العلماء يقومون حاليا باستحضار سائل بديل يشبه الدم يمكن نقله للشخص المصاب كإجراء مؤقت قبل نقل الدم الحقيقي الأمر الذي سيعتبر طفرة حقيقية في مجال الإسعاف وتقديم العون الطبي في المناطق التي تجرى فيها العمليات العسكرية وفي مناطق الكوارث .. يؤكد باحثون بريطانيون انه سيكون من الممكن استخدام الدم الاصطناعي المستحضر من الخلايا الجذعية في عمليات زراعة الأعضاء في المستقبل القريب. إستحضار الدم الاصطناعي عن طريق استخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظام
من المنتظر أن تبدأ التجارب السريرية على الدم المستحضر من الخلايا الجذعية خلال عامين أو ثلاثة أعوام، مما يبعث على التنبؤ باحتمال استخدام هذا الدم في كل مكان في المستقبل القريب، خاصة في الحالات الكثيرة التي يصعب فيها توفير الدم المطلوب.
وبالرغم من انه لا يمكن الاستعانة بالدم الاصطناعي في كل الحالات، فإن ذلك سيشكل طفرة حقيقية في مجال الإسعاف وتقديم العون الطبي في المناطق التي تجرى فيها العمليات العسكرية وفي مناطق الكوارث. كما يمكن استخدام هذا الدم في حالات خاصة وإنقاذ الآلاف من الأرواح في المناطق والأقاليم التي لا يتوفر فيها بنك الدم. وقد ابتكر فريق من علماء جامعة أدنبره طريقة لاستحضار الدم الاصطناعي عن طريق استخراج الخلايا الجذعية من نخاع العظام وزرعها لاحقا من أجل تكوين خلايا تشبه الخلايا الحمراء