بدأت شركات المحمول الثلاث فى مصر "اتصالات" و"فودافون" و"موبينيل" اعتبارا من الخميس 1 مارس خصم ضريبة دمغة بقيمة 51 قرشا شهريا، وذلك من عملاء الكارت المدفوع مقدما.
وقالت مصادر بالشركات فى تصريحات لها الخميس 1 مارس إن ضريبة الدمغة والبالغ إجماليها 6.10 جنيه عن المشترك الواحد سنويا ستوجه حصيلتها بالكامل لمصلحة الضرائب المصرية بدون أى مستقطعات تذكر.
وكانت شركات المحمول الثلاث فى وقت سابق تتحمل الضريبة نيابة عن عملاء الكارت المدفوع مقدما، غير أنها عدلت من استراتيجيتها لتبدأ تحصيل الضريبة من عملائها.
كما نفت وزارة المالية فرض أية ضريبة جديدة على المحمول على جانب آخر وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن مد فترة السداد لفاتورة يناير للتليفون الأرضى حتى 15 مارس ,وذلك بعد أن كان مقرر لها أن تنتهى 29 فبراير، إذ سيستمر سداد فاتورة يناير حتى منتصف مارس دون تحمل العملاء لأى مصروفات إدارية إضافية، وذلك حتى يتم إعطاء الفرصة للسادة العملاء الذين لم يتمكنوا من تسديد الفاتورة بسبب الأجازات والأعياد التى تخللت فترة السماح السابقة، لتسديد الفواتير دون تحمل مصروفات إضافية.
بدأت مؤشرات البورصة في التراجع خلال منتصف جلسة الخميس 1 مارس، بسبب رغبة المستثمرين في جني الأرباح التي حققها السوق خلال الأسبوع الماضي.
وكان مؤشر إي جي إكس 30 بدأ آخر جلسات الأسبوع بارتفاع حاد وصل إلى 5363.31 نقطة، ولكنها عاد إلى التراجع حتي النقطة 5360.4، ولكن نسبة التغير في المؤشر إيجابية حتى الأن.
ودخل مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إي جي إكس 70 في النتائج السلبية بنسبة 0.17?، ووصل إلى 515.06 نقطة، بعدما وصل إلى أعلى نقطة له في بداية الجلسة عند 518.7 نقطة.
يذكر أن خبراء سوق المال أكدوا تحقيق مؤشر إي جي إكس 30 أعلى نسبة نمو شهرية خلال شهر فبراير منذ انشاء سوق المال عام 1998. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية خلال فبراير 2012 حوالي 42 مليار جنيه.
ارتفع الذهب الفوري بأكثر من واحد بالمئة الخميس 1 مارس اذ اجتذبت أكبر خسارة يومية للمعدن الاصفر في أكثر من ثلاث سنوات المشترين الذين يراهنون على المزيد من الارتفاع بالرغم من تصريحات متشددة بعض الشيء لبن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وشهدت سوق الذهب الفورية في اسيا حمى شراء اذ تكالب تجار الذهب والمتعاملون والمستثمرون لاغتنام فرصة انخفاض الاسعار نحو 100 دولار الليلة الماضية مما ساعد في تعزيز المكاسب.
وكان المستثمرون يأملون أن يطلق الاحتياطي الاتحادي جولة جديدة من التيسير الكمي مما يدفع بالمزيد من القروض الرخيصة الى السوق الامر الذي سيرفع معدل التضخم الذي يعد الذهب ملاذا آمنا تقليديا منه ويمنح المستثمرين قدرة أكبر على شراء المعدن النفيس.
لكن برنانكي لم يشر الى المزيد من شراء الاصول خلال شهادته أمام الكونجرس وهو ما دفع أسواق الاسهم للانخفاض وعزز الدولاروارتفع الذهب الفوري 1.5 بالمئة الى 1720.33 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0606 بتوقيت جرينتش بعد أن نزل خمسة في المئة الاربعاء 29 فبراير في أكبر خسارة يومية منذ ديسمبر 2008.
وصعدت أسعار العقود الامريكية الاجلة للذهب 0.6 بالمئة الى 1721.60 دولار للاوقية.
وزادت الفضة 0.9 بالمئة الى 34.91 دولار للاوقية بعدما خسرت أكثر من ستة بالمئة في الجلسة السابقة.
وصعد البلاتين واحدا بالمئة الى 1691.99 دولار للاوقية والبلاديوم بنسبة 04 ر0 في المئة الى 700.97 دولار للاوقية.