في محلها" .. هذا هو الوصف الذى أطلقه ممثلوا الفنادق والشركات السياحية المشاركة فى الفعاليات بعد رفع اسم مصر من خريطة منظمى الرحلات بحجة صعود التيار الاسلامى وتخوفات الإنفلات الأمنى. وأكدوا أن هذا الوضع تغير تماماً الأن بعد أن تغيرت الصورة لدى الجمهور الألمانى.
حيث حرص عبدالنور فى برنامجه التدليلى على التأكيد على دعم التيارات المختلفة للقطاع السياحى من خلال دعوته فريق البرلمان المصرى والمتمثل فى رئيس لجنة الثقافة والسياحة محمد الصاوى ومريان عزيز و حسن عبدالعزيز ليعلنوا وثيقة البرلمان المصرى بكل لغات العالم تؤكد دعمه لقطاع السياحة الذي يعتبر عمود الاقتصاد المصرى.
كما ظهرت على مدخل الجناح المصرى فى برلين شاشة عملاقة تعرض صورة حية حيه لشرم الشيخ والغردقة والقاهرة ومدى الأمن والأمان المتوافر فيهما.
وخلال أحداث المعرض عقد عبد النور عدة لقاءات هامة مع منظمى الرحلات الكبرى فى الشركات الالمانية والعالمية واتحاد منظمى الرحلاتDRV ومنظمى الرحلات البريطانيين "توماس كوك" أكد فيها علي أهميه دعمهم لبرامح الرحلات السياحية إلى مصر مع برامج جديدة معلناً فيها استمرار تحفيز رحلات الطيران العارض وتحفيز رحلات العائلات الألمانية إلي مصر.
كما حرص الوزير المصرى أيضاً على توضيح الصورة الجديدة لمصر الديمقراطية معتبراً ما يقع الأن من أحداث ماهو إلا ظاهرة صحية فى دولة تصنع أولى خطواتها نحو مصر جديدة ومزدهرة. واستشهد الوزير بأيات من القرآن الكريم "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" ليشدد على الوحدة الوطنية والالتحام الذى يعيشه الشعب المصرى منذ الأزل. رحلة موفقة جداً إلى بلاد نهر الدانوب، حمل فيها عبد النور حقيبة منظمة وأجندة مرتبة استطاع من خلالها أن يغير خريطة منظمى الرحلات مرة أخرى ليعيد مصر إلى مكانتها الطبيعية كرائدة الجذب السياحى فى الأسواق الأوروبية.
الاسهم الاوروبية قرب أعلى مستوى في 8 شهور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استقرت الاسهم الاوروبية في بداية التعاملات الجمعة16مارس قرب مستويات لم تشهدها منذ الصيف الماضي في طريقها لتحقيق أفضل أداء أسبوعي خلال شهر بينما تشير حركة التداولات الى احتمال تحقيق المزيد من المكاسب في الاجل القريب اذ لا تزال البيانات الاقتصادية ونتائج الشركات تدعم السوق
ولعبت سلسلة من البيانات الامريكية القوية دورا رئيسيا في تعزيز الاقبال على المخاطرة وتترقب السوق نتائج القطاع الصناعي الامريكي في فبراير ومؤشر جامعة ميشيجان لمعنويات السوق في شهر مارس .
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.1 بالمئة الى 1103.58 نقطة بعدما صعد الى 1105.91 نقطة في الجلسة السابقة في أقوى أداء له منذ يوليو 2011.
كما ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للاسهم الممتازة في منطقة اليورو 0.1 بالمئة الى 2598.80 نقطة في أعلى مستوى منذ أغسطس .
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن مرتفعا 0.1 بالمئة في حين استقر مؤشر داكس ?لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت.وهبط مؤشر كاك 40 ? في بورصة باريس 0.1 بالمئة. 13.3 مليار جنيه خسائر البورصة في أسبوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أنهت البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض وسط تباين أدائها, لتتراجع في 3 جلسات مسجلة بذلك أطول سلسة من الخسائر منذ بدء العام,دامت على مدار أربع جلسات متتالية فقدت خلالها ما يقرب من 30 مليار جنيه.
واستطاعت البورصة أن تقلص خسائرها في نهاية جلستي التداول الأخيرتين لترتفع بعد انتهاء أزمة سحب الثقة من الحكومة مدعومة بعمليات شراء قوية من المستثمرين المصريين أدت إلى تحسن ملحوظ في أداء أسهم الشركات الكبرى والقيادية وأسهم قطاعي الاتصالات والعقارات.
وأوضح وسطاء بالسوق أن أزمة سحب الثقة من الحكومة انعكست بالسلب على توقعات المستثمرين بشأن الاستقرار والتحسن النسبي للاقتصاد المصري,مما دفع شرائح عديدة منهم خاصة الأجانب لمحاولة الخروج من السوق حتى تتضح الرؤية. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية الجمعة -أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة تراجع بمقدار 3ر13 مليار جنيه بما نسبته 3 % ليصل إلى 2ر375 مليار جنيه مقابل 5ر388 مليار جنيه في الأسبوع السابق له.
أظهر التقرير أن أداء مؤشراتها تراجع خلال تعاملات الأسبوع,لينخفض المؤشر الرئيسي (إيجي إكس 30)بما نسبته 21ر4% ليسجل 5169 نقطة,كما فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات (إيجي إكس 70) ما نسبته 39ر5 % مسجلا 485 نقطة,كما انخفض مؤشر (إيجي إكس 100)الأوسع نطاقا ليخسر ما نسبته 47ر4 % مسجلا 830 نقطة,وتراجع مؤشر (إيجى إكس 20) بنحو 3ر5 % ليصل إلى 6040 نقطة.
وأكد محلل أسواق المال محمود البنا إن مؤشرات السوق نجحت فى الارتداد الصعودي من نقطة 5 آلاف نقطة,ليستهدف حاليا مستوى 5 آلاف و400 ثم 5 آلاف و500 نقطة,متوقعا استمرار أسهم الشركات الكبرى والقيادية فى قيادة تعاملات السوق.
وأوضح التقرير أن إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي بلغ 6ر3 مليار جنيه,في حين بلغت كمية التداول نحو 848 مليون ورقة منفذة على 163 ألف عملية,وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 4 مليارات جنيه,وكمية تداول بلغت نحو 893 مليون ورقة مالية,منفذة على 193 ألف عملية خلال الأسبوع السابق.
أما بورصة النيل,فقد سجلت قيمة تداولات قدرها 5 ملايين جنيه وكمية تداول بلغت 3ر1 مليون ورقة منفذة على 617 عملية خلال أسبوع.
وأشار التقرير إلى أن الأسهم استحوذت على 53ر89 في المائة من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة,في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 47ر10 % خلال الأسبوع, وسجلت تعاملات المصريين نسبة 74ر74 % من إجمالي تعاملات السوق, بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 31ر15 % والعرب على 95ر9 %,وذلك بعد استبعاد الصفقات,وقد سجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 15ر201 مليون جنيه خلال الأسبوع,بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 78ر125 مليون جنيه,وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ولفت التقرير إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب بالبورصة المصرية,سجلت صافي بيع منذ بداية العام 2012 قدره 46ر648 مليون جنيه,فيما سجل المستثمرون العرب صافي شراء قدره 31ر146 مليون جنيه,وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت المؤسسات على 48ر41% من المعاملات في البورصة,وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 52ر58 %، فيما سجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 13ر400 مليون جنيه خلال الأسبوع,وذلك بعد استبعاد الصفقات،كما بلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 338 مليون جنيه 342 ألف سند تقريبا.
| |
|