يلعب متسابقوا الدراجات والسباحون دورا محوريا في دورة الألعاب الاولمبية بلندن، السبت 28 يوليو، وسيكون لديهم الأمل في محاكاة الإثارة التي شهدها حفل الافتتاح المبهر الذي خصص لإلهام جيل جديد من الرياضيين.
وسيسعى مايكل فيلبس أكثر رياضي أولمبي حصولا على الميداليات الذهبية لإضافة المزيد لحصيلته البالغة 14 ميدالية ذهبية في آخر دورتين اولمبيتين من خلال صدام ملحمي مع مواطنه الأمريكي رايان لوكتي في المسبح.
ويأمل مارك كافنديش بطل العالم في الدراجات في وضع الدولة المضيفة على الطريق نحو أفضل دورة اولمبية لها بالفوز بسباق الرجال على الطرق.
وأعلنت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا افتتاح دورة لندن بشكل رسمي بعد أن أدت دورا رئيسيا في حفل الافتتاح الرائع الذي صمم لإلقاء الضوء على عظمة وغرابة الدولة التي اخترعت الرياضة الحديثة.
وقال جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية أمام جمهور بلغ 60 ألفا داخل الاستاد ومشاهدي التلفزيون الذين فاق عددهم المليار شخص حول العالم "اشعر على نحو ما أن الألعاب الاولمبية عادت إلى موطنها الجمعة 27 يوليو."
وأضاف "تعرف هذه الدولة العظيمة المحبة للرياضة وعلى نطاق واسع بأنها مهد الرياضة الحديثة."
واستعرض الحفل بشكل رائع وخيالي لثلاثة قرون من الانجازات البريطانية في مجال العلوم والاصلاح الاجتماعي والفن وما استوحاه كل جيل من سابقه وقدرته على البناء على ما مضى.
ونحت الملكة اليزابيث البالغة من العمر 86 عاما والتي تحتفل باليوبيل الماسي لجلوسها على العرش هذا العام التحفظات الملكية جانبا في تسجيل اظهر بديلة لها وهي تقفز من طائرة بصحبة دانييل كريج ممثل شخصية جيمس بوند السينمائية بعد ان اقلتهم الطائرة من قصر بكنجهام.
واظهر تسجيل بديلة لها وبوند يقفزان من الطائرة باتجاه الاستاد وبعد لحظات اخرى دخلت الملكة بنفسها. وتمثل هذه لحظة نادرة للتخلي عن الرسميات من شخصية عرف عنها اخلاصها الشديد لمهمتها واحساس التواصل الذي تتسم به الى جانب اللمسة الاجتماعية التي تتمتع بها.
ومع تعهده باظهار صورة ديمقراطية للاولمبياد فقد كان من الملائم ان يتجنب المخرج داني بويل الفائز بجائزة الاوسكار الاستعانة بأي مشاهير لايقاد المرجل الاولمبي والذي سيظل موقدا طوال فترة الالعاب الاولمبية.
وكانت تكهنات محمومة من قبل وسائل الاعلام حول البطل الرياضي الذي سينال شرف ايقاد المرجل الا انه وبدلا من ذلك وبالاتساق مع الفكرة الرئيسية للحفل وهي "الهام جيل" فان سبعة رياضيين بريطانيين اولمبيين من المشاهير نقلوا الشعلة الى سبعة رياضيين شبان مغمورين.
وفي المقابل اوقد الرياضيون الشبان اجزاء نحاسية لزهرة بلغ عددها أكثر من 200 تمثل الدول المشاركة لترتفع في وسط الاستاد بعد ذلك سيقان طويلة لتشكل مرجلا واحدا بما يحمله ذلك من رمزية كبيرة.
وسينافس اكثر من عشرة الاف رياضي يمثلون 204 دول على صعيد 26 رياضة على مدار 17 يوما في المدينة الوحيدة التي استضافت الاولمبياد الحديثة ثلاث مرات.
وستكون اول ميدالية في الاولمبياد على صعيد منافسات الرماية ببندقية ضغط الهواء من مسافة عشرة امتار للسيدات. الا ان اكبر منافسات اليوم الاول ستكون على صعيد السباحة حيث سيدافع فيلبس عن لقب سباق 400 متر فردي متنوع امام لوكتي.
وسيصبح فيلبس الفائز بعدد قياسي من الميداليات الذهبية خلال دورة بكين قبل اربع سنوات اول رجل يفوز بثلاثة القاب اولمبية متتالية في سباق واحد على صعيد السباحة اذا ما تمكن من الدفاع عن لقبه بنجاح.
ومع ذلك حصل لوكتي على المركز الاول في التصفيات الامريكية الاولمبية هذا العام وسيشع ثقة هذا الاسبوع.
وقال "اعرف ان هذا سيكون عامي. كافة التدريبات التي خضتها ستؤتي ثمارها. ادرك ذلك."
واضاف "اعرف انني مستعد. لن انافس على الفضة او البرونز. سانافس على الذهب."
وسيعتزل فيلبس عقب دورة الالعاب الاولمبية هذه الا ان السباقات السبعة التي سينافس فيها ستمنحه متسعا كبيرا لجمع ثلاث ميدالية من اي لون وهي الحصيلة التي يحتاجها لتجاوز لاريسا لاتينينا لاعبة الجمباز السوفيتية السابقة والتي بلغت حصيلتها الاولمبية 18 ميدالية.
وبدا فيلبس هادئا خلال كافة التزاماته الاعلامية الاسبوع الماضي على الرغم من انه ظل محافظا على نزعته التنافسية القوية.
وقال "انا اكثر استثارة من الناحية العاطفية لان هذه ستصبح اخر لحظاتي التنافسية على مدار مسيرتي. بمجرد نزولي الى المسبح فلن يستطيع احد كبح جماحي."
وكان كافنديش المتخصص في سباقات السرعة هو الوحيد ضمن فريق الدراجات البريطاني المنتصر الذي يفشل في الفوز بميدالية في دورة بكين.
الا انه يمتلك هذه المرة دعما يتسم بالخبرة من قبل اربعة من متنافسي الصفوة بما في ذلك اول متسابق بريطاني ينال سباق جائزة فرنسا الكبرى اضافة لدعم الجماهير البريطانية المتحمسة.
وعقب ستة ايام من فوزه بسباق فرنسا سيكرس برادلي ويجينز جهوده لمساعدة كافنديش على الفوز بالسباق الذي يمتد لمسافة 250 كيلومترا والذي سيقام الى الجنوب من لندن والذي سيبدأ وينتهي خارج قصر بكنجهام.
كما سيساعده ايضا كريس فروم صاحب المركز الثاني في سباق فرنسا الى جانب زميله ديفيد ميلر الفائز بمراحل في سباق فرنسا وايان ستانارد بطل بريطانيا.
وقال ويجينز "ايان هو الوحيد الذي لم يفز بمراحل (في سباق فرنسا). نشعر جميعنا بالتواضع ازاء انجازاتنا الا اننا يجب ان نظهر باعتبارنا قوة مسيطرة بشكل لا يصدق. لا يوجد سر في ان كافنديش يريد الفوز الا انه سيكون لديه اربعة اشخاص في غاية الروعة سيسعون لمساعدته."
كما ان خطط بريطانيا ليست خفية على منافسيها. وسيحاول المتسابقون المساعدون ضمان الا يتراجع كافنديش بعيدا عن مجموعة المقدمة بفارق كبير عند النزول من مرتفع بوكس هيل الذي يجب ان يتسلقه المتسابقون تسع مرات وذلك من اجل مواصلة مطاردتهم وتجاوزهم عند النزول من القمة.
وحقيقة كونه الشخص الذي سيتم مراقبته سيضيف المزيد من الضغط على كافنديش الذي يتوقع ان يضمن اول ميدالية ذهبية له واول ميدالية لبريطانيا في اولمبياد لندن.
وقال كافنديش "الفوز بميدالية اولمبية بغض النظر عن كونها الاولى او الاخيرة المتاحة تمثل ميدالية اولمبية لفريقك."
واضاف "من السهل ان تشعر بالاثارة ازاء هذا الوضع..كنت في غاية التوتر هذا الاسبوع. تدربنا لنكون قادرين على التعامل مع هذا التوتر وان نخمده."
أعلن نادي برشلونة المنتمي لدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أن مدافعه كارليس بويول عاد للمشاركة في مران الفريق لأول مرة بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته في مايو الماضي.
وخضع مدافع منتخب اسبانيا البالغ من العمر 34 عاما لعملية جراحية في الأسابيع الأخيرة من الموسم واضطر للغياب عن مشوار تتويج منتخب بلاده بلقب بطولة أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وقال برشلونة في بيان بموقعه على الانترنت "عاد القائد للتدريب بشكل منفرد بعيدا عن المجموعة في المران قبل الأخير قبل سفر الفريق إلى ألمانيا لخوض مباراته الودية الأولى استعدادا للموسم الجديد أمام هامبورج."
وأضاف "سيخضع بويول لمزيد من الفحوص الطبية يوم الاثنين المقبل الموافق 30 يوليو للتأكد من لياقته قبل العودة إلى المران الجماعي بشكل طبيعي وهو نفس اليوم الذي سيشهد عودة لاعبي المنتخب الاسباني للمران."
ورحب دانييل الفيس الظهير الأيمن لبرشلونة بعودة زميله بويول وقال في مؤتمر صحفي "أنا سعيد جدا بعودة بويول، وإنه في حالة جيدة ويتعافى."
وأضاف لاعب منتخب البرازيل "اعتقد أننا في حالة بويول لا نحتاج إلى معرفة عمره لأنه لا يؤثر على مستواه. بالنسبة لي هو أشبه بطفل في الثانية من العمر.
الخطيب يعتذر للصحفيين على مشاركته في إعلان "شركة محمول"
أصدر محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بيانا رسميا يعتذر فيه للصحفيين المصريين ويعلن عن تقديره واحترامه لهم بشكل كبير.
جاء بيان الخطيب لرأب الصدع الذي أحدثه في علاقته بوسائل الإعلام بعد مشاركته في إعلان لإحدى شركات المحمول يتهم فيه الصحافة والإعلاميين بالابتزاز.
وجاء بيان الخطيب كخطوة أولى لاسترضاء الجماعة الصحفية في مصر بعد بلاغها ضده للنائب العام وكذلك نقابة الصحفيين المصريين ورابطة النقاد الرياضيين.
وأكد نائب رئيس النادي الأهلي على تقديره واحترامه الكامل لرجال الصحافة وأنه لم يكن يقصد الإساءة إليهم عندما شارك في بعض المشاهد لإعلان إحدى شركات المحمول والذي ثار حولها الجدل .
برادلي: "الأوليمبي" تخطى مرحلة الضغط النفسي عقب لقاء البرازيل
قال مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم الأمريكي بوب برادلي، إن المنتخب الأوليمبي نجح في تخطي مرحلة الضغط النفسي والعصبي الناجم عن خوضه أولى مبارياته بدورة لندن الأولمبية أمام البرازيل وذلك رغم هزيمته 3-2.
وخسر منتخب مصر بثلاثة أهداف لهدفين أمام البرازيل الخميس 26 يوليو، في الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم للرجال بالاولمبياد.
وأضاف برادلي "شباك المنتخب تلقت ثلاثة أهداف في الشوط الأول بسبب الضغط النفسي والرهبة من اسم البرازيل لكن الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي نجح في تدارك الأمر وإعادة التوازن النفسي للاعبين في مرحلة ما بين الشوطين."
وصرح برادلي أن "رمزي تجاوب بشكل سريع ونجح في توجيه لاعبيه وسد الثغرات الدفاعية التي تسببت في الأهداف الثلاثة وتصرف بذكاء عندما نصح لاعبيه بالهدوء واستعادة التركيز والتخلص من الرهبة."
كان برادلي قد توجه إلى لندن على نفقته الخاصة لمتابعة مباريات المنتخب الأوليمبي بدورة لندن من أجل الوقوف على مستويات لاعبي المنتخب الاولمبي المنضمين للمنتخب الأول ولاكتشاف المزيد من العناصر لضمها إلى المنتخب الأول في المرحلة القادمة.
أبدى لاعب النادي الأهلي أحمد صديق العائد مجددا إلى صفوف الفريق حزنه الشديد لاستبعاده من قائمة المباريات الرسمية .
وأشار إلى أنه يتمنى مشاركة الفريق في المباريات الرسمية خلال الفترة القادمة بعد أن تم استبعاده من مباريتين مازيمبى الكونغولى والزمالك في البطولة الإفريقية مشيرا إلى أنه ينتظم مع الفريق فى التدريبات وأيضا فى المباريات الودية إلا أنه لا تتاح له الفرصة للمشاركة في المباريات الرسمية .
وأضاف اللاعب أنه يثق في اختيار الجهاز الفني بقيادة حسام البدري باختياره اللاعب الأصلح واحترامه الشديد لاختياراته خلال المباريات الرسمية .
من ناحية أخرى تمنى صديق المشاركة في اللقاء القادم أمام تشيلسي المقرر أقامته 4 أغسطس المقبل خاصة في ظل غياب أحمد فتحى عن اللقاء لحصوله على إنذارين .
كشف طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، د.إيهاب علي، عن احتمال غياب مهاجم الفريق أوسو كونان عن مباراة تشيلسي الغاني بسبب الإصابة.
وأضاف طبيب الفريق أن اللاعب سيخضع لفحص طبي خلال اليومين القادمين لتحديد إمكانية لحاقه بمباراة تشيلسي في دوري أبطال أفريقيا من عدمه أو المقرر إقامتها أوائل الشهر المقبل.
يذكر أن اللاعب تعرض للإصابة أثناء خوض مران مساء الجمعة 27 يوليو، مع الفريق تسببت في خروجه وعدم استكمال المران.
أصبح حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 هو الحدث الأكثر مشاهدة فى بريطانيا وتخطى حفل زواج الأمير ويليام والأميرة كيت العام الماضى .
وطبقا لإحصاءات هيئه الإذاعة البريطانية فإن عدد مشاهدي حفل الافتتاح وصل الى 26,9مليون مشاهد فى بريطانيا بينما يقدر من تابع حفل زواج الأمير ويليام بنحو 26,3 مليون مشاهد فى بريطانيا .
وعلى الرغم من امتداد الحفل حتى منتصف الليل إلا أن البريطانيين كانوا شغوفين بالحفل وأستمر 19 مليونا في المشاهدة حتى موعد إيقاد الشعلة في أخر فقرات حفل الأفتتاح .
وتكلف حفل الافتتاح حوالي 27 مليون جنيه أسترلينى بينما تكلفت الأوليمبياد نحو 9,3مليار جنيه أسترلينى .
كما يقدر عدد من شاهد الحفل فى جميع أنحاء العالم بنحو مليار شخص.
شهد اليوم الأول من منافسات السباحة فى الدورة الأوليمبية لندن 2012 العديد من المفاجأت كان أبرزها تأهل السباح الأمريكى ثامنا فى سباق 400 متر متنوع واستبعاد الكوري الجنوبي بارك تى هون من سباق 400 حرة .
و لمس فيلبيس الحائط فى أخر لحظة ليدخل نهائي سباق 400 متنوع بعد احتلاله المركز الثامن و سجل فيلبس اربع دقائق و13.33 ثانية ليتفوق بفارق 0.07 ثانية على المجرى لازلو شيه الذى فاز بالميداليه الفضيه فى بكين قبل أربع سنوات ولكنه فشل فى التأهل بعد مجيئه فى المركز التاسع .
وسجل الياباني كوسوكي هاجينو اسرع زمن بلغ اربع دقائق و10.01 ثانية متفوقا على الجنوب أفريقى تشاد لي كلوس أربع دقائق و12.24 ثانية
أما اللاعب الجنوبكورى بارك تى هون فقد فاز بمجموعته فى سباق 400 متر حرة ولكنه استبعد من السباق بعد قرار أحد الحكام باحتساب بداية خاطئة له وقدم اللاعب احتجاجا إلى الاتحاد الدولي للسباحة وسوف تقرر لجنه مكونه من 22 شخصا مصير احتجاج بارك يذكر أن بارك كان مرشحا للفوز بالذهبية أما المفاجأة الثا لثه فكان بطلها البطل الألمانى بول بيدرمان والذى فشل فى بلوغ سباق 400 متر حرة وهو حامل الرقم العالمى فى هذا السباق .
و ظهرت الملكه أليزبيث ملكة بريطانيا لوقت قليل فى الحمام الأوليمبى لمتابعةبعض السابقات .