أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة جميع بعثاتها الدبلوماسية فى مصر وجميع أنحاء العالم بأخذ الحيطة والحذر والإعلان عن حالة الطوارئ، واللجوء إلى السفارات المؤمنة بقوات أمنية خوفا من استهدافهم.
وأرسلت الخارجية الإسرائيلية برسائل لجميع سفارتها بالخارج أبلغتهم من خلالها عن الهجمات التى تعرضت لها كل من سفاراتها فى الهند وجورجيا، الأمر الذى دفعها بإصدار الأوامر لكل ممثليها بالعالم بالحذر.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" إلى أنه قد أصيبت زوجة الملحق الأمنى الإسرائيلى بإصابات حرجة، كما أصيب ثلاثة آخرون فى انفجار سيارته قرب السفارة الإسرائيلية فى نيودلهى عاصمة الهند والتى كانت تقف فى محطة بنزين حيث ألحقت أضراراً جسيمة فى المكان.
وأضافت يديعوت أن الطواقم الطبية وقوات الأمن الهندية وصلت للمكان وقاموا بعمليات تمشيط فيه ووفقاً للصور الأولية التى بثها التلفزيون الهندى الرسمى وكأن السيارة يبدوا عليها مدمرة بالكامل.
وأوضحت يديعوت أنه فى مقابل ذلك عثرت قوات الأمن الجورجية على عبوة ناسفة فى أحد السيارات التابعة للسفارة الإسرائيلية هناك بعد أن أبلغ عامل فى السفارة عن الأمر.
وقالت الصحيفة العبرية إن انفجاراً آخر فى مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا قد حدث اليوم إلا أنه لا تزال الأنباء غير واضحة عما إذا كان له صلة بالهجمات فى الهند وجورجيا أم لا، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعقد جلسة تقدير موقف فى أعقاب الهجمات على السفارات الإسرائيلية فى العالم.
وعلى الصعيد ذاته اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إيران بأنها "تقف وراء" المهاجمين الذين استهدفوا سيارات سفارتى إسرائيل فى الهند وجورجيا .وربط نتنياهو بين الواقعتين وتقارير عن هجومين فاشلين فى تايلاند وأذربيجان الشهر الماضى واللذين قال إن إيران وحزب الله اللبنانى كانا مسؤولين عنهما.
وتابع متحدثا أمام نواب حزب ليكود الذى ينتمى له فى البرلمان "إيران التى تقف وراء هذه الهجمات هى أكبر مصدر للإرهاب فى العالم".
"هاآرتس" تربط بين تفجير الهند والذكرى الرابعة لاغتيال عماد مغنية
ربطت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية بين الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال القيادى البارز فى حزب الله اللبنانى عماد مغنية، التى حلت أمس، وبين التفجير الذى وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية فى الهند ظهر اليوم.
وقالت الصحيفة، فى تقرير لها، إن التفجير الذى وقع فى الهند، اليوم، بخلاف محاولة هجوم على السفارة الإسرائيلية فى جورجيا بمثابة تذكير واضح بأن حزب الله لم يتخل عن الثأر لمقتل عماد مغنية الذى يتهم إسرائيل بالوقوف وراءه.
وأفردت الصحيفة تقريراً موسعاً عن حياة مغنية الذى اغتيل فى دمشق فى حى كفر سوسة فى انفجار سيارة ملغومة فى 12 فبراير من عام 2008 .
وقالت الصحيفة، إن مغنية كان واحداً من أكثر المطلوبين فى العالم من قبل أمريكا وإسرائيل، وارتبط اسمه بعدة تفجيرات فى أنحاء العالم، مشيرة إلى أن حزب الله اتهم إسرائيل باغتياله، وهو ما نفته تل أبيب.
يذكر أن زوجة الملحق الأمنى الإسرائيلى أصيبت بجراح وصفت بالحرجة، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين فى انفجار سيارة قرب السفارة الإسرائيلية فى العاصمة نيودلهى اليوم.
أذربيجان تعتبر اتهامات إيران لها بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية "افتراء"
وصفت أذربيجان اتهامات إيران لها بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلى والمساعدة فى اغتيال علماء نوويين إيرانيين بأنها "افتراء".
وأدانت وزارة خارجية أذربيجان رسالة احتجاج تم تسليمها للسفير الأذربيجانى فى طهران تتهمها فيها الجمهورية الإسلامية، بالتعاون مع إسرائيل، وتطالبها بمنع الموساد من تنفيذ "نشاطات" معادية لطهران من أراضيها.
وذكر المتحدث باسم الوزارة المان عبد اللاييف أن "هذه الرسالة الإيرانية افتراء". ووصف الاتهام الإيرانى بأنه رد فعل على احتجاج رسمى أرسلته باكو إلى طهران الشهر الماضى بعد اعتقال شخصين قيل أنهم على علاقة بالاستخبارات الإيرانية للاشتباه بتخطيطهما لقتل عدد من الشخصيات الإسرائيلية البارزة فى أذربيجان المجاورة. وقال المتحدث إن "هذه الرسالة تشكل ردا على رسالة أذربيجانية بشأن محاولة أجهزة الأمن الإيرانية شن هجمات ضد مواطنين إسرائيليين اثنين فى باكو".
واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية جارتها المسلمة أذربيجان الأحد بتقديم المساعدة اللوجستية لمرتكبى عمليات الاغتيال فى إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن الوزارة قولها إن "بعض الإرهابيين الذين لهم علاقة باغتيال علماء نوويين إيرانيين، توجهوا إلى أذربيجان، حيث تم تسهيل سفرهم إلى تل أبيب".
وحكومة أذربيجان الغنية بمصادر الطاقة علمانية وتحتفظ بعلاقات جيدة مع إسرائيل تقوم على تصدير النفط إليها، واستيراد الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية منها.
إلا أن علاقتها مع إيران تدهورت فى الأشهر الأخيرة وسط حملة اعتقالات لعدد ممن يشتبه بأنهم يخططون لشن هجمات فى يناير واتهامات بأن إيران ترعى متشددين إسلاميين فى أذربيجان. ويزيد من تعقيد العلاقة بين الجمهورية السوفياتية السابقة والجمهورية الإسلامية وجود أقلية أذرية كبيرة فى إيران تفوق عدد سكان أذربيجان البالغ 9,2 مليون شخص.
بريطانيا ستسلم الولايات المتحدة متهما بالتخطيط لإرسال مكونات صاروخية لإيران
قالت محامية رجل أعمال بريطانى متهم بالتخطيط لبيع مكونات صواريخ إلى إيران إنه سيتم ترحيله إلى الولايات المتحدة خلال أيام.
وقالت المحامية كارين تودنر اليوم، الاثنين، إن محاولة كريستوفر تابين استئناف قرار ترحيله أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد فشلت وإنه سيتم إرساله إلى الولايات المتحدة خلال الأيام العشرة المقبلة.
ويواجه تابين فى ولاية تكساس الأمريكية تهمة بأنه قام فى عام 2006 بعرض بطاريات مخصصة لصواريخ هوك للبيع فى مقابل 25 ألف دولار، على عملاء أمريكيين سريين تنكروا فى شخصية إيرانيين.
وصدر حكم بحق رجلين آخرين بالسجن فى تكساس لمحاولة شراء وتصدير البطاريات، وفق ما جاء فى سجلات المحكمة، ويواجه تابين السجن لمدة خمسة وثلاثين عاما فى حال إدانته فى الولايات المتحدة، لكنه ينكر ارتكاب أية مخالفة، ويقول إنه كان ضحية عملية استدراج.
وأدانت تودنر قرار تسليم موكلها ووصفته بأنه "مثال على الظلم البين" المفروض على المواطنين البريطانيين بسبب إجراءات التسليم السريعة التى طبقت عقب هجمات الحادى عشر من سبتبمر عام 2001.
ويشتكى محامو الدفاع والنواب فى بريطانيا منذ فترة طويلة من أن هذه القواعد، التى قدمت فى الأصل للمساعدة فى تسهيل تبادل الإرهابيين المشتبه بهم، تسمح للمسؤولين الأمريكيين تسليم بريطانيين من دون تقديم أدلة كبيرة على وقوع مخالفات.
ومع ذلك، اكتشفت مراجعة أجراها قاضى بريطانى فى أكتوبر أن اتفاقيات التسليم بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عادلة وغير متحيزة.
إيران تنفى مسئوليتها عن الهجمات على السفارتين الإسرائيليتين
نفت إيران اليوم، الاثنين، الاتهامات الإسرائيلية بأنها وراء الهجمات على موظفى السفارتين الإسرائيليتين فى جورجيا والهند، حسب ما نقل تلفزيون العالم الإيرانى، عن متحدث باسم وزارة الخارجية.
ونقل التليفزيون الذى يبث باللغة العربية عن المتحدث رامين مهمانباراست قوله: "ننفى قطعيا الاتهامات التى وجهها لنا النظام الصهيونى، وهى جزء من الحرب الدعائية"، مضيفا أن إيران "تدين جميع الأعمال الإرهابية".
ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قوله لأعضاء من حزب الليكود (يمين) الذى يتزعمه أن "إيران تقف وراء هذه العمليات وهى أكبر مصدر للإرهاب فى العالم".
وأضاف "شهدنا فى الأشهر الأخيرة عدة محاولات للاعتداء على مواطنين إسرائيليين ويهود فى دول عدة ومنها أذربيجان وتايلاند ودول أخرى". وتابع "نجحنا فى إحباط هذه العمليات الإرهابية بالتعاون مع الجهات المحلية. وفى كل هذه الأحداث الأطراف التى وقفت وراء هذه العمليات الإرهابية كانت إيران وحزب الله" اللبنانى.
وأشار نتانياهو إلى أن إسرائيل ستواصل "العمل بصرامة ضد الإرهاب الدولى الذى مصدره إيران".
وأكدت وزارة الداخلية الجورجية أن الشرطة تمكنت من تفكيك عبوة نافسة فى العاصمة تبيليسى بعد العثور عليها فى سيارة موظف فى السفارة الإسرائيلية.
وقال مهمانباراست إن إيران "كانت ضحية لأعمال إرهابية"، مضيفا أن "النظام الصهيونى نفسه يقوم على دولة إرهاب واحتلال"، فى إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.
بريطانيا ستسلم الولايات المتحدة متهما بالتخطيط لإرسال مكونات صاروخية لإيران
قالت محامية رجل أعمال بريطانى متهم بالتخطيط لبيع مكونات صواريخ إلى إيران إنه سيتم ترحيله إلى الولايات المتحدة خلال أيام.
وقالت المحامية كارين تودنر اليوم، الاثنين، إن محاولة كريستوفر تابين استئناف قرار ترحيله أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد فشلت وإنه سيتم إرساله إلى الولايات المتحدة خلال الأيام العشرة المقبلة.
ويواجه تابين فى ولاية تكساس الأمريكية تهمة بأنه قام فى عام 2006 بعرض بطاريات مخصصة لصواريخ هوك للبيع فى مقابل 25 ألف دولار، على عملاء أمريكيين سريين تنكروا فى شخصية إيرانيين.
وصدر حكم بحق رجلين آخرين بالسجن فى تكساس لمحاولة شراء وتصدير البطاريات، وفق ما جاء فى سجلات المحكمة، ويواجه تابين السجن لمدة خمسة وثلاثين عاما فى حال إدانته فى الولايات المتحدة، لكنه ينكر ارتكاب أية مخالفة، ويقول إنه كان ضحية عملية استدراج.
وأدانت تودنر قرار تسليم موكلها ووصفته بأنه "مثال على الظلم البين" المفروض على المواطنين البريطانيين بسبب إجراءات التسليم السريعة التى طبقت عقب هجمات الحادى عشر من سبتبمر عام 2001.
ويشتكى محامو الدفاع والنواب فى بريطانيا منذ فترة طويلة من أن هذه القواعد، التى قدمت فى الأصل للمساعدة فى تسهيل تبادل الإرهابيين المشتبه بهم، تسمح للمسؤولين الأمريكيين تسليم بريطانيين من دون تقديم أدلة كبيرة على وقوع مخالفات.
ومع ذلك، اكتشفت مراجعة أجراها قاضى بريطانى فى أكتوبر أن اتفاقيات التسليم بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عادلة وغير متحيزة.