عدد المساهمات : 10 نقاط : 30 تاريخ التسجيل : 25/10/2012
موضوع: المراءه والطاعة الخميس أكتوبر 25, 2012 4:19 pm
عندما تأتي إنسانة بكامل حريتها ترضى بك قائداً فكن قائدا نبيلا ...، (لم تأخذها من سوق الجواري كي تأمرها فتطيع)! أو كلما خالفت رغبتها رغبتك ذكرتها وأقمت عليها الحجة بالطاعة فهي تخضع حباً وإيماناً و ثقةُ بك .. فكن على قدر الثقة الطاعة كلمة كبيرة و مسؤولية ضخمة تحتاج إلى تقوى الله و العدل فيما تطلب أولاً و نضج و توازن نفسي ثانياً : ... ليست الطاعة المقصودة في الحديث " إذا أمرتها أطاعتك " لـ الإجلال و إرضاء الغرور الذكوري .. لا بالطبع ... فعندما يأتي إنسان و يخضع لك و يسلم لك حريته .. فأنت حينئذ مكلَّف .. و مسؤول فهو تكليف سيحاسب عليه لا تشريف و الرجل الذكي الذي يريد أن يحظى بعلاقة مودة مع شريكةحياته يحتوي هذا الخضوع و يجعلها تشعر أنها تخضع حباً و ليس قهراً و في ذلك .. قمة الحرية و الإستقلالية للمرأة !