ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم ، أن السفير الإسرائيلي لدي مصر يعقوب أميتاي لن يعود إلي القاهرة قبل انتهاء الاحتفالات بثورة 25 يناير.
قالت الصحيفة أن أميتاي قرر قضاء الأسبوعين القادمين في إسرائيل، بعد وقت قصير من تسلمه مهام منصبه خلفا للسفير السابق يتسحاق ليفانون.
غادر أميتاي القاهرة منذ عدة أيام عائدا إلي تل أبيب تحسبا لأي أحداث يمكن أن تشهدها ذكري الاحتفال بثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، حيث سيتم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره عيدا وطنيا في مصر.
وقالت الصحيفة أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة مازالت مغلقة، بعد تعرضها للاقتحام من قبل المحتجين الغاضبين في شهر سبتمبر الماضي، احتجاجا علي قتل ستة ضباط مصريين بنيران الجيش الإسرائيلي علي الحدود المصرية.
تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السوري اجتماعا يوم 22 يناير في القاهرة لمناقشة التقرير النهائي لبعثة المراقبين العرب الي سورية كما سيعقد مجلس الوزراء العرب اجتماعا في اليوم ذاته لبحث آخر تطورات الأوضاع في سورية علي ضوء تقرير بعثة المراقبين واتخاذ قرارات حول الخطوات القادمة لوقف العنف فيها.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، قد تسلم في وقت سابق تقرير رئيس بعثة مراقبي الجامعة الفريق أول محمد الدابي حول الأوضاع في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي قوله إن "التقرير هو خلاصة عمل بعثة مراقبي الجامعة العربية في الفترة من 14 ديسمبر الماضي وحتي 18 من الشهر الجاري"، لافتا إلي أن هذا "التقرير سيكون متاحا للاطلاع عليه من قبل المنظمات والأطراف الدولية المعنية بتطورات الأوضاع في سورية".
وأضاف بن حلي أن "مجلس جامعة الدول العربية سوف يتخذ القرار المناسب في ضوء هذا التقرير وتقرير آخر سوف يصدره الأمين العام للجامعة العربية"، معربا عن اعتقاده بأن "الاتجاه هو التجديد للبعثة العربية في سورية".
في سياق متصل، قالت مصادر مطلعة في الجامعة العربية إن "التقرير ميداني ويرصد بدقة مدي التزام الحكومة السورية ببنود الخطة العربية الأربعة "وهي وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر والإفراج عن المعتقلين وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية" ومدي التزامها بالبروتوكول الموقع في هذا الشأن بالنسبة إلي مراقبي الجامعة العربية".
وعقدت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري اجتماعا مغلقا في القاهرة منذ نحو أسبوعين لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين، حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلي التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مجموعات منشقة عن الجيش السوري "سيطرت علي كافة احياء مدينة دوما"، التي تبعد نحو 14 كلم عن دمشق، ومن ثم انسحبوا الي مخابئهم.
ونقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري قوله السبت 21 يناير إن المقاتلين تراجعوا الي مخابئهم بعدما دفعوا القوات الحكومية الي خارج دوما، مضيفا "يبدو انهم اختاروا عدم الاحتفاظ بالارض لان ذلك علي الارجح قد يعطي النظام حجة لاقتحام المنطقة"، مؤكدا وقوع معارك وانفجارات هزت دوما.
وقال احد السكان لرويترز ان هذه الخطوة تمثل اول مرة يسيطر فيها المعارضون الذين يطلقون علي انفسهم الجيش السوري الحر علي اراض في دوما لفترة زمنية طويلة.
وقال ناشط لرويترز "لا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من دوما الان. هذه هي المرة الاولي التي يقوم فيها المتمردون بشيء أكثر من هجمات الكر والفر الليلة بدأوا اقامة الحواجز في الشوارع وكل بضع دقائق أسمع اطلاق نار وتفجيرات".
وبحسب رواية المرصد السوري لأحداث دوما، فان "رجال الامن اطلقوا النار السبت علي مشيعين شاركوا في جنازة شخص قتل في دوما الجمعة ما اسفر عن جرح 25 شخصا بينهم اربعة بحالة حرجة"، وان الاشتباكات التي تلت ذلك خلفت عشرات الجرحي.
كما نقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان في المدينة قوله ان قوات الامن والجيش عزلت المدينة تماما وان الجنود المنشقين قد نصبوا الحواجز في الشوارع بخلاف المرات السابقة حيث اعتادوا شن هجمات مباغتة ثم التواري.
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن محامي الرئيس السابق "فريد الديب" قال يوم السبت 21 يناير أنه لا يوجد دليل قوي لتورط مبارك في صفقة الغاز مع إسرائيل التي تمت بأسعار مخفضة.
وأضافت الصحيفة قول الديب للمحكمة انه تم الاتفاق في الصفقة من قبل لجنة فنية ووافقت الحكومة عليها دون تدخل مبارك.
جاء من اليمن ان اجراءات امنية مشددة اتخذت الاحد 22 يناير حول مطار صنعاء وكانت انباء قد ترددت مفادها ان الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح ينوي مغادرة بلاده اليوم الي دولة غير معروفة.
احتج آلاف اليمنيين في صنعاء الأحد 22 يناير علي قانون الحصانة الذي يحمي الرئيس علي عبد الله صالح من المحاكمة وطالبوا بمحاكمته علي جرائم قالوا إنه ارتكبها خلال فترة حكمه التي استمرت 33 عاما وفي جنوب البلاد قتل أربعة متشددين مرتبطين بالقاعدة وجندي في اشتباكات.
وأغضبت الحصانة التي منحت لصالح في إطار اتفاق لإقناعه بالاستقالة المحتجين الذين يتهمون قوات الأمن التي يسيطر عليها صالح ومساعدوه بقتل مئات المتظاهرين علي مدي العام المنصرم.
وشككت جماعات معارضة لم تشارك في اتفاق نقل السلطة الذي تم برعاية مجلس التعاون الخليجي وبدعم من الولايات المتحدة في سلطة البرلمان للموافقة علي قانون الحصانة.
وقال مانع المطري وهو زعيم لجنة شكلها شبان قادوا احتجاجات ضد حكم صالح مستمرة منذ نحو عام نحن غير ملزمين بقانون الحصانة لأنه يخص اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي.
وأضاف سنستمر في التظاهرات والاحتجاجات حتي تحقيق كافة المطالب التي خرجنا من أجلها وهذا البرلمان غير شرعي ونحن متمسكون بالقانون الدولي.
ولا يمنح قانون الحصانة الذي أجيز السبت بأغلبية برلمانية حماية كاملة لمساعدي صالح لأن تعديلا يتركهم عرضة للمحاكمة لجرائم تدرج ضمن قضايا الإرهاق لكن القانون يمنحهم الحصانة من الجنايات ذات الدوافع السياسية التي ارتكبت خلال أداء المهام الرسمية.
ورحب مبعوث للأمم المتحدة بتعديل القانون الذي يقيد الحصانة لمساعدي صالح لكن نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قالت إنه ربما ينتهك القانون الدولي.
وقال مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر السبت 21 يناير أنه سعيد لتعديل قانون الحصانة لكنه لم يذهب إلي مدي كاف الأمم المتحدة لا يمكن أن تتغاضي عن حصانة موسعة تشمل جرائم تعتبرها الأمم المتحدة جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وجرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والعنف الجنسي وأضاف سنكون أكثر رضا إذا أدرجت هذه المجموعة من الجرائم في مشروع القانون الجديد.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أكثر انتقادا فقالت المدير الإقليمي للمنظمة سارة لي ويتسون ان هذا القانون يبعث برسالة مخزية تقول إنه ليس هناك عواقب لمن يقتلون من يعبرون عن معارضتهم.
وأضافت يجب أن تحقق الحكومة اليمنية مع كبار المسؤولين الضالعين في جرائم خطيرة وليس السماح لهم بعدم معاقبتهم علي القتل.
وشعر المحتجون أيضا بالغضب من تصريحات دبلوماسي من الشرق الأوسط مشارك في المباحثات حول مصير صالح يوم الجمعة والذي قال إن صالح يعتزم زيارة الولايات المتحدة للعلاج وإنه لن يترك اليمن للأبد.
حذر مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الاحد 22 يناير من أن البلاد قد تجر صوب حفرة بلا قرار بعد أن اقتحم محتجون مكتبا حكوميا في بنغازي كان هو بداخله.
وأضاف بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة مساء يوم السبت أنه قبل استقالة رئيس بلدية بنغازي وان انتخابات ستجري لاختيار بديل له.
وتابع في مؤتمر صحفي في بنغازي أن ليبيا تمر بحراك سياسي قد يجر البلاد الي حفرة بلا قرار.
وفي مواجهة مطالب المحتجين الذين يتهمون الحكومة الجديدة بأنها لا تبذل جهدا كافيا طلب امهالها المزيد من الوقت.
نقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية عن وزارة الصحة الصينية قولها ان رجلا في جنوب غرب البلاد توفي جراء اصابته بأنفلونزا الطيور الأحد 22 يناير بعد ثلاثة أيام من تلقيه العلاج في الرعاية المركزة بمستشفي.
وبدأ الرجل (39 عاما) الذي توفي في مستشفي في قوي يان عاصمة إقليم قويتشو يعاني من الحمي يوم السادس من يناير.
وذكرت شينخوا ان المراكز الصينية للسيطرة علي الامراض والوقاية منها علي المستويين الاقليمي والقومي أكدت ان وفاة الرجل ناجمة عن اصابته بفيروس انفلونوا الطيور (اتش5 ان1) .
وذكرت وزارة الصحة للوكالة ان الرجل كان علي اتصال وثيق بنحو 71 شخصا لكن لم تظهر أي أعراض غير عادية علي أي منهم.
ولم يذكر التقرير ما اذا كان الرجل علي اتصال بالطيور في الاونة الأخيرة.
ومنذ 2003 اصيب 573 شخصا بانفلونزا الطيور حول العالم ولقي336 شخصا حتفهم.
وجاءت الوفاة الاخيرة بعد وفاة سائق حافلة (39 عاما) من شنتشن باقليم قوانغدونغ بجنوب البلاد يوم 31 ديسمبر.