قررت نيابة السويس أمس ، حفظ التحقيقات فى البلاغات التى اتهم فيها 30 عاملا بمصنع كليوباترا منهم أعضاء اللجنة النقابية بتعطيل العمل بالشركة .
كما اتهمهم المسئولين بتحريض العمال على الإضراب خلال الفترة التى تقف فيها العمل لرفض محمد أبو العينين مالك الشركة تنفيذ مطالبهم .
و تم حفظ محضر آخر يتهم العمال باحتجاز الخبراء العشر الأجانب وتهديدهم للبقاء معهم للضغط على المالك وهو ما نفاه العمال .
وقدم العمال صورا وفيديوهات تثبت عكس ذلك وأن الخبراء استمر تواجدهم بالشركة تضامنا مع العمال وأحقيتهم فى تلك المطالب والحقوق التى نادوا بها .
وعقب ذلك خرج العمال مهللين ومكبرين وظلوا رددوا هتافات "صوت العامل دايما حق فى المصانع والمحاكم .. والجيش والعمال ايد واحدة .. والمحامى العام والعمال ايد واحدة .
فيما تحول مبنى مجمع النيابات والمحاكم إلى تكثه عسكرية لقوات الجيش الثالث الميدانى والشرطة المدنية بعد توافد المئات من عمال شركة كليوباترا إلى مقر النيابة تضامنا مع عمرو سليمان رئيس اللجنة النقابية وباقى أعضاء اللجنة .
وشهد مكتب نيابة السويس حالة من التكدس بعدما تجمهر أكثر من 70 شخصا من العمال أمام الباب فى انتظار انتهاء التحقيقات مع زملاهم .
من جانبة أوضح أحمد صلاح نائب رئيس اللجنة النقابية بالشركة ، أنه بالرغم من انهاء أزمة العمال بالمصنع والوصول الى اتفاقية بوزارة القوى العاملة ثم اتفاقية اخرى مع أبو العينين والتى جاءت كمبادرة من العمال واتفقنا فيها على جدولة صرف الأرباح ، إلا ان المالك ما زال متعنتا معنا ورفض التنازل عن تلك المحاضر فهو لا يريد انتهاء مشكلة عمال كليوباترا السويس بل يريد ان يظل العمال فى أزمات مستمرة وذلك بعد أن حررنا محضر ضده ، بجانب بلاغات قد قدمناها للنائب العام ضد أبو العينين .
وأشار صلاح إلى أن قرار النيابة بحفظ التحقيقات فى القضية كان بمثابة دليل للرأى العام على أن عمال المصنع على حق وأنهم لا يريدون أى تعطيل للعمل .
تمكنت مباحث الإسماعيلية من ضبط تشكيل عصابى تخصص فى ارتكاب جرائم السرقة بالاكراه وبحوزتهم سيارة مبلغ عن سرقتها.
وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من اللواء علي أبو زيد مدير إدارة البحث الجنائى ، يفيد ورود معلومات لوحدة مباحث مركز شرطة التل الكبير مفادها قيام ثلاثة من الأشقياء من ذوى السوابق الإجرامية بتكوين تشكيل عصابى للسرقة بالاكراه وأنهم يتخذون من الحيطة والحذر ما يحول دون ضبطهم .
علي الفور تم تشكيل فريق بحث وعمل الاكمنة الثابتة والمتحركة تم التوصل إلى تحديد عناصر التشكيل الذى يضم أحمد . م . أ –28 سنةعاطل ومقيم بدائرة مركز التل مسجل شقى خطر سرقات عامة والسابق إتهامه فى 30 قضية "زعيم التشكيل" ، ورضا . ع . ح – 38 سنة مقيم بنفس العنوان والسابق إتهامه فى 4 قضايا وعمرو . م . م – 25 سنة مقيم فى التل الكبير .
بعد تقنين الإجراءات تم ضبطهم اثناءإستقلالهم السيارة رقم 839 هـ ل س قيادة الأول بالكشف الفنىعلىها تبين أنهمبلغ بسرقتها فى المحضر رقم 2324 لسنة 2012 جنح قسم العاشر من رمضان بالشرقية بمواجهتهم بما أسفر عنه التحريات وواقعة الضبط , إعترفوابإرتكابهم واقعة سرقة السيارة المضبوطة بالإكراه من مالكها بطريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوى – بدائرة قسم شرطة العاشر من رمضان بأمن الشرقية تم التحفظ والسيارة وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تمكن رجال الأمن بالإسماعيلية من خلال حملة مكبر من ضبط بعض العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً .
وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى اخطارا من اللواء على أبو زيد ، يفيد نجاح الحملة المكبرة في ضبط كلا من " مينا م.ر" 26 سنة عاطل ومقيم بدائرة مركز أبو صوير والسابق إتهامه فى 12 قضية والمطلوب ضبطه وإحضاره فى عدد 9 قضايا جميعها سرقات بالإكراه ضمن تشكيل عصابى يتزعمه المدعو / عادل . ح . م الذي سبق ضبطه بتاريخ 17/1/2012 والمدعو "صديق.ع" 27 سنة عاطل مقيم بنفس المنطقة والسابق إتهامه فى 20 قضية و مطلوب التنفيذ عليه فى 5 أحكام قضائية بتهمة السرقة .
و ضبط حمدى م.ب – 48 سنة سائق مقيم بدائرة مركز أبو صوير والمطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية سرقة بالإكراه ، وذلك أثناء استقلاله سيارة ملاكى وبحوزته عدد 2 لوحة أرقام معدنية جارى فحصهما .
تم تحرير المحاضر اللازمة للمتهمين وتولت النيابة التحقيق
أكد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية ، أن الأحكام القضائية فوق الجميع وأن تنفيذها لا يحتمل المماطلة أو التأخير.
وقال أنه أصدر تعليماته الفورية لرئيس حى ثان طنطا بالتنفيذ الفورى لحكم المحكمة النهائى لصالح إحدى المواطنات بترخيص قطعة أرض فضاء.
جاء ذلك على خلفية حصول إحدى المواطنات على حكم محكمة نهائى بالصيغة التنفيذية بترخيص قطعة أرض بشارع الدقاق المتفرع من شارع الجلاء بحى ثان طنطا ومماطلة مسئولى الحى فى تنفيذ الحكم مما دفع المحافظ لإصدار توجيهاته السابقة لجميع الجهات التنفيذية والمعنية بالمحافظة لتنفيذ هذا القرار .
قضت محكمة جنوب القاهرة بعدم قبول الدعوى المقامة من الطالب خالد محمد ضد وزراء الداخلية والدفاع والصحة للحصول على تعويض مليون جنيه عن فقدانه لعينه اليسرى.
وكان الحكم الذى صدر فى الدائرة 13 تعويضات برئاسة المستشار تامر ممدوح قد ذكر أن المدعى رفع الدعوى بطريق غير الطريق الذى رسمه القانون وألزمته بالمصاريف، كما أمرت المحكمة بإحالة أوراق الدعوى إلى محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لجلسة 28 أبريل الجاري.
تعود أحداث القضية عندما أصيب المدعى بالحق المدنى "خالد.م" طالب جامعى، بآلة حادة (بلطة) فى رأسه أفقدته عينه اليسرى من قبل أحد ضباط الشرطة التابعين لوزارة الداخلية، أثناء تواجده بميدان التحرير، فى الأحداث المعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، وتم تحرير محضر بالواقعة.
فتقدم خالد بدعوى قضائية تحمل رقم 1263 لسنة 2011، للمطالبة بمبلغ مليون جنيه تعويضاً عن فقدانه لبصره، ضد وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الصحة.
فوجئ الموظفين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالهرم بسرقة نصف مليون جنيه من الخزينة الرئيسية وتم تحرير محضر بالواقعة.
أحيل المحضر إلى حاتم فاضل رئيس نيابة العمرانية وعلى الفور توجه شريف أشرف وكيل النيابة لعمل المعاينة وتبين عدم وجود أثار عنف بالخزينة وأنه تم فتحها بمفتاحها الاساسي.
بينما أسفرت المعاينة عن وجود قطع بالأسياخ الحديد ية الخاصة بنافذة المكتب كما تم العثور علي الأدوات المستخدمة في الجريمة وباستدعاء موظفي الخزينة وفردي الأمن اللذين أوضحا أنهما أثناء تواجدهما ليلة الواقعة لم يشاهد أى شخص داخل مبنى الشركة.
أما الموظفين الثلاثة المسئولين عن الخزينة فأوضحوا أنهم كانوا يتركون مفتاح الخزينة الأساسي داخل درج المكتب تحسباً لغياب أحدهم أو تأخره وقررت النيابة حجزهم علي ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات الباحث حول الواقعة.
عاقبت محكمة جنايات الجيزة عبدالعظيم جاد الحق الحمزاوى عضو مجلس الشعب سابقا عن دائرة البدرشين و5 أخرين بالسجن المشدد 5 سنوات فى تهمة تزوير أوراق رسمية.
وقررت المحكمة برئاسة محمدى قنصوة وعضوية المستشارين محمد جاد عبدالباسط ومحمد محمود بحضور مصطفى عيد وكيل اول النيابة بامانة سر حسن عبدالله وسمير رزق توقيع العقوبة على المتهمين بعدما زوروا محررات رسمية بهدف الإستيلاء على فيلا بأكتوبر.
ترجع وقائع القضية إلى ديسمبر 2006 عندما قام المتهمون بالاتفاق مع المتهم محمد سلامة على تزوير رخصة قيادة ووضع صورة المتهمة أسماء ناصر عليها بناء على البيانات التى أمده بها المتهمين الثانى والثالث حتى تتمكن المتهمة من تزوير توكيل رسمى باسم سيدة تدعى زينب هانم.
وبعدها اتفق باقى المتهمين مع المتهم المتوفى على السيد السعيد على تزوير توكيل رسمى له مثبت فية أحقيته فى بيع فيلا باسم المتهمة "المزورة" لنفسه ولغيرة وذلك بهدف الاستيلاء على مبلغ 350 الف جنية من أحد المواطنين بهدف بيع الفيلا له.
قررت محكمة جنايات الجيزة بالتجمع الخامس تأجيل نظر قضية المتهمين في احداث الفتنة الطائفية بإمبابة لجلسة 2 يونيو المقبل ليتخذ الدفاع اجراءات الطعن علي قانون الطوارئ.
وأمرت المحكمة بإخلاء سبيل جميع المتهمين بالقضية وقالت المحكمة قبل النطق بقرارها أنه طبقا للمذكرة التي تقدم بها الدفاع عن المتهمين للدفع بعدم دستورية المادة 19 من القانون لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ علي سند أن نص هذه المادة يتضمن عدم مساواة المتهمين في القضايا المحالة والتي لم تحال وأن ذلك مخالف للإعلان الدستوري الذي يقضي بمساواة جميع المتهمين وأن إلغاء حالة الطوارئ التي صدر بها قرار من المجلس الاعلي للقوات المسلحة يستوجب بالتبعية إلغاء قانون الطوارئ.
ولأن المحكمة ترى جدية هذا الدفع وأنه يستلزم عرض هذا الأمر على المحكمة الدستورية العليا لتدلي بالرأي الدستوري بها وقررت التأجيل وإخلاء سبيل جميع المتهمين وهنا صفق الجميع وهللو "الله اكبر .. الله اكبر وقفز الأهالي وأسرعوا لرؤية ابنائهم وطمأنتهم ومتابعة اجراءات خروجهم.
نيابة الإسماعيلية تأمر بالتحفظ علي سائق شاحنة المتفجرات
قررت نيابة الاسماعيلية التحفظ على سائق شاحنة الذخائر والمتفجرات والذى أصيب إثر تبادل إطلاق النار بين رجال الأمن وعصابة لتهريب الأسلحة بطريق الاسماعيلية القاهرة الصحراوي.
وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطاراً من اللواء علي ابوزيد مدير ادارة البحث الجنائي يفيد ضبط شاحنة محملة بكونتنر 12 قدم بداخلة كميات كبيرة من القذائف والذخائر والمتفجرات وبعض الكتب الدينية.
وتم التعامل مع السائق وعدد من الأفراد كانوا يستقلون سيارة ملاكي تسبق الشاحنة وأصيب سائق السيارة ويدعى سعيد صالح بطلقتين فى الكتف وتم نقلة إلى مستشفى الجامعة فى حالة سيئة ووضع تحت الحراسة المشددة وتم إبلاغ النيابة التى أمرت بالتحفظ على المضبوطات وتكثيف الحراسة حول السائق المصاب وتحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة الهاربين.