أخبارالأحد 02.سبتمبر.2012

الشوط الأول: الأهلي يتعادل أمام مازيمبي سلبيًا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعادل الأهلي أمام مازيمبي الكونغولي سلبيًا خلال الشوط الأول من المباراة المقامة بينهما، ضمن مباريات الجولة الخامسة بالمجموعة الثانية بدوري أبطال أفريقيا.

استحوذ الأهلي على الكرة خلال الدقائق الأولى، سعيًا وراء هداف تقدم يسهل من مهمته خلال اللقاء، وتعرض وليد سليمان للعرقلة في الناحية اليسرى لمنطقة جزاء مازيمبي، نفذها عبد الله السعيد بجوار المرمى في الدقيقة 5.

وسرعان ما تمكن أصحاب الأرض من فرض سيطرتهم على اللقاء، وشكلت هجماته خطورة على مرمى الحارس شريف إكرامي، ففي الدقيقة السابعة انطلق تريزور موبوتو، وسط الدفاع الأحمر، وسدد كرة مرت بجوار المرمى، وبعدها بثلاثة دقائق، حاول كاندا تهديد مرمى الأهلي بشكل جمالي عن طريق «خلفية مزدوجة» سدد بها الكرة لكنها مرت بجانب المرمى.

ووسط حالة من الارتباك في دفاعات الأهلي، توالت التسديدات الغير منضبطة من جانب لاعبي مازيمبي، بينما صوب علي ساماتا رأسية مفاجئة تعلو المرمى في الدقيقة 17، وبعد فترة من الهدوء تسيدت اللقاء، سدد كالابا كرة بعيدة أعلى مرمى الأهلي في الدقيقة 33.

وتتهيأ الكرة أمام دومينيك داخل منطقة جزاء مازيمبي، لكنه يفشل في السيطرة عليها لتتحول الكرة خارج الملعب في الدقيقة 43، يرد عليها مابوتو برأسية تصطدم في وائل جمعة وتفقد خطورتها لتذهب سهلة إلى الحارس شريف إكرامي.

وتزداد المباراة سخونة في الوقت بدل الضائع، حيث صوب كاندا كرة زاحفة تصدى لها إكرامي، قابلها انفراد من عبدالله السعيد داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه عن التسديد، لتصطدم الكرة في المدافع وتتحول لركنية.

هيجواين يهزم بنزيمة و يحجز مكانه في التشكيلة الأساسية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نشرت صحيفة الماركا المدريدية في عددها الصادر اليوم الأحد مقاربةً بين مهاجمي ريال مدريد كريم بنزيمة و جونزالو هيجواين، و عن الأرقام التي سجّلوها منذ بداية الموسم الجديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بات يعتمد أكثر على المهاجم الأرجنتيني الذي سجل حتى الآن ثلاثة أهداف في شباك خصومه، على عكس المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي لم يعرف طريق الشباك حتى الجولة الثالثة من الليجا الإسبانية.وشارك هيجواين كأساسي في ثلاث مباريات من أصل أربع مباريات خاضها ريال مدريد منذ بداية الموسم الجديد، حيث لعب فقط كبديل في مباراة الذهاب من كأس السوبر الإسبانية أمام برشلونة على ملعب الكامب نو، وهي المباراة الوحيدة التي شارك فيها بنزيمة كأساسي، و لم تسعفه في الحصول على ثقة جوزيه مورينيو، و الاستمرار ضمن التشكيلة المثالية للفريق.هذا و من المتوقع أن يواصل جونزالو هيجواين ظهوره مع ريال مدريد في مباراة الليلة ضد غرناطة، حيث سيشارك من البداية حسب صحيفة الماركا، و نجاحه مجدداً في بلوغ مرمى الخصم، سيقوده نحو فرض ذاته و التأكيد على أنه المهاجم الأول في ريال مدريد في الموسم الجديد. صفحة أخبار نادي ريال مدريد.

جوتي ينتقد ريال مدريد بعد تعاقده مع إيسيان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتقد لاعب الوسط الإسباني السابق خوسيه ماريا جوتييريز جوتي الصفقة التي أتمها ريال مدريد في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية الماضية، بتعاقده مع لاعب الوسط الغاني ميكايل إيسيان على سبيل الإعارة لموسم واحد قادماً من نادي تشيلسي الإنجليزي.

وصرح جوتي للصحافة الإسبانية قائلاً "هناك بعض الأشياء التي لا يمكن فهمها في كرة القدم، منها رحيل جرانيرو من أجل مجيء ميكايل إيسيان. أعتقد أن جرانيرو أفضل منه بكثير، كما أنه لاعب إسباني يستحق الفرصة"وأضاف "في الوقت الحالي، اللاعبون الإسبان هم الأفضل، وما يحدث، هو أنه يتم هدر المزيد من المال بالتعاقد مع لاعب أجنبي، و هذا الشيء يحبطني كثيراً"واختمم تصريحاته بالاستمرار في انتقاد إدارة ريال مدريد قائلاً "لدينا خضيرة، جرانيرو، ألونسو و مودريتش، فإن أصيب أحد هؤلاء، هل سنحتاج إلى إيسيان أو ديارا؟ لا أعتقد بذلك، فهناك مدرسة مليئة باللاعبين الواعدين." صفحة أخبار نادي ريال مدريد

مدرب الأرجنتين يترقب الموقف النهائي لنالبانديان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ينتظر مارتين خايتي مدرب المنتخب الأرجنتيني للتنس تعافي اللاعب ديفيد نالبانديان وتحديد موقفه النهائي قبل إعلان قائمة الفريق المشارك في المواجهة المقررة أمام نظيره التشيكي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس ديفيز للتنس. وقال خايتي , في تصريحات صحفية , إنه يتعين عليه انتظار الموقف النهائي لنالبانديان الذي يعاني من سوء الحظ. وأوضح خايتي أنه سيعلن قائمة الفريق غدا الاثنين ليبدأ اللاعبون بعدها الاستعداد للمواجهة المقررة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر الحالي.

ويمثل نالبانديان , المصنف 45 عالميا , أحد أبرز عناصر المنتخب الأرجنتيني الذي يأمل في إحراز لقبه الأول بكأس ديفيز بعدما خسر النهائي أربع مرات سابقة في أعوام 1981 و2006 و2008 و2011 . ويعاني نالبانديان من إصابة في عضلات البطن تسببت في انسحابه من بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) آخر بطولات “ جراند سلام” الأربع الكبرى في الموسم الحالي والمقامة حاليا في نيويورك.

وتحوم الشكوك حول قدرة نالبانديان على المشاركة في المواجهة أمام نظيره التشيكي حيث يحتاج لفترة علاج وتأهيل تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. وقال خايتي إن المواجهة مع المنتخب التشيكي ستكون صعبة و” معقدة” لأن الفريق المنافس يعتمد على لاعبين متميزين للغاية مثل توماس بيرداييتش وراديك ستيبانيك ولوكاس روسول. ولكنه أوضح أيضا أن المنتخب الأرجنتيني يضم لاعبين متميزين أيضا مثل خوان مارتن دل بوترو الفائز ببرونزية اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) وصاحب المركز الثامن في التصنيف العالمي لمحترفي التنس.

إبراهيم يوسف يعلن استقالته من مجلس إدارة الزمالك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعلن إبراهيم يوسف، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، استقالته من منصبه.

وبرر يوسف قراره بالمشاكل التي تحيط بالزمالك وعدم وجود أجواء مناسبة لعمله وفساد العلاقة بينه وبين جمهور القلعة البيضاء رغم التاريخ الطويل التي قدمه للنادي.

واتهم يوسف أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك بتدبير مؤامرة مع الجمهور لسبه خلال لقاء الفريق الأبيض مع تشيلسي الغاني بدوري أبطال أفريقيا بداعي وقوفه في وجه عودة التوءم حسن لقيادة الزمالك.

ريال مدريد يوقع عقد شراكة مع توتنهام وبيل إلى الملكي!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذكرت صحيفة الصنداي ميرور الإنجليزية أن نادي توتنهام وقع عقد شراكة مع ريال مدريد وهذه الشراكة ستغطي العديد من المجالات كتبادل اللاعبين والتدريب والعلاقات التجارية وغيرها.

ريال مدريد يرغب في ضم غاريث بيل بعد توقيع هذه الشراكة وعلى استعداد لدفع 45 مليون جنيه على الرغم من تجديد بيل عقد مع توتنهام إلا أن فشل الفريق في التأهل لدوري الأبطال الموسم القادم سيدفع النجم الويلزي للانتقال.

يذكر أن انتقال لوكا مودريتش للريال مهد لهذه الشراكة بين الناديين.

مارادونا يعين سفيرا شرفيا للرياضة في دبي ويؤكد انه لن يسقط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد الاسطورة الارجنتيني دييجو ارماندو مارادونا أن عودته الى الامارات, جاءت بسبب حبه الشديد الى دبي وثقته الكاملة في القدرات والطاقات التي يمتلكها شباب الامارة ، وكان مجلس دبي الرياضي اعلن اليوم الاحد عن تعيين الاسطورة مارادونا سفيرا شرفيا للرياضة في دبي بعقد يمتد حتى اب/أغسطس ,2013 حيث سيقدم خبراته لتطوير كرة القدم في الإمارة والمشاركة في المؤتمرات الوطنية والدولية والتعريف بالتطور الذي يشهده القطاع الرياضي والآفاق المستقبلية لعملية التطوير المستمر الذي تقوم به حكومة دبي.

وقال مارادونا في تصريح خاص لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد أنه لن يعتزل التدريب الدولي, وانما فضل ان يحصل على فترة راحة واستجمام من العمل الشاق والمتعب في مجال التدريب والذي وصفه على حد تعبيره بأيام العذاب.

واضاف الاسطورة الارجنتيني ان الحال تغير فسوف ارتدي البدلات الأنيقة واتحاور مع المسؤلين داخل الغرف بعد ان كنت ارتدي بدلات التدريب والعمل في الملاعب ، ووجه مارادونا بعض الكلمات التي تحتاج الى اكثر من تفسير مثل :” الى الذين اعتقدوا انني سقطت ووقعت ,فلقد عدت اكثر قوة مع مجلس دبي الرياضي الذي منحنى الثقة” ، وعن امكانية تجديد عقده مع مجلس دبي الرياضي لمواسم اخرى, قال “ حجم الانجازات التي سنحققها في الموسم المقبل ستحسم هذه النقطة فلا مانع لدي من العمل مع المجلس لمواسم اخرى” .

وأكد مارادونا رغبته في العمل كسفير شرفي للرياضة وحرصه على تقديم كل جهد ممكن للنجاح في هذه المهمة الجديدة وتسخير جهوده وعلاقاته الدولية ومكانته في عالم الرياضة للنجاح في عمله.

وقال “ هنالك تلاقي في الأفكار بيني ومجلس دبي الرياضي فيما ينبغي عمله خلال المرحلة المقبلة نحو الرياضة عموما , ونحو الكشف عن المواهب الجديدة التي تشكل الجيل المقبل من المبدعين, وقد كان هذا الأمر الحافز الأكبر لي للقبول بهذه المهمة” .

وأضاف” لقد ساهمت الاستضافة الناجحة للأحداث الرياضية الكبرى في دبي على ترسيخ مكانة الرياضة في الإمارة , و أنا أثق بأننا قادرون خلال الفترة المقبلة على تمهيد الطريق أمام ظهور المزيد من الأبطال الرياضيين المحليين” .

محمود الجوهري «جنرال» الكرة المصرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محمود نصير يوسف الجوهري، هو الإسم الكامل لجنرال الكرة المصرية الأشهر والأفضل في تاريخ التدريب المصري، ويكفى ذكر اسم «محمود الجوهري«، لتذهب قلوب وعقول كل المصريين فورًا إلى عام 1990، وتتوقف للحظات طويلة تستعيد فيها ذكريات تألق منتخب مصر الأول لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا، وتبحث أعينهم سريعًا عن تسجيل لهدف التأهل برأس حسام حسن فى مرمى الجزائر في نوفمبر 1989.

وتحت قيادة الجنرال الجوهري، يرتفع العلم المصري في إيطاليا للمرة الثانية في تاريخ نهائيات كأس العالم، وتقدم الكرة المصرية أوراق اعتمادها الحقيقي بعد غياب طويل، في تجربة لم تتكرر حتى الآن، ثم يبدأ عصر الاحتراف الذي يدين فيه الجميع بالفضل الأول إلى هذا الرجل، «السابق لعصره»، مطور التفكير الكروي في مصر في تلك المرحلة الزمنية .. إنه الجنرال الذي سيبقى في ذاكرة التاريخ وقلوب المصريين مهما تقدم بهم الزمن أو العمر.

ولد الجوهرى فى 20 فبراير 1938، وقضى أربعة وسبعون عامًا بين أركان ومدرجات الملاعب المختلفة، لاعبًا فذًا ومدربًا عظيمًا وقديرًا، حقق خلالها العديد من الألقاب والبطولات والإنجازات، التي ستظل عالقة في أذهان الجميع، لتعترف بموهبته وشخصيته وقدراته الخاصة، وقبل كل هذا عشقه لبلده مصر، والتى كان يمثل لمنتخبها الأول، وكل جماهير الكرة بها، المنقذ والفارس، فكلما اشتدت صعوبة منافسات قارية أو عالمية وتأزمت الأمور، كان رؤساء الاتحاد السابقين يسارعون بالبحث عنه لينقذ ما يمكن إنقاذه ، وكثيرا ما خرجت مشاعر الجماهير جياشة وتلقائية فى شكل تظاهرة أو هتافات مدوية تطالب بعودته .. «جوهري.. جوهري».

الإصابة تنهي 10 سنوات من اللعب حافلة بالبطولات

كانت إصابة الركبة سببًا مباشرًا في حرمان النادي الأهلي ومنتخب مصر من مهارات وموهبة الجوهري لاعبًا، وكان قد بدأ اللعب في النادي الأهلي منذ عام 1955 وحتى 1965، حقق خلالها مع ناديه 8 بطولات «6 بطولات دوري مابين عامي 1955 حتى 1961»، و بطولتين لكأس مصر موسمي «55-56» و« 60-61»، وحصل مع منتخب مصر على بطولة كأس الأمم الافريقية عام 1959، وتوج هدافًا لها أيضا برصيد «3 أهداف»، سجلها كلها في مرمى أثيوبيا في مباراة واحدة «هاتريك»، وهو الشخص الوحيد الذي أحرز بطولة كأس الأمم الأفريقية كلاعب وكمدرب لاحقًا، ورغم أنه لعب لمدة تعتبر قصيرة «10 سنوات فقط»، إلا أن إنجازاته ربما لم يصل إليها كثيرون ممن لعبوا كرة القدم في مصر.

«الجوهري» ينطلق مدربًا بـ5 بطولات حمراء واحتراف خليجي

اتجه بعد ذلك الجوهري إلى التدريب، حيث عمل داخل ناديه الأهلي، بمجرد اعتزاله عام 1965، في تدريب فريق الناشئين تحت 16 عامًا، واكتشف أغلب جيل 90 الذي دربه لاحقًا في المنتخب، ثم كمساعد مدرب حتى عام 1977، ثم توجه بعد ذلك في نفس المنصب لكن هذه المرة بالمملكة العربية السعودية، وتحديدًا نادي اتحاد جدة، منذ عام 1977، حتى ترقى إلى منصب المدير الفني للفريق عام 1981، وقضى موسمًا واحدًا فقط في منصبه الجديد هناك، حتى عاد سريعًا بعدها لقيادة النادي الأهلي كمدير فني لمدة عامين «1982 – 1984»، فاز خلالهما ببطولة الدوري المصري، وبطولة أبطال الدوري الأفريقية لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء، وبطولتين لكأس مصر.

ورحل الجوهري مجددًا، وهذه المرة كانت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليتولى القيادة الفنية لفريق «الشارقة» لمدة موسم واحد «84-85»، ويعود إلى بيته الأول سريعًا، ليقود النادي الأهلى مرة أخرى لتحقيق الفوز ببطولة كأس مصر، وأيضًا بطولة أبطال الكؤوس الأفريقية في موسم واحد فقط «85-86»، قبل أن ينتقل إلى السعودية للمرة الثانية والأخيرة في مسيرته التدريبية لقيادة فريق «أهلي جدة» لمدة موسمين «1986-1988».

«الجوهري المونديالي»

تبدأ مسيرة محمود الجوهري الكبيرة والتاريخية مع منتخب مصر، مديرًا فنيًا في عام 1988، ليتمكن بعد أقل من عامين من قيادة مصر للوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا للمرة الثانية والأخيرة حتى الآن في تاريخها الكروي.

ورحل الجوهري وعاد عدة مرات، فبعد قيادته الناجحة للمنتخب المصري في كأس العالم، وفي إحدى المباريات الودية العالمية الكثيرة التي شارك فيها المنتخب تحت قيادته، تعرض المنتخب لهزيمة كبيرة أمام منتخب اليونان «1-6» فى أواخر عام 1990، لتتم إقالته رغم إنجازه الكبير قبلها لمجرد الهزيمة في لقاء ودي، قبل أن يعود إليه سريعًا مرة أخرى بقرار جمهورى وقتها خلفًا لفايتسا الألماني، بعد إخفاق المنتخب في دورة الألعاب الأفريقية، ليقود مصر إلى الفوز ببطولة كأس العرب في سوريا 1992، بعد تغلبه على السعودية في النهائي «3-2».

«الجنرال» ..موسم مع القلعة البيضاء ببطولتين أفريقيتين

وقرر الجنرال بمحض إرادته الاستقالة من تدريب المنتخب المصري، عقب الإخفاق فى التأهل إلى نهائيات كأس العالم 94، بسبب واقعة زيمبابوي الشهيرة، ثم ينتقل لتدريب نادي الزمالك، في مفاجأة كبرى وقتها، وكعادته وخلال موسم واحد فقط «93- 94»، حقق مع الزمالك بطولة أبطال الدوري الأفريقية، بعد غياب استمر 7 سنوات، وبطولة كأس السوبر الأفريقي للمرة الأولى في تاريخه وقتها.

المنقذ.. يقود الفراعنة للقب أفريقي «غيرمتوقع» 1998

وانتقل بعدها الجوهرى إلى الإمارات مجددًا وللمرة الأخيرة أيضًا، ليقود فريق «الوحدة» لمدة عام واحد، نجح معه في الفوز بلقب كأس الإمارات 1996، ثم ينتقل مديرًا فنيًا لمنتخب عمان لمدى عام واحد أيضًا، إلا أن نداء منتخب بلاده المصري جاء سريعًا بعد تدهور نتائجه في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1998 عقب رحيل الهولندى كرول وتولى الثنائي محمود الخطيب وفاروق جعفر المسؤولية، إلا أن الجوهرى لم يتمكن من إنقاذ المنتخب فى معركة المونديال الصعبة، لكنه فاجأ الجميع واقتنص لقب كأس الأمم الأفريقية 1998، رغم تصريحه الشهير «المنتخب المصري قد يحتل المركز الثالث عشر في تلك البطولة»، ليعود اللقب الغالي إلى أحضان المصريين بعد غياب طال 12 عامًا.

ورغم هذا الإنجاز الكبير الذي جعله أعظم مدربي مصر في هذا الوقت، إلا أن الإطاحة به جاءت سريعة للغاية عقب الهزيمة الكبيرة أمام منتخب السعودية «1-5»، في بطولة كأس القارات بالمكسيك 1999، ويرحل الجوهرى متأثرا بشدة هذه المرة.

«الجوهري» يودع الفراعنة للمرة الأخيرة

ابتعد الجوهرى عن التدريب لفترة، حتى ثارت الجماهير المصرية مطالبة برجوعه مجددًا، وللمرة الرابعة والأخيرة، عام 2000 بعد تجربة جيرارد جيلي «الفاشلة»، ليعود الجوهري لقيادة المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2002، ورغم تقديمه لمباريات جيدة وتأرجح وضع الفريق صعودًا وهبوطًا، إلا أنه خرج منها في النهاية صفر اليدين، وهو ما حدث أيضا في بطولة كأس الأمم الأفريقية في نفس العام، ليرحل الجوهري سريعًا هذه المرة في أقصر فتراته التدريبية مع المنتخب، وتنتهى تلك الرواية الطويلة التى جمعت بينهما على مدار 2934 يوما، بدأها عام 88 وأنهاها 2002 بعد 14 عامًا، وكانت فترته الأطول مع منتخب بلاده فى المرة الثالثة وامتدت لـ 875 يومًا، بينما الأخيرة هى الأقصر وامتدت فقط لـ 609 يوما بالتمام والكمال.

«الجنرال» يقود ثورة التغيير في كرة القدم الأردنية

اتجه الجوهري بعدها إلى الأردن، ليقود ثورة التغيير الكبير في كرة القدم هناك، ويتقلد منصب المدير الفني لمنتخب الأردن، ثم يصبح الخبير الكروي الكبير منسقًا ومخططًا عامًا للكرة الأردنية ومشرفًا عليها، وعرض عليه نفس المنصب لاحقًا من القائمين على المنظومة الكروية المصرية للاستفادة من خبراته الواسعة التي جعلته أحد أشهر مدربي العالم فى كرة القدم.
«الجوهري».. أوسمة وألقاب وبطولات.

وبينما يعانى الجوهري من صراع مع المرض، سيتوقف التاريخ طويلًا عند كل إنجازاته الشخصية والتدريبية والإنسانية، فعبر سنوات عمره الطويلة، حصد الجوهري صاحب بكالوريوس العلوم العسكرية أربعة أوسمة جمهورية هي « وسام الرياضة من الدرجة الثانية 1983، نوط الرياضة من الطبقة الثانية 1986، وسام الرياضة من الطبقة الأولى 1991، ثم وسام الرياضة من الطبقة الأولى 1998».

كما فاز الجوهري بلقب أفضل مدرب عربي 3 مرات أعوام 89 ، 96 و 98 ، وأيضا لقب أفضل مدرب في القارة الأفريقية عام 1998، وهو نفس العام الذي اختاره فيه الاتحاد الدولى لكرة القدم واحد من أفضل عشرين مدربًا خلاله.

حقق الجوهرى إجمالًا 12 لقبا مع منتخب مصر والأندية التي قادها، بالإضافة إلى التأهل التاريخى إلى نهائيات كأس العالم مع المنتخب المصري 1990، وخلال مسيرته مع منتخب مصر، قاده في 155 مباراة«69 منها مباريات رسمية»، فاز في 67، منها 36 رسمية، وتعادل في 49 مباراة «18 رسمية»، وخسر 39 «15 رسمية».

أحرز المنتخب المصري تحت إشرافه 221 هدفا «بمعدل 1.5 هدف / مباراة»، منهم 107 هدف في مباريات رسمية، واستقبلت شباكه 143 هدفا بمعدل يقل عن هدف واحد فى كل مباراة، منها 50 هدفا فى مباريات رسمية.

حسام وإبراهيم حسن يصلان الأردن للاطمئنان على الحالة الصحية لـ«الجوهري»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وصل التوأم حسام وإبراهيم حسن، فجر الأحد، إلى الأردن، للاطمئنان على الحالة الصحية للكابتن محمود الجوهري، الذي تعرض لأزمة صحية خطيرة، ويرقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى المركز الطبي العربي بالعاصمة الأردنية عمان، تحت أجهزة التنفس الصناعي.

وأصيب الجوهري، بجلطة في المخ مع نزيف حاد، أدخل على إثر ذلك إلى المستشفي، مساء الجمعة.

وتوجه أيضًا إلى الأردن، جميع أفراد عائلة المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، حيث وصلت في الساعات الأولي من صباح الأحد، الابنة الثانية له لتكون بجوار والدتها وشقيقها أحمد وشقيقتها شيرين وزوجها.

وتوالت الوفود من السفارة المصرية في عمان والجالية وعشاق ومحبي الكابتن محمود الجوهري، على المركز العربي الطبي للاطمئنان عليه، كما زاره رئيس مكتب التطوير التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، المهندس نضال الحديد، وأمين عام اتحاد غرب آسيا فادي زريقات، الذي تربطه مع الجوهري وعائلته علاقة أسرية عميقة منذ أن باشر عمله مع الكرة الأردنية عام 2002، كما زاره عدد من رؤساء الأندية الأردنية ومدربيها ونجوم كرة القدم الأردنية بمختلف الأجيال.

ويواصل وفد من السفارة المصرية في عمان التواجد بجوار الكابتن الجوهري، إلى جانب أعضاء اتحاد كرة القدم الأردني والأمانة العامة والعاملين بالاتحاد، لاستقبال الوفود والزائرين.

» أخبارالأحد 23.سبتمبر.2012
» أخبارالأحد 02.سبتمبر.2012
» أخبارالأحد 02.سبتمبر.2012
» أخبارالأحد 23.سبتمبر.2012
» أخبارالأحد 02.سبتمبر.2012