دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تعرض الأطفال للعقاب البدني من قبل الأهل أو حتي في المدرسة يدفعهم بشكل كبير إلي العنف والسلوكيات السلبية علي المدي البعيد .
وكانت العشرون عاماالماضية قد شهدت توالي الأبحاث الطبية والنفسية المشددة علي أن الأطفال الذين يتعرضون للأذي البدني يندفعون نحوالسلوكيات العنيفة تجاه أولياء أمورهم أو أقرانهم أو حتي مدرسيهم ليشكلوا سلوكيات معادية للمحيط الاجتماعي لهم.
وفي محاولة لتقييم تأثيرالسلوكيات السلبية للاهل والعقاب البدني علي الاطفال , أجري الباحثون أبحاثهم علي مايقرب من 500 عائلة تم تدريبهم علي تقليل والحد من العقاب البدني كوسيلة هامة لتقليل السلوكيات العنيفة والسلبية لاطفالهم.
وأشارت المتابعة إلي أن أولياء الأمورالذين نجحوا في التخلي عن عادة العقاب البدني كانوا الأكثر قدرة علي تقليل السلوكيات السلبية والعنيفة للاطفالهم بالمقارنة بأولياء الامور الذين لم يتمكنوا من الاستغناء عن هذه العادة المدمرة .
كما لوحظ أن العقاب البدني يتسبب في أضرار نفسية وعقلية للطفل.