أكد محافظ أسوان اللواء "مصطفى السيد" إنتعاش حركة السياحة خلال شهر مارس جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بممثلى القوى والأحزاب السياسية بالمحافظة ، لترتفع نسبة الإشغال من إلى 35 % نتيجة إنحسار المظاهرات والسيطرة الأمنية عن الفترة السابقة .
وأوضح على ضرورة عودة الإستثمارات والتخلص من التعقيدات الروتينية وتمسك الوزارات بإصدار الموافقات على المشروعات المقدمة من قبل المستثمرين لجذب المزيد من الإستثمارات.
وذكر خلال اللقاء أن عودة الإنضباط للشارع لا يتوقف على التواجد الأمنى فقط ولكن تعاون المواطن وإلتزامه بالقانون وذلك لتحقيق المزيد من الأمان والحرية والعدالة الإجتماعية .
وأشار المحافظ حرصة على التنسيق والتواصل مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى حيث تم إطلاعهم على كافة الإحتياجات الجماهيرية الملحة لعرضها على الحكومة لتوفير الأعتمادات المالية اللازمة لتلبيتها من خارج الموازنة .
اليورو يتراجع في ظل مخاوف من هبوط الدولار الاسترالي
تراجع اليورو يوم الخميس ولا يزال معرضا لمزيد من الهبوط بعد أن أثارت بيانات ضعيفة من منطقة اليورو المخاوف مجددا من ركود في المنطقة بينما دفعت بيانات صينية محبطة الدولار الاسترالي مرتفع العائد للانخفاض.
وأظهرت مسوح لمديري المشتريات انخفاضات غير متوقعة في نشاط الصناعات التحويلية والخدمات في منطقة اليورو في مارس اذار جراء هبوط حاد في نشاط المصانع في فرنسا وألمانيا.
ودفع ذلك اليورو للتراجع الى أدنى مستوياته في الجلسة أمام الدولار والين. فقد هبط أمام الدولار الى 1.3133 دولار. وقلصت العملة الاوروبية خسائرها بعد ذلك لتبلغ 1.3160 دولار منخفضة 0.4 بالمئة. ولم يستبعد متعاملون امكانية أن يتكبد اليورو مزيدا من الخسائر ليتجه صوب 1.3004 دولار.
ومقابل الين انخفض اليورو 0.9 في المئة الى 109.15 ين بعد أن هبط الى أدنى مستوى في أسبوع عند 108.79 ين على منصة اي.بي.اس للتداول الالكتروني بعدما قام بعض مستثمري الاجل الطويل ببيع اليورو عقب بيانات مديري المشتريات.
وقال نيلز كريستنسن خبير العملات لدى نورديا في كوبنهاجن "عندما نرى أرقاما مثل هذه من منطقة اليورو فان ذلك سيجعل بالقطع افاق النمو مثار تساؤل ويشير الى ركود خفيف.
وفي وقت سابق أظهرت بيانات تقلص نشاط المصانع في الصين في مارس للشهر الخامس على التوالي مما أثار مخاوف من الاخطار التي تواجه النمو العالمي.
وأثر ذلك على العملات المرتبطة بالنمو وبصفة خاصة الدولار الاسترالي نظرا لارتباط استراليا بعلاقات تجارية وثيقة مع الصين.
وتراجع الدولار الاسترالي أمام الدولار الامريكي نحو واحد في المئة الى 0356ر 1 دولار أمريكي وهو أدنى مستوى في شهرين.
قناة السويس تواصل تحقيق أرقام قياسية في الإيرادات والسفن العابرة
صرح الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس بأن القناة سجلت الخميس رقما قياسيا فى عدد السفن التى تعبر القناة يوميا، كما حققت ثانى أعلى حمولة يومية فضلا عن تسجيلها ثانى أكبر ايراد يومى منذ بدء تطبيق زيادة رسوم عبور القناة لعام 2012 .
وأوضح الفريق فاضل أن عدد السفن التى عبرت الممر الملاحى للقناة اليوم من اتجاهى الشمالى والجنوب بلغ 61 سفينة بحمولات اجمالية بلغت 3.35 مليون طن.فيما ارتفع حجم ايرادات القناة ليصل اليوم الى 18.4 مليون دولار وهو ما يعادل 111 مليون جنية .
يذكر أن لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب كانت قد ناقشت خلال اجتماعهاب الامس التقرير الذى أعدته اللجنة بشأن الحساب الختامى لموازنة هيئة قناة السويس للعام المالى المنقضى والذى أظهر تسجيل القناة لفائض فى العمليات الجارية بلغ 22 مليار و 516 مليون جنية.
اليابان تسجل فائضا تجاريا بفضل الصادرات الى أمريكا
سجلت اليابان أول فائض تجاري لها في خمسة أشهر وتجددث الثقة لدى الشركات الصناعية في البلاد مما يعزز الادلة على نمو الاقتصاد مع انخفاض قيمة الين وارتفاع الطلب الخارجي وهو ما يقلل الحاجة لمزيد من التيسير النقدي.
وارتفعت الصادرات اليابانية الى الولايات المتحدة في فبراير شباط بأعلى معدل سنوي في أكثر من عام اذ قفزت صادرات السيارات بأكثر من الربع وهو ما يدعم تقييم الحكومة عن نمو الاقتصاد بعد انكماشه في أواخر 2011.
وبلغ الفائض التجاري في فبراير 32.9 مليار ين (393 مليون دولار) مقارنة مع عجز قياسي قدره 1.476 تريليون ين في يناير كانون الثاني وخلافا لاراء بعض المحللين الذين كانوا يتوقعون عجزا قدره 120 مليار ين.
واستفادت شركات التصدير من هبوط الين الى أدنى مستوياته في 11 شهرا مقابل الدولار بعد التيسير النقدي المفاجئ من قبل البنك المركزي الياباني الشهر الماضي.
وارتفعت الصادرات الى الولايات المتحدة 11.9 بالمئة عن مستواها في فبراير من العام الماضي وهي أكبر زيادة منذ ديسمبر كانون الاول 2010 بدعم من ارتفاع صادرات السيارات بنسبة 26.9 بالمئة.
غير أن اجمالي الصادرات تراجع 2.7 بالمئة عن مستواه قبل عام. لكن هذا التراجع أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين البالغ 6.4 بالمئة وأقل من التراجع المسجل في يناير الذي بلغ 9.2 بالمئة.
وارتفعت الواردات 9.2 بالمئة مقارنة بتوقعات بارتفاعها 8.4 بالمئة وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع الطلب على الوقود لتعويض انتاج محطات الكهرباء النووية المعطلة.
وفي العام الماضي سجلت اليابان أول عجز تجاري سنوي لها في 31 عاما بعد زلزال مارس اذار الذي قطع سلاسل الامدادات وأدى لارتفاع واردات الوقود.
وأظهرت بيانات أخرى ارتفاع مؤشر رويترز تانكان الذي يقيس ثقة المصنعين اليابانيين 13 نقطة ليسجل نقطتين. وهذا أكبر ارتفاع شهري منذ يونيو حزيران 2009 ومن المتوقع أن يتماسك عند هذا المستوى على مدى ثلاثة أشهر.