لقد كان حصان اليونيكورن موضوعا للتامل و التعجب لفترة طويلة فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم اريستوتل جنكيز خان القديس توماس و القديس جريجوري فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائنا حقيقيا .
اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي براس و جسد حصان يمتلك ارجل لايِل و ذيل اسد و قرنا وحيدا في وسط مقدمته تاتي كلمة يونيكورن Unicorn من الكلمة اللاتينية Uni و تعني الواحد , و Cornu تعني القرن .
و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصا اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة انثى عذراء ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .
لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي او عاجي كانياب الفيل بينما تقول الاسطورة ان قرنه من لحم و دم و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الالوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الاحمر الاصفر الازرق الابيض و الاسود.
في اليابان يسمونه ikkakujuu و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد و Kaku تعني القرن و juu تعني الوحش في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن اما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج و هو وحش كنيسي او مترافق بالتعاون من الكنيسة حسبما يزعمون .
و الكثير من الامثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية الزيتية التطريزية و المنحوتات كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصا صيده بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم و في طوائف اخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح ايضا كان اليونيكورن شعارا للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان .