ذكرت وكالة انباء شينخوا الصينية الرسمية الاحد 5 فبراير أن الصين ارسلت فريقا من مسؤولي الحكومة والشركات الي ليبيا لبحث جهود اعادة الاعمار بعد الحرب وكيفية حماية الاصول الصينية.
وقالت الوكالة إن الفريق الذي يقوده وانج شينيانج رئيس قسم الاستثمار الاجنبي والتعاون الاقتصادي في وزارة التجارة سيقيم الضرر للاصول الصينية في ليبيا ويتحدث مع المسؤولين الليبيين بشأن المشروعات غير المكتملة.
واضافت أن الفريق الذي تستمر زيارته حتي يضم ممثلين لشركات صينية مشاركة في المشروعات وخاصة في مجالات التشييد والسكك الحديدية والسدود والطاقة والاتصالات.
ومن بين الشركات الممثلة مؤسسة هندسة البناء الحكومية ومجموعة جيجوبا وشركة هواوي للتكنولوجيا - وهي اكبر شركة صينية لانتاج معدات الاتصالات- وشركة زي.تي.اي.
وتقول بكين ان شركاتها منيت بخسائر اقتصادية فادحة نتيجة الحرب الاهلية في ليبيا واصبحت الصين قلقة بصورة متزايدة بشأن سلامة مواطنيها وممتلكاتها بالخارج بعد خطف عشرات من العمال الصينيين في السودان.
أشارت دار «كريستيز»-الاحد 5 فبراير - إن مزاداتها لعام 2011 حققت مبيعات بقيمة5.7 مليار دولار أمريكي.
وقال ستيفن بي. ميرفي- الرئيس التنفيذي لدار «كريستيز» إن مزاد الأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والمعاصرة استحوذ علي صدارة مزادات الأعمال الفنية بعد أن حصد1.2 مليار دولار أمريكي، ثم تلاه في المرتبة الثانية «مزاد الأعمال الفنية الآسيوية» الذي حصد890.1 مليون دولار أمريكي.
و اللوحة التي حصدت أعلي سعر بمزادات كريستيز لعام 2011 هي لوحة " أستطيع مشاهدة الغرفة بالكامل.. ولكن لا احد بها!!" للرسام الأمريكي المعاصر روي ليشتنشتاين (1997-1923)، حيث بيعت اللوحة التي رسمها عام 1961 خلال «مزاد الأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والمعاصرة» الذي عقدته دار «كريستيز» بنيويورك في الثامن من فبراير 2011 مقابل 43,202,500 دولار أمريكي ، مسجِّلة رقماً قياسياً عالمياً لأعمال ليشتنشتاين المباعة في مزادات علنية.
ومن ناحية اخري، شهدت أعداد المزايدين نمواً لافتاً، مع استحواذ المزايدين الأمريكيين والأوروبيين علي نسبة 77 % من المزايدين المسجَّلين، فيما بلغ عدد المزايدين المسجَّلين من الصين الكبري 14 %، ، وشهدت أعداد المزايدين المسجَّلين من روسيا وكومنولث الجمهوريات المستقلة زيادة قدرها 15 % مقارنة بعام 2010. واستحواذ المزايدون الجُدد علي 12 % من قيمة المبيعات العالمية.
وتواصل دار «كريستيز» الاستثمار في مبادرات التقنية المتقدمة علي الانترنت لتمكين كافة المقتنين والمهتمين من الاشتراك بمزاداتها ومتابعة أخبارها، أولاً بأول، أينما كانوا حول العالم. وفي هذا الإطار، ارتفع عدد الزائرين غير المتكررين لموقعها علي الإنترنت بنسبة 77 % مقارنة بالسنة الماضية.
ونفذ 29 % من المزايدين صفقاتهم عبر الإنترنت (لا تشمل هذه النسبة مزاد مقتنيات إليزابيث تايلور الذي نُفذ كلياً عبر الويب). وبالمثل، سجلت خدمة"لايف"، المنصة التفاعلية الحية، زيادة قدرها 25 % في أعداد مستخدميها مقارنة بالسنة الماضية.
وكان لافتاً بيع عملين فنيين بقيمة تتجاوز مليون دولار أمريكي لكلٍّ منهما عبر خدمة "لايف". وفي إطار سلسلة المزادات المخصّصة لمجموعة مقتنيات نجمة هوليود الراحلة إليزابيث تايلور، نظّمت دار «كريستيز» أول مزاد في تاريخها يُنفذ كلياً عبر الويب، حيث تمّ بالتوازي مع المزادات الحية التي عقدتها «كريستيز» في نيويورك. وحقق المزاد الذي استمر لأسبوعين نجاحاً كبيراً بعد أن بلغت مبيعاته أكثر من 9.5 مليون دولار أمريكي مع تنافس مزايدين من 25 دولة حول العالم علي اقتناء 973 قطعة إضافية من المقتنيات الشخصية لإليزابيث تايلور. وفي المُجمل، تجاوزت المزايدات الإلكترونية حاجز 57,000 مزايدة وتصاعدت الأسعار من 50 دولاراً إلي أن وصلت إلي آلاف الدولارات للقطعة الواحدة.
وختم ميرفي قائلاً: "مع اقتراب موعد مزاداتنا للأعمال الفنية في لندن، نحن متفائلون بسوق المزادات العلنية لعام 2012. كما أننا ملتزمون بدورنا في إثراء الحركة الثقافية والإبداعية والفنية عبر مزاداتنا العلنية والخاصة ومعارضنا. نتطلّع هذا العام لإقامة سلسلة رائعة من المزادات والمعارض والشراكات التي توطِّد ريادتنا العالمية"
600 مليون جنيه زيادة في استثمارات قطاع الكهرباء والطاقة
أعلنت وزارة التخطيط أن حجم الاستثمارات في قطاع الكهرباء والطاقة قد زادت خلال الربع الأول من العام المالي الحالي (يوليو - سبتمبر ) بمقدار 600 مليون جنيه بما نسبته 22 %لتصل إلي نحو 1ر3 مليار جنيه مقابل نحو 5ر2 مليار جنيه في الربع المماثل من العام المالي الماضي.
وذكر تقرير المتابعة للربع الاول من العام المالي 2011 -2012 الصادر عن وزارة التخطيط استحواذ الشركات الحكومية علي النصيب الأكبر من الاستثمارات بنحو 9ر2 مليار جنيه استثمارات عامة لقطاع الكهرباء والطاقة بزيادة نحو 5% عن إجمالي الطاقة المولدة خلال الربع الأول من العام المالي الماضي.
وأشار التقرير إلي أن توليد الكهرباء إرتفع ليسجل نحو 43 مليار ك.و.س, بزيادة بلغت 2 مليار ك.و.س مقابل 41 مليار عن نفس الربع من العام 2010 -2011 بزيادة بلغت نسبتها 5 في المائة مشيرا إلي استهلاك نحو 35 مليار ك.و.س خلال الربع الأول بزيادة 7,0 مليار عن الفترة المماثلة من العام السابق بمعدل زيادة قارب 2%.
وأوضح أن قطاع التشييد والبناء قد سجل نموا سالبا خلال الشهر الثلاثة محل المتابعة ليسجل (- 8ر2 %) مقابل معدل نمو خلال الربع المناظر من العام السابق بلغ 5ر12 في المائة.
وأظهر تقرير وزارة التخطيط أن معدل نمو الأنشطة العقارية قد سجل تراجعا ملحوظا أيضا خلال الشهور الثلاثة ما بين يوليو وحتي سبتمبر 2011 لكنها حافظت علي معدلها الموجب لتصل إلي 2ر2% مقابل 6ر4 خلال فترة المقابلة.
ولفت إلي أن إنتاج الأسمنت الرمادي قد بنسبة 3ر0 % حيث بلغ الإنتاج حوالي 11,3مليون طن مقابل نحو 2ر11 مليون طن خلال الربع المناظر من العام السابق بينما انخفض حجم المبيعات بما نسبته 3ر3 في المائة ليسجل 1ر11 مليون طن مقابل 5ر11 مليون طن خلال فترة المقاره.
وبالنسبة لحديد التسليح أشار التقرير إلي حدوث ثبات نسبي للانتاج عند نحو 6ر1 مليون طن, مع انخفاض مبيعاته بنحو 3ر5 %, حيث بلغ حجمها نحو 4ر1 مليون طن, مقابل نحو 5ر1 مليون طن في الفترة المماثلة من العام المالي الماضي.
وفي قطاع السياحة..أظهر التقرير تراجع الحركة السياحية لتنخفض أعداد السائحين خلال الفترة من "يوليو حتي نهاية سبتمبر" من العام المالي 2011-2012 مقارنة بنظيرتها من العام السابق بمقدار 900 ألف سائح ليسجل 8ر2 مليون سائح مقابل 6ر3 مليون سائح خلال نفس الربع من العام 2010-2011 بمعدل انخفاض بلغت نسبته نحو 24% وكان أكبر انخفاض خلال شهر يوليو, الذي تراجع بأكثر من 350 ألف سائح بما نسبته 28%, فيما سجل شهر أغسطس تراجعا بنحو 230 الف سائح بما نسبته 21 %في حين شهد شهر سبتمبر انخفاضا بنسبة 23 %بما يعادل 270 الف سائح وتراجع عدد الليالي السياحية بنحو 11 مليون ليلة والإيرادات السياحية بنحو مليار دولار بمعدل تراجع بلغ نحو 26 % لكليهما.