أرجأ المستشار محمد حماد عبد الهادي نظر قضية قتل وإصابة المتظاهرين المتهم فيها مدير أمن الإسكندرية الأسبق, ورئيس قطاع الأمن المركزي السابق وعدد من ضباط الداخلية لحين توفير مكان آمن لنظر القضية علي خلفية تقرير أمني بصعوبة تأمين منشأة المحكمة.
وورد إلي المحكمة صباح الأربعاء 21 مارس تقرير أمني يوضح صعوبة تأمين منشأة المحكمة الكلية لنظر الدعوي القضائية في ظل الأحداث التي شهدتها أمس من مناوشات استدعت تدخل الشرطة العسكرية لإحتواء الموقف.
وأوصي التقرير الأمني بضرورة نقل المحاكمة إلي مكان آمن خارج المربع السكني أو إلي القاهرة لاستكمال نظرها في أجواء تضمن الأمن والسلامة بما يحقق استمرار مسيرة العدالة في نظر وقائع القضية.
وأوضح المستشار عبد الهادي - في تصريح للصحفيين بغرفة المداولة _ أنه سيحيل المسألة إلي رئيس محكمة استئناف الإسكندرية لنظر المسألة وتقرير أفضل السبل لاستكمال نظر الدعوي.
وكان من المقرر أن تنظر المحكمة اليوم رابع جلسات القضية المرتبطة بدعوي اتهام مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء محمد ابراهيم مدير, ومدير قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية السابق اللواء عادل طه القاني بقتل وإصابة عدد من المتظاهرين عن طريق التحريض والاشتراك, بالإضافة إلي تورط رئيس مباحث قسم رمل ثان المقدم وائل الكومي, ومعاوني مباحث أقسام شرطة دوائر (محرم بك, والجمرك, والمنتزه) النقباء مصطفي الداني _ هارب -, ومعتز العسقلاني, ومحمد سعفان.
صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية بأن قطاع الأمن الوطني نجح في إجهاض مخطط لاستهداف المجرى الملاحي لقناة السويس من قبل بعض العناصر الإرهابية التي كانت تعد للقيام بعمل عدائي تجاه بعض السفن الأجنبية أثناء مرورها به.
وأوضح المصدر الأمني أن جهود قطاع الأمن الوطني أسفرت من خلال مصادره السرية في أوساط العناصر الإرهابية عن الوقوف على أبعاد وتفاصيل المخطط الذي أعده المدعو سليمان رزق عبدالرازق عبدالرازق المقيم بمحافظة الإسماعيلية لتنفيذ عمل عدائي تجاه إحدى السفن الأجنبية حال مرورها بالمجرى الملاحي لقناة السويس, مستغلا قطعة أرض فضاء متاخمة للمجرى الملاحي تقع بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية.
وقال "إن معلومات قطاع الأمن الوطني أشارت إلى تحرك المذكور في أوساط بعض المقربين منه لإقناعهم بمعاونته في تنفيذ العمل العدائي المشار إليه بهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية; حيث أكدت التحريات نجاحه في إقناع المدعو سلامة أحمد سلامة سليمان مقيم بذات المنطقة لمعاونته في تنفيذ العمل العدائي من خلال استهداف إحدى السفن الأجنبية حال مرورها بالمجرى الملاحي للقناة".
وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة واستصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا, تم ضبط المذكورين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما, وقررت النيابة حبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
ضبط 59 طن سولار وبنزين أثناء بيعها فى السوق السوداء
بالصدفه وأثناء قيام عمرو فرج رئيس نيابه مركز جهينة بسوهاج بمعاينة مكان ضبط سلاح داخل غرزة بالطريق الصحراوى الغربى ومعه الرائد حسام حسين ، شاهدا سيارة بمقطورة تبيع السولار والبنزين بواسطه الجراكن للأهالى والسائقين .
وأمر رئيس النيابه بضبط السائق والتباع عندما حاولا الهرب إلا أن الضابط تمكن من ضبطهما وحرر محضرا بالواقعة وتم اخطار مدير أمن سوهاج اللواء عبد العزيز النحاس .
وتبين ان السياره تحمل 59 طن سولار وبنزين وقرر السائق انه أحضر الوقود من محطه التعبئه بمسطرد بالسويس ، وأمر رئيس النيابة بالتحفظ على السيارة وانتداب مفتشى التموين لفحص الوقود المضبوط مع اتهام السائق والتباع ببيع الكمية فى السوق السوداء .
المحكمة تستمع لشهود النفي في قضية متظاهري الدرب الأحمر
واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي بالتجمع الخامس الأربعاء 21 مارس نظر قضية قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر.
ويواجه ضابط الشرطة أحمد الشاذلى وأمين الشرطة خالد أبو زيد اتهامات بقتل 5 من المتظاهرين السلميين، وإصابة 7 آخرين يوم جمعة الغضب 28 يناير أثناء اندلاع ثورة 25 يناير و سماع شهود الإثبات.
ومن المقر الاستماع لشهود النفى فى القضية حيث، قال الشاهد الأول محمد السيد عبدالمعطي أمين شرطة مسئول بغرفة السلاح بالقسم الذي إنه كان موجود بالغرفة إنه سمع حوالي 200 شخص دخلوا القسم وأشعلوا النيران فيه وباب غرفة السلاح باب خشبي مما أثار دهشة الحاضرين وخرج من الغرفة وهو مغشي عليه وحملوه إلي مستشفي أحمد ماهر.
قضت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس بمعاقبة المتهم بإشعال النيران فى مدرسة الفلكى أثناء أحداث محمد محمود بالسجن المشدد 15 عاما ومصادرة المضبوطات وإلزامه بالمصاريف الجنائية .
وأشارت المحكمة عند النطق بالحكم ، إلى أن التشريع في مثل هذه القضايا واهن وعاجز ، وناشدت المحكمة من منصتها المقدسة أولى الأمر بمراجعة مثل هذه التشريعات ليكون القصاص عادلا وبناء عليه أصدرت حكمها المتقدم .
بدأت الجلسة بقيام ممثل النيابة بتلاوة أمر إحالة المتهم "عمرو مبروك" المتهم بإحراق مدرسة الفلكى الإعدادية ، إلى محكمة جنايات القاهرة محبوسا، لاتهامه بإشعال النيران عمدا وآخر مجهول فى الممتلكات العامة.
،وذكر أمر الإحالة أن المتهم أعد جركنًا مملوءًا بمادة سريعة الاشتعال (بنزين)، وعدد من الكرات القماشية ذات فتيل وسكب البنزين عليها ثم ناولها إلى المتهم المجهول الذى أشعلها وألقاها داخل مبنى المدرسة مما أدى إلى احتراقها وما بها من منقولات وأجهزة.
واعترف المتهم في التحقيقات بالاتهامات المنسوبة إليه وأقر بأنه تقاضى مبلغ 50 جنيها من المتهم المجهول لحرق المدرسة.
ووجهت المحكمة سؤالا للمتهم : "ياعمرو انت حطيت نار في المدرسة؟" فأجاب المتهم من داخل القفص" لا أنا ماشوفتش ولعة خالص انا كنت فى المظاهرة مع المتظاهرين فى التحرير ".
وأثبتت المحكمة فى محضر الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع أقوال الشهود ، والتمس محمود العسقلانى دفاع المتهم براءته تأسيسا علي انتفاء القصد الجنائى للمتهم المتمثل فى وجود قصد إضرام النيران بالمدرسة.
وأشار الدفاع إلى أن المتهم أقر فى التحقيقات بإرتكابه للواقعة موضحا أن أمر الإحالة نص على أنه ارتكب الجريمة وشخص آخر مجهول في حين أن المتهم اعترف على الشخص المجهول وذكر أنه يدعى "حمادة جوايز" ومقيم بإمبابة فأصدر قاضي التحقيق أمرا بضبطه وإحضاره ، إلا أنه عاد بعد ذلك واعتبره مجهولا وتم احالة القضية بالمتهم "عمرو" فقط وتساءل الدفاع عن سبب عدم استعلام النيابة عن الاسم الحقيقى للمجهول "حمادة جوايز"من خلال السجل المدنى أو أهالى منطقته .
أضاف الدفاع أن القول الشائع "الاعتراف سيد القضية " يوجب على المحكمة أن تتوخى الحذر عند الأخذ بهذا الاعتراف ، فهذا الاعتراف يثبت الركن المادى للجريمة فقط فالمتهم دخل إلى خيمة بميدان التحرير وتعرف علي المتهم "جوايز" واشعل معه سيجارة فقام الأخر بإعطاءه 50 جنيها وطلب منه التوجه معه إلى شارع محمد محمود دون أن يعلم القصد من ذلك وتزامن ذلك مع تواجد المتظاهرين والألتراس الأهلاوى .
وأكد الدفاع أن المتهم قال فى اعترافه أنه لا يعلم إذا كان هناك أشخاص فى المدرسة وأنه اعتقد أن "جوايز" كان يلقى كرات النار على جنود الأمن المركزى و أوهمه أنهم يعتدون على المتظاهرين .
وقال الدفاع أن المتهم ارتكب الجريمة دون قصد جنائى من أجل علبة سجائر فقط وهو ماورطه بالقضية وليست الـ 50 جنيها ، فالمتهم الحقيقى هو النظام الفاسد الظالم الذي تسبب في تدهور الأحوال المعيشية وانتشار الفقر والجهل والظلم فى كافة أنحاء المعمورة.
تمكنت مباحث الأقصر من ضبط شحنة تزن طن من نبات البانجو حاول تاجريّ مخدرات تهريبها عبر طريق القاهرة أسوان الغربي وسط أقفاص الفاكهة.
اعترفا أمام مدير إدارة البحث الجنائى بالأقصر اللواء أحمد عبد الغفار بحيازتهما للمخدرات بقصد الإتجار فأحالهما مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر اللواء أحمد ضيف صقر بإحالتهما إلى النيابة فأمرت بحبسهما.
كان مدير أمن الأقصر أمر بنشر الأكمنة المتحركة على الطرق السريعة وفى إحداهما تمكنت قوة قادها العقيد عمر الخطاب شحاتة رئيس فرع البحث الجنائى بأسنا والنقيبين أحمد العيوطى معاون مباحث إسنا ومصطفى قاسم بفرع البحث بالأقصر من ضبط السيارة رقم 54941 نقل أسيوط وبداخلها أقفاص فاكهة فارغة فاشتبهوا فى السيارة وبتفتيشها تم العثور على طن بانجو لفافات تزن الواحدة 2 كيلو.