حذرت شركة "كاسبرسكي" المتخصصة في تقديم وسائل الحماية ضد التهديدات الالكترونية من استغلال بعض الجهات لعيد الحب لإرسال الرسائل المُزعجة والاحتيالية.
وقالت بأن مُرسلي مثل هذه الرسائل يحاولون جذب انتباه المستخدمين عبر استخدام عبارات جاذبة للنظر في الخانة المخصصة لكتابة الموضوع أو في متن نص رسالة البريد الإلكتروني من شأنها أن تحفز المستخدمين على فتح الرسالة.
وأصبحت عبارة "قسيمة" من أحدث أنواع "العبارات الجاذبة للنظر" في العالم. وغالباً ما يتم استبدال هذه العبارة ببساطة بعبارة "تخفيضات"، مما يلفت الانتباه إلى السلع أو الخدمات.
وقالت الشركة بأنها كشفت إرسال عدد من الرسائل التي يعرض فيها المُرسل على المتلقي شراء هدية صغيرة للحبيب في عيد الحب، وذلك باستخدام الخصم الذي كان يمكن الحصول عليه عن طريق خدمة القسائم الكبيرة.
وبحسب كاسبرسكي، يعد استخدام خدمات القسائم التجارية وسيلة مشروعة تماماً في الإعلانات، إلا أن شعبيتها تجلب معها تهديدات محتملة لهجمات التصيد. قد يكون المتصيدون مهتمين بالمستخدمين الذين يملكون أموالاً في حساباتهم، التي بإمكانهم إنفاقها على الفور عندما يستحوذ أحد العروض على اهتمامهم.
ومن أجل عدم الوقوع في فخ مرسلي الرسائل المزعجة، وكي لا يصبح المتلقي ضحية لإحدى هجمات التصيد التي تستخدم خدمات القسائم التجارية، نصحت “كاسبرسكي” المستخدمين بمراعاة القواعد البسيطة التالية:
- عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني من خدمات القسائم التجارية إن لم يكن المستخدم مسجلاً فيها.
- إذا طلب من المتلقي في رسالة إلكترونية مرسلة من إحدى خدمات القسائم التجارية التي سبق وقام بالتسجيل فيها التأكيد على حسابه عن طريق الضغط على رابط معين، أو تقديم بطريقة أخرى إسم المستخدم الخاص وكلمة السر – لا يجب القيام بذلك تحت أي ظرف من الظروف.
- إذا وصلت رسالة من خدمة كبيرة تشير إلى أن المستخدم قد حصل على بعض القسائم، مع أن المستخدم في الواقع لم يطلبها، لا يجب القيام بداً بفتح الرسالة، والأهم من ذلك، لا يجب تحميل أي شيء عن طريق البريد الإلكتروني.