قدم برلمانيون أمريكيون، الجمعة، مشروع قرار غير ملزم يدعو الولايات المتحدة إلى تقديم مساعدة "مادية وتقنية كبيرة" إلى الثوار فى سوريا.
وقدم السناتور الديمقراطى روبرت كيسى والسناتور الجمهورى ماركو روبيو نصا يدعو الرئيس باراك أوباما إلى "دعم انتقال فعلى إلى الديمقراطية فى سوريا، عبر تقديم دعم تقنى ومادى كبير".
والنص "يدين بشدة" روسيا وإيران اللتين اتهمهما عضوا مجلس الشيوخ بـ"تقديم معدات عسكرية وأمنية" إلى نظام الرئيس بشار الأسد.
وقدم القرار الجمعة فى الوقت الذى شهدت فيه مدينة حلب، ثانى مدن سوريا، اعتداءين أوقعا 28 قتيلا على الأقل، بينما دخلت دبابات الجيش منطقة حمص المتمردة التى دمرت بفعل أسبوع من القصف المكثف.
وكان السناتور الأمريكى جون ماكين دعا، الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى التفكير فى تسليح المعارضة السورية، وقال لعدد من الصحفيين "علينا أن نبدأ بطرح كل الخيارات بما فيها خيار تسليح المعارضة، يجب وقف حمام الدماء" فى هذا البلد.
كررت الرئاسة الإيرانية الجمعة، أن طهران ستدعم الفلسطينيين "بكل السبل" ضد العدو الإسرائيلى، وذلك لمناسبة زيارة رئيس حكومة حماس المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية للجمهورية الإسلامية.
ووصل هنية الجمعة إلى طهران، حيث سيمضى ثلاثة أيام ويلقى السبت خطاباً بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية، كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.
وقال نائب الرئيس الإيرانى محمد رضا رحيمى فى تصريحات نقلها موقع الرئاسة الإيرانية، إن "إيران لن تحيد قيد انملة عن عزمها على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى".
وأضاف أن طهران "ستلجأ إلى كل السبل المتاحة لها لدعم الفلسطينيين المقهورين".
وتابع رحيمى، "قريباً، سيعاقب النظام الصهيونى على اعتدائه" على الفلسطينيين، معتبراً أن "القضية الفلسطينية خط أحمر بالنسبة إلينا".
وترفض إيران الحل القائم على دولتين إسرائيلية وفلسطينية وتعتبر الدولة اليهودية عدوها اللدود وتدعم التنظيمات المسلحة اللبنانية والفلسطينية التى تقاتل إسرائيل.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن هنية "شكره لطهران لموقفها الشجاع فى شان القضية الفلسطينية"، مضيفاً أن "مقاومة الفلسطينيين قوية لأنها تتمتع بهذا الدعم من جانب الجمهورية الإسلامية".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن المسئول الفلسطينى سيلتقى المرشد الأعلى للجمهورية آية الله على خامنئى والرئيس محمود أحمدى نجاد إضافة إلى مسؤولين سياسيين آخرين ومسئولين فى أجهزة الأمن الإيرانية.
وكان اية الله خامنئى وصف الأسبوع الماضى إسرائيل بأنها "ورم سرطانى يجب استئصاله، وهو ما سيتم بعون الله" وجدد دعم طهران لـ"كل مجموعة" تحارب "النظام الصهيونى".
ومن المقرر أيضاً أن يلقى أحمد نجاد، الداعم القوى للقضية الفلسطينية، خطاباً السبت بمناسبة انتصار الثورة الإيرانية التى أطاحت بنظام الشاه المدعوم من واشنطن عام 1979.
واشنطن: انضمام المتمردين الشباب إلى القاعدة "خطير"
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، أن انضمام المتمردين الإسلاميين الصوماليين الشباب إلى القاعدة، كما أعلنه زعيم التنظيم أيمن الظواهرى، هو أمر "خطير" يثير "قلق" الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، "إنه أمر خطير يزيد قلقنا البالغ حيال الشباب والأخطار التى يمثلونها فى هذه المنطقة من العالم".
لكنها أوضحت، أن رأيها يستند إلى معلومات صحافية لا يمكن التحقق من صدقيتها فى شكل مستقل.
وأعلن زعيم القاعدة أيمن الظواهرى، أن المتمردين الإسلاميين الصوماليين المنتمين إلى حركة الشباب انضموا إلى التنظيم، وذلك فى شريط مصور بث الخميس على مواقع إسلامية الكترونية.
وقال الظواهرى فى الشريط المصور "أبشر أمتنا المسلمة بشرى سارة تسر المؤمنين وتنغص على الصليبيين، ألا وهى انضمام حركة الشباب المجاهدين فى الصومال لجماعة قاعدة الجهاد دعما للتكتل الجهادى فى وجه الحملة الصليبية الصهيونية وأعوانها من الحكام العملاء والخائنين".
وفى تسجيل صوتى بث فى القسم الأول من الشريط المصور، قال قائد حركة الشباب مختار أبو الزبير متوجها إلى الظواهرى "أميرنا أبشرك، فلك فى الصومال عساكر تقوى الله زادها ونصرة دينه عتادها، سنمضى معك جنودا أوفياء حتى يرتفع عن الإسلام الحدف والحتف".
وكان المتمردون الشباب أعلنوا العام 2009 ولاءهم لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى شريط مصور.
وتفتقر الصومال إلى سلطة مركزية منذ سقوط نظام الرئيس سياد برى العام 1991 وتشهد البلاد منذ عقدين عدم استقرار سياسى وتدهورا أمنيا وخصوصاً فى مقديشو.
ويسيطر المتمردون الشباب على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال.
انفجار قنبلتين فى مايدوجورى ومقتل أربعة عناصر مفترضين من بوكو حرام
انفجرت قنبلتان، الجمعة، جوار مبنى للجمارك فى مايدوغورى بشمال نيجيريا، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر مفترضين فى حركة بوكو حرام الإسلامية، وإصابة جنديين بجروح طفيفة، وفق الجيش وشهود.
وقال المتحدث باسم وحدة خاصة فى الجيش، أنشئت لملاحقة عناصر الحركة الإسلامية، الليفتنانت كولونيل محمد حسن لفرانس برس "اليوم قرابة الساعة 15,30، انفجرت سيارة تحوى قنبلة، قتل أربعة عناصر من بوكو حرام داخل السيارة التى انفجرت قرب مبنى الجمارك فى مايدوغورى".
وأضاف أن "عبوات ناسفة بدائية انفجرت لاحقا وأصيب جنديان بجروح طفيفة".
وقال أحد سكان مايدوجورى "كنت عائدا إلى منزلى فى سيارة أجرة حين انفجرت القنبلة الأولى، وبعد دقيقتين فقط، انفجرت قنبلة أخرى أمامنا".
ويأتى انفجار القنبلتين بعد ساعات من إعلان السلطات النيجيرية اعتقال الرأس المدبر لاعتداء، أسفر عن 44 قتيلا يوم عيد الميلاد، وكان هذا القيادى فى بوكو حرام كابيرو سوكوتو اعتقل فى منتصف يناير قبل أن يتمكن من الفرار.
وفى السابع من فبراير، تبنت الحركة هجوما انتحاريا استهدف ثكنة للجيش النيجيرى وانفجارات فى كادونا بشمال البلاد وتوعدت بمواصلة عملياتها مطالبة بـ"الإفراج" عن جميع عناصرها.
وتبنت بوكو حرام هجمات خلفت أكثر من مائتى قتيل منذ بداية العام فى نيجيريا.
آشتون تدعو المجتمع الدولى إلى تبنى لغة واحدة حيال الأزمة السورية
اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، الجمعة، أن على المجتمع الدولى أن يتبنى لغة واحدة للمطالبة بتنحى الرئيس السورى بشار الأسد، لافتة إلى أن "إشراك" الدول المجاورة لسوريا و"قيادة" الجامعة العربية لهذا التحرك أمران حاسمان.
ونددت آشتون فى بيان مساء الجمعة "بأشد العبارات" بالهجمات التى تشنها القوات السورية فى مدينة حمص.
وقالت "على المجتمع الدولى أن يتبنى لغة واحدة ويطالب بوضع حد لحمام الدم ويحض الأسد على التنحى للسماح بعملية انتقالية ديمقراطية".
واستخدمت روسيا والصين السبت الفائت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فى الأمم المتحدة يدين القمع الدامى فى سوريا والذى أسفر عن مقتل أكثر من ستة آلاف شخص وفق منظمات حقوقية.
وشددت آشتون على أن "المشاركة الإقليمية وقيادة الجامعة العربية أمران حاسمان لإدارة هذه الأزمة"، فيما يجتمع وزراء الخارجية العرب، الأحد المقبل، فى القاهرة لبحث التطورات فى سوريا.
وتوقع دبلوماسى غربى مقيم فى لندن الجمعة، أن تسمى الجامعة العربية خلال اجتماعها الأحد المقبل، موفدا خاصا إلى سوريا.
وقال هذا الدبلوماسى، إنه قد يكون هناك "اقتراح لصالح إنشاء مجموعة "أصدقاء سوريا" أو قرار بإنشاء شىء مشابه، خلال هذا الاجتماع.
وفى الرياض، صرح العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن "الثقة فى الأمم المتحدة اهتزت بعد الفيتو" الصينى الروسى على مشروع قرار يدين قمع السلطات فى سوريا، معتبرا أن ما حصل "بادرة غير محمودة أبدا".
وقتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 235 آخرون بجروح فى انفجارين قويين بسيارتين مفخختين وقعا صباح الجمعة فى حلب شمال سوريا، بحسب الإعلام الرسمى، فى وقت أفاد ناشطون عن سقوط 45 قتيلا على الأقل فى أعمال عنف فى مناطق مختلفة من البلاد.
مشروع قرار خاص بسوريا يصل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة
قال دبلوماسيون، إن السعودية وزعت مشروع قرار يدعم خطة سلام عربية لسوريا بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد نص مماثل فى مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى.
ومثل مشروع قرار مجلس الأمن الذى تم إحباطه فإن مشروع قرار الجمعية العامة "يؤيد بشكل كامل" خطة الجامعة العربية التى طرحت الشهر الماضى والتى تدعو من بين أمور أخرى إلى تنحى الرئيس السورى بشار الأسد للمساعدة فى إنهاء أعمال العنف الدائرة فى البلاد منذ 11 شهراً.
واستخدمت روسيا والصين الفيتو فى المجلس يوم السبت الماضى، قائلتين إن مسودة القرار غير متوازنة ولم تنح باللائمة على المعارضة السورية إلى جانب الحكومة فى أعمال العنف التى أدت إلى قتل أكثر من خمسة آلاف شخص حسب إحصاءات الأمم المتحدة.
ولا يوجد فيتو فى الجمعية العامة. وليس لقرارات الجمعية العامة التى تضم 193 دولة قوة قانونية على عكس قرارات مجلس الأمن ولكن إجازة مسودة القرار فى الجمعية ستزيد من الضغط على الأسد وحكومته.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية الوضع فى سوريا يوم الاثنين عندما تلقى نافى بيلاى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان كلمة أمامها.
وقال دبلوماسيون أن من غير المتوقع التصويت على مشروع القرار بحلول ذلك الوقت ولكن قد يتم التصويت عليه فى وقت لاحق الأسبوع المقبل.
ويتبع إلى حد كبير مشروع قرار الجمعية مشروع القرار الذى تم الاعتراض عليه فى مجلس الأمن. ورغم دعوته إلى وقف أعمال العنف من جانب كل الأطراف فانه ينحى باللائمة بشكل أساسى على السلطات السورية التى يدينها بقوة بشأن"الانتهاكات المستمرة الواسعة الانتشار والمنظمة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية".
ويحث مشروع القرار على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ولكنه لا يذكر بشكل محدد المحكمة الجنائية الدولية، ولا تستطيع أى جهة سوى مجلس الأمن الدولى إحالة سوريا إلى هذه المحكمة وهى خطوة غير محتملة فى ضوء انقساماته.
وفى إضافة لنص مجلس الأمن يدعو نص الجمعية العامة الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون إلى تعيين مبعوث خاص لسوريا وهو اقتراح طرحه نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية فى وقت سابق من الأسبوع الجارى.
الحكومة اليونانية توافق على خطة التقشف بطلب الاتحاد الأوروبى
وافقت الحكومة الائتلافية اليونانية السبت على خطة التقشف التى يطالب بها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى لمنح أثينا مساعدة جديدة تتيح لها تجنب عدم تسديد سنداتها فى مارس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء شبه الرسمية.
وقالت الوكالة، إن الحكومة وافقت بإجماع أعضائها على تدابير التقشف التى سيصوت عليها البرلمان اليونانى الأحد.
أوزبكى يعترف أمام القضاء الأمريكى بالتخطيط لاغتيال أوباما
اعترف أوزبكى، يقيم فى الولايات المتحدة، أمام محكمة فيدرالية فى ولاية ألاباما، اليوم، السبت، بأنه خطط لقتل الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، فى بيان، إن أولوغبيك كوديروف (22 عاماً) أُوقف عندما كان يحاول الحصول على متفجرات وأسلحة نارية.
وعبرت المدعية جويس وايت فانس التى تابعت القضية عن "تقديرها لمسلمى برمنجهام الذين ساهموا بشكل قانونى فى التصدى لهذا التهديد".
واعترف كوديروف بتهم تقديم دعم مادى لنشاط إرهابى، والتهديد بقتل الرئيس، وحيازة سلاح نارى من مقيم بطريقة غير مشروعة.
وفى إطار الاتفاق على اعترافه، أقر كوديروف أيضاً بأنه "اتصل بشخص يعتقد أنه عضو فى الحركة الإسلامية لأوزبكستان" و"فهم من المحادثات أن عليه قتل الرئيس أوباما".
قال مسئولون فى البيت الأبيض أمس الجمعة إن الولايات المتحدة ستعبر لنائب الرئيس الصينى الذى يزور واشنطن الأسبوع المقبل، عن قلقها من قضايا التجارة وحقوق الإنسان وسوريا.
وأوضح المسئولون أنهم يريدون نقل رسالة إلى تشى جينبينج تؤكد ترحيب الولايات المتحدة بصعود الصين لكنها تؤكد أيضا أن بكين تثير قلق حتى مؤيدى إقامة علاقات معها.
وقال مساعد مستشار الأمن القومى بن رودس إن "الصين بحاجة للاعتراف بأنها تحتاج لمواصلة طريقها، إلى تطبيق القواعد التى تخضع لها جميع الأمم وخصوصا الاقتصادية منها لإبقاء الدعم للعلاقات مع الولايات المتحدة".
من جهته، شدد دانى راسل كبير مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشؤون الآسيوية على مسألة حقوق الإنسان. وقال إن "تصاعد التوتر فى التبت وشينجيانج يثير قلقنا"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تحدثت مرارا عن هذه المسألة وننتهز كل فرصة لدعوة المسئولين الصينيين والقادة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل الصينيين بما فى ذلك التبت".
من جهة أخرى أكد رودس أن واشنطن ستواصل الضغط على الصين التى استخدمت مع روسيا حق النقض (الفيتو) فى مجلس الأمن الدولى لمنع تبنى قرار ضد سوريا ينص على بدء مرحلة انتقالية فى البلاد ووقف تصاعد العنف.
طلب ستة جنود، من جيش جمهورية مالى، حق اللجوء إلى الجزائر، بعد فرارهم بأسلحتهم على متن سيارة عسكرية إلى الأراضى الجزائرية.
وقال مصدر، اليوم، السبت، إن ستة جنود نصفهم جرحى من الجيش المالى وصلوا إلى الجزائر، الخميس الماضى، عقب استيلاء قوات المعارضة الأزوادية على منطقة "تين زواتين" الحدودية مع الجزائر، حيث طلبوا اللجوء، وعلاج 3 من زملائهم المصابين بجروح.
وأضاف المصدر أن الجيش المالى فقد ما لا يقل عن 40 عسكرياً فى هذه المعارك، بينما فر مثلهم إلى الصحراء، وفضل 6 منهم الفرار إلى الجزائر، مشيراً إلى أن قوات الجيش الجزائرى بدأت عمليات تمشيط للصحراء، بحثاً عن جنود ماليين فارين من القتال، يعتقد أنهم تسللوا إلى الجزائر، موضحاً أن قيادات عسكرية من الجزائر ومالى بدأت فى إجراء مشاورات بشأن إمكانية تسليم الجنود الفارين للجيش المالى.
وكان "بلال أغ الشريف" الأمين العام للحركة ''الوطنية لتحرير أزاود" بشمال مالى المتمردة، أعلن مؤخراً أن النداء الموجه لوقف الاقتتال من العاصمة الجزائرية لا يعنينا، رغم احترامنا لتحالف 23 مايو وجهود أشقائنا الجزائريين.
وكانت الجزائر قد أعربت عن خشيتها من نزوح الآلاف من اللاجئين الماليين بسبب الاقتتال الدائر حالياً بين الجيش المالى والحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد بشمال مالى.
على صعيد متصل، أعرب مسئول الأمم المتحدة فى غرب أفريقيا سعيد جينيت، أمس، الجمعة، عن قلقه حيال "التداعيات الإنسانية" للمعارك المستمرة منذ منتصف يناير فى شمال مالى بين المتمردين الطوارق والجنود الماليين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا، فى بيان، إن جينيت توجه إلى باماكو "للاطلاع على تطور الوضع فى ضوء الأحداث التى تقع فى شمال البلاد" و"أبدى قلقه حيال التداعيات الإنسانية للمعارك التى تؤدى إلى نزوح السكان داخل مالى ونحو الدول المجاورة".
بسمة أمل الإدارة
عدد المساهمات : 2365 نقاط : 2078 تاريخ التسجيل : 01/01/2012
موضوع: رد: أخبار السبت11فبراير 2012 السبت فبراير 11, 2012 7:40 pm
سوريا تبعث رسائل لمنظمات دولية تتهم فيها "مجموعات إرهابية" بارتكاب تفجيرين بحلب
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الإنسان فى جنيف تتهم فيها "مجموعات إرهابية"، بتنفيذ تفجيرين شمالى سوريا راح ضحيتهما أكثر من 28 شخصا صباح أمس الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "الرسائل تضمنت أن التفجيرين الإرهابيين أسفرا عن استشهاد ما يزيد على 28 مواطنا وجرح 235 آخرين جروح بعضهم خطيرة جدا ومن بينهم عدد من الأطفال".
يذكر أن سيارتين مفخختين انفجرتا فى مدينة حلب شمالى سورية، استهدفتا مقرين أمنيين بالمدينة، بينما ذكرت الحكومة السورية أن التفجيرين استهدفا "المدنيين الأبرياء فى منطقة سكنية قرب حديقة للأطفال ومؤسسة لتوزيع مواد غذائية ومقرات لقوات حفظ النظام".
وأضافت الوكالة أن "الرسائل أكدت أن هذا العمل الإرهابى المشين يأتى فى إطار الحملة الظالمة التى تتعرض لها سورية والتى تدعمها وتمولها بعض دول المنطقة وتحرض عليها وسائل إعلامية معروفة يثبت دعمها للمجموعات الإرهابية والمسلحين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء ويدمرون البنى التحتية".
وأكدت الرسائل أن "هذه الجريمة اقترفتها فئات تتلقى دعما من بعض الدول العربية والغربية فى مخالفة لالتزاماتها العربية والدولية وإمعانا منها بإلحاق الضرر بأمن سورية وسلامة مواطنيها"، مشيرة إلى أن "بعض دول المنطقة تقوم بتجييش إقليمى ودولى ضد سورية تحت ذرائع إنسانية فى الوقت الذى تستضيف فيه جماعات إرهابية مسلحة اتخذت من القتل وسيلة لها للوصول إلى أهدافها التدميرية".
ويعد الهجوم الأول من نوعه فى حلب التى حتى الآن تظهر دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد رغم بعض الاحتجاجات المناوئة للحكومة منذ الانتفاضة الشعبية التى بدأت منتصف مارس الماضى، واتهمت المعارضة السورية النظام بتدبير الانفجارات لتشوية صورة المعارضين للنظام.
ونفى قائد الجيش السورى الحر المنشق العقيد رياض الأسد تورط رفاقه فى الهجوم. وقال لقناة العربية التى تبث برامجها من دبى إن "الجيش السورى الحر لم يقم بهذه الهجمات.. إنه النظام الذى ارتكب هذه الأعمال الإجرامية".
ويعد هجوم الجمعة هو الثالث من نوعه فى سورية خلال ثلاثة شهور. ووفقا للأرقام الحكومية قتل أكثر من 70 شخصا فى انفجارين خلال شهرى ديسمبر ويناير الماضيين.
إصابة 16 فلسطينياً فى مواجهات مع القوات الإسرائيلية
أصيب 16 فلسطينيا، بينهم صحفية، خلال مواجهات اندلعت قرب سجن عوفر الإسرائيلى (غربى رام الله) خلال اعتصام للتضامن مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 56 يوما، فيما يعرف باسم "معركة الأمعاء الخاوية".
وقالت مصادر فلسطينية، إن بعض الشباب حاول الاقتراب من سور السجن، فأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، مما أدى إلى إصابة 4 بالرصاص بينهم سارة العدرة، الصحفية بتليفزيون فلسطين، فيما أصيب 12 آخرون بحالات اختناق جراء قنابل الغاز.
وقالت سارة العدرة، الصحفية بتليفزيون فلسطين، إن قوات الاحتلال أطلقت عليها الرصاص المطاطى فأصابتها فى ساقها خلال تغطيتها لفعاليات الاعتصام التضامنى مع الأسير عدنان على معبر عوفر، وطالبت بوقف التصعيد الإسرائيلى المستمر بحق الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم بشكل مباشر، فى محاولة لمنع نقل صورة الحدث الفلسطينى إلى العالم.
وأكدت ضرورة الالتزام بمواثيق القانون الدولى الإنسانى وبروتوكولات جنيف، التى تضمن عدم الاعتداء على الصحفيين خلال القيام بواجبهم الصحفى والإنسانى. وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أدانت - فى بيان لها أمس الجمعة - استهداف الصحفيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى، أثناء ممارسة عملهم فى تغطية المسيرات والاحتجاجات السلمية فى الضفة الغربية.
وشددت النقابة على أهمية التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والصحافية الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف جرائم استهداف الصحفيين وانتهاك حقوقهم، بما فى ذلك تعريض حياتهم للخطر، من خلال تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم.
"الانتقالى الليبى" لـ الساعدى: لا أنت ولا غيرك قادرون على رفع راية القذافى مرة أخرى
قال المجلس الانتقالى الليبى فى رد عاجل على التصريحات التى أدلى بها الساعدى القذافى لقناة العربية إن الشعب الليبى اطمان أنه لا الساعدى ولا غيره قادر على رفع راية القذافى وأسرته من جديد على أرض ليبيا مادام فينا عرق ينبض بالحياة.
وقال محمد نصر، المتحدث باسم المجلس فى بيان على الصفحة الرسمية للمجلس إن الساعدى وأسرته وأعوانه لم يستطعوا التصدى لثورة الشعب الليبى عندما كان فى أيديهم السلاح، ومعهم الكتائب والمرتزقة والأنصار، فكيف بهم الآن وهم مشردون تطلبهم العدالة وتلاحقهم جرائمهم فى كل مكان.
وكذب المجلس على لسان المتحد باسمه ما أشار له الساعدى عن استمرار الاتصالات بينه وبين الكتائب فى ليبيا، مؤكدًا أنه لم ولن يتصل أو يلتقى أو يتفاوض مع الساعدى أو مع أى من أعوان النظام السابق".
وجدد المجلس مرة أخرى من حكومة النيجر أن تقوم بتسليم الساعدى إلى السلطات الليبية على الفور، أو أن تقتدى بحكومة الجزائر التى منعت ابنة القذافى من الإدلاء بأية تصريحات أو إثارة الفتن من داخل أراضيها.
وفد من الجامعة العربية يتوجه للجزائر لمتابعة الانتخابات التشريعية
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة قرر إيفاد بعثة إلى الجزائر برئاسة السفير على الجاروش مدير الإدارة العربية، وعضوية عدد من المسئولين فى الجامعة المختصين بموضوع ملاحظة الانتخابات فى الدول العربية.
وأكد السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام أن القرار جاء فى أعقاب الخطاب الذى ألقاه الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أمس، والذى دعا فيه إلى إجراء الانتخابات التشريعية على مستوى الجمهورية بتاريخ 10 مايو القادم.
ويأتى قرار الأمين العام كذلك بناء على الدعوة التى تلقاها من مراد مدلسى وزير الشئون الخارجية الجزائرية، والتى طلب فيها مشاركة الجامعة العربية فى ملاحظة الانتخابات التشريعية القادمة، التى سيشارك فى ملاحظتها أيضاً وفود عديدة من مختلف المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وأوضح بن حلى أن البعثة ستغادر إلى الجزائر صباح غدا، الأحد، وسوف تعقد اجتماعاتها مع الدوائر الحكومية والهيئات المعنية بتنظيم عملية الانتخابات القادمة، بما فى ذلك وزارة الاتصال، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، والمجلس الدستورى. وسيتم بحث مختلف الجوانب التنظيمية والقانونية والنواحى الفنية المتعلقة بالانتخابات التشريعية القادمة، والاتفاق على آلية مشاركة جامعة الدول العربية وحجم هذه المشاركة، والتى من المتوقع أن تغطى مختلف الولايات الجزائرية وعددها 48 ولاية.
وأشار الأمين العام المساعد الى أن جاروش سوف يُمهّد فى هذه المهمة للالتقاء خلال الفترة المقبلة مع مختلف القوى السياسية فى الجزائر التى ستشارك فى الانتخابات القادمة، بما فى ذلك الأحزاب المنضوية فى الائتلاف الحكومى، والأحزاب الأخرى المعارضة، والقيادات السياسية الفاعلة، والمستقلين؛ وذلك بهدف الاستماع إلى رؤيتهم وملاحظاتهم بشأن الانتخابات القادمة، والاطلاع على الفرص المتاحة أمامهم والمعوقات التى قد يواجهونها، للعمل على معالجتها تمهيداً لتنظيم العملية الانتخابية فى أفضل الظروف.
وأكد السفير بن حلّى أن فريق الأمانة العامة لملاحظة الانتخابات يتمتع بالخبرة والكفاءة المطلوبة، وسبق له المشاركة فى ملاحظة ومراقبة العديد من الانتخابات فى الدول العربية وبعض الدول الأجنبية، وهو يعتمد فى عمله المعايير الدولية المعمول بها، وسوف يقوم فى هذا الصدد بالتنسيق مع الوفود الإقليمية والدولية التى ستشارك فى ملاحظة الانتخابات الجزائرية، ومن بينهم وفود الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى وغيرها.
تظاهر نحو 500 شخص عصر السبت فى وسط باريس مطالبين بوقف المجازر فى سوريا، حيث سقط أكثر من ستة آلاف قتيل حسب المنظمات الدولية، ولدعم الحركة المعارضة لبشار الأسد.
وردد المتظاهرون "كفى، كفى، كفى مجازر فى سوريا" و"الأسد مجرم، الأسد مجرم" و"سوريا ستنتصر، سوريا ستنتصر" وساروا وراء علم سورى يبلغ طوله عشرين مترا.
وفى مقدمة المسيرة رفع المتظاهرون لافتات لمنظمة التضامن العاجل مع سوريا ورابطة حقوق الإنسان ولجان التنسيق المحلية التى تنظم حركة الاحتجاج فى سوريا كما شاركت نقابات وأحزاب سياسية يسارية أيضا فى التظاهرة.
وقال عماد الحصرى العضو فى اللجان والمجلس الوطنى السورى، "يجب توعية الفرنسيين بما يجرى من مجازر، إننا أيضا نريد أن نثبت للسوريين فى الداخل أنهم ليسوا وحدهم. إن إراقة الدماء تزداد مع مرور الوقت، من العاجل دعم الثورة"، وأضاف "يجب أن تعترف فرنسا بالمجلس الوطنى السورى، ولا بد من مساعدة إنسانية عاجلة".
من جانبها أكدت عائشة غودفروا (28 سنة) طبيبة الأسنان السورية المتزوجة من فرنسى إنها تتظاهر من أجل أصدقائها فى دمشق وقالت "إنهم لا يجرأون على التظاهر فلنفعل ذلك نحن هنا من أجلهم، أنا لا أعلم إذا كان التدخل العسكرى ضروريا لكننى أظن أنه يجب إقناع ومعاقبة روسيا حتى تتراجع وتوقف دعمها للأسد، بدون دعم سيرحل الأسد أو على الأقل سيتوقف عن القتل". سوريا تطلب من ليبيا وتونس إغلاق سفارتيهما فى دمشق
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السورية اليوم السبت، إن سوريا طلبت من ليبيا وتونس إغلاق سفارتيهما فى دمشق فى غضون 72 ساعة ردا على إجراءات مماثلة اتخذها البلدان ضد سوريا فى وقت سابق.
وقالت ليبيا يوم الخميس انها منحت القائم بالأعمال السورى وطاقم السفارة فى طرابلس ثلاثة أيام لمغادرة البلاد. كما قالت تونس الأسبوع الماضى انها بدأت إجراءات لطرد السفير السورى وسحب اعترافها بالقيادة السورية تحت حكم الرئيس بشار الأسد.